#جريدة_الآن الأمم المتحدة تعلن التوصل لاتفاق "مبدئي" بشأن إعادة الانتشار في الحديدة

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن إعادة الانتشار مجددا في محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد تعثر تنفيذ الاتفاق السابق الذي أبرم في السويد، نتيجة عراقيل ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين "وافقوا على تسوية أولية" لبدء إعادة انتشار المسلحين في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وجرى التوصل إلى هذه التسوية بعد محادثات استمرت لمدة 4 أيام على متن سفينة قرب الحديدة، بإشراف بعثة المراقبين التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى المدينة منذ ديسمبر 2018.

وكان الرئيس الجديد لفريق الأمم المتحدة في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، قد عقد أول اجتماع، الثلاثاء، بحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين على متن سفينة "فوس أبولو" في البحر الأحمر، مستكملا عمل رئيس اللجنة السابق، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، التي استقال من مهمته بسبب عراقيل الميليشيات.

ومن المقرر إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق، بحسب الأمم المتحدة.

ووُصفت المباحثات بين ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية بالصعبة، وفشلت الجولة الأخيرة منها في تحقيق تقدم، بسبب رفض الميليشيات الانسحاب من موانئ، وفق اتفاق السويد، بحسب ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية"، وذلك قبل أن يعدل المتمردون لاحقا من موقفهم.

وينص اتفاق السويد على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في المدينة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحت سيطرة الحوثيين.

لكن الحوثيين رفضوا الالتزام بالاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي، برعاية الأمم المتحدة في مدينة استوكهولم.