#جريدة_الآن "كامكو": أسواق المال العالمية اتجهت نحو الارتفاع في مستهل 2019
الاقتصاد الآنالآن - كونا فبراير 3, 2019, 4:40 م 618 مشاهدات 0
قالت شركة كامكو للاستثمار إن أسواق المال العالمية اتجهت نحو الارتفاع في مستهل العام الجديد إثر تخفيف حدة التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.
وأوضحت (كامكو) في تقرير متخصص أصدرته اليوم الأحد أن معظم الأسواق العالمية أنهت شهر يناير بنحو ايجابي إذ سجلت الأسواق الناشئة نتائج ايجابية بعد أن ألمح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى موقفه الخاص بالتمهل قبل رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وأضافت أن الأسواق الخليجية تتبعت خطى نظيراتها العالمية وأنهت تداولات الشهر بأداء إيجابي بصفة عامة حيث أنهى مؤشر مورجان ستانلي الخليجي تداولات الشهر بنمو بلغت نسبته 4ر7 في المئة على خلفية ارتفاع كافة الأسواق الخليجية باستثناء السوق العماني.
وأفادت بأن سوق تداول السعودي كان الأفضل أداء لشهر يناير الماضي بنمو نسبته 4ر9 في المئة تبعه السوق القطري مرتفعا بنسبة 1ر4 المئة.
وبالنسبة لأداء القطاعات قالت إن البنوك استمرت في جذب اهتمام مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي إثر تفوق أدائها العام الماضي مبينة أن البنوك السعودية تصدرت قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا بنمو ثنائي الرقم.
وعن السوق الكويتي أفادت بأنها شهدت قفزة واسعة النطاق في يناير الماضي مع ارتفاع مؤشرات السوق الثلاث مبينا أن الأسهم ذات القيمة السوقية المرتفعة احتفظت بمكانتها كالخيار المفضل للمستثمرين ما دفع بمؤشر السوق الأول إلى تسجيل نموا بنسبة 1ر3 في المئة.
وأضاف أن السوق الرئيسي شهد نمو بنسبة 3ر1 في المئة مما أدى إلى ارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 5ر2 في المئة.
ورأت (كامكو) أن أنشطة التداول كانت ايجابية خلال الشهر الماضي مع ارتفاع كمية الأسهم المتداولة بنسبة 60 في المئة عبر تداول أربعة مليارات سهم على خلفية تزايد تداولات الأسهم الصغرى كما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 6 في المئة.
أما بالنسبة للأداء القطاعي قالت إنه كان مختلطا في يناير الماضي إذ جاء مؤشر القطاع المالي في صدارة القطاعات المرتفعة بنمو بلغت نسبته 6ر5 في المئة على أساس شهري تلاه مؤشر قطاع البنوك.
وذكرت أنه بالنسبة للقطاعات المتراجعة فقد سجل مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية ومؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية أعلى نسبة تراجع على مستوى السوق بنسبة 2ر7 في المئة 2ر5 في المئة على التوالي نتيجة للتراجع الشديد الذي منيت به بعض الأسهم الكبرى ضمن القطاعين.
تعليقات