#جريدة_الآن محمد الصقر نقلاًً عن سمو الأمير: الكويت كانت وستظل صوتا وبيتا وبلادا للعرب

بحث مجلس العلاقات العربية والدولية في جلسته الختامية لاجتماعه الدوري الثامن الذي عقد في الكويت اليوم الثلاثاء السبل الكفيلة بتشجيع الدول العربية والنخب السياسية لدعم جهود الكويت لتحسين العلاقات العربية.
وقال رئيس المجلس محمد الصقر في تصريح للصحفيين على هامش الجلسة إن مجلس الأمناء تشرف بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ونقل الى سموه تحيات أعضاء المجلس على استضافة الكويت لاجتماعاته.
وأشار الصقر إلى "أن سموه أشاد بالدور الذي يقوم به المجلس وأكد أن الكويت كانت وستظل صوتا وبيتا وبلادا للعرب" مضيفا "أن سموه أشاد بنشاط مجلس العلاقات العربية والدولية في دعم للقضية الفلسطينية ولم الشمل العربي".
من جانبه أشاد رئيس الوزراء العراقي الاسبق وعضو مجلس العلاقات العربية والدولية إياد علاوي في تصريح مماثل بموقف الكويت الحكيم والمعتدل لافتا إلى "أن الكويت الدولة الوحيد التي تجمع ويجمع عليها العرب".
وأضاف علاوي أن الكويت "الوحيد التي تنادي بتقريب وجهات النظر من خلال الحوار في جميع الخلافات والنزاعات وباتت بسياستها الحكيمة ملجأ لجميع العرب".
وأوضح أن العراقيين لا يزالون يتذكرون باحترام كبير دعوة الكويت واستضافتها لدول العالم لمؤتمر اعادة اعمار العراق الذي عقد في العام الماضي إضافة الى دورها في الازمة اليمينية ودعوة الاطراف واستضافتهم على مدار ثلاث اشهر فضلا عن مساعي سمو الامير والكويت في تقريب وجهات النظر بين الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعضو مجلس العلاقات العربية والدولية عمرو موسى في تصريح مماثل إن جدول أعمال المجلس تناول القضايا العربية "وهو ما تم عرضه على سمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء".
وأشاد موسى بدور الكويت ومحاولاتها لحل الخلافات لا سيما بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتحديد لافتا في الوقت ذاته إلى أن دور الجامعة العربية انعكاس للموقف العربي "فإذا كانت هناك خصومات أو توتر بين الاشقاء فإن الجامعة تكون بموقف صعب".
وأكد أن الجامعة العربية "جامعة لكل العرب وليس من مصلحة أحد تدميرها بل من مصلحتنا جميعا أن نعيد النظر في دورها ودعمها بما يمكنها من القيام بدور الجمع بين الدول العربية وتحقيق المصالح المشتركة".
وشهد الاجتماع الختامي حضور الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي ومشاركة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وعدد من الشخصيات السياسية العربية.