#جريدة_الآن نائب وزير الخارجية خالد ‏الجارالله: سمو الأمير حكيم العرب والعالم يتهافت على الكويت لينهل من حكمة سموه

محليات وبرلمان

الآن 741 مشاهدات 0


بمناسبة اليوبيل الفضي ومرور 25 عاما على استقبالها لضيوفها الكرام، احتضنت مزرعة «عزايز» الأسرة الديبلوماسية في أجواء كويتية رائعة.
وأعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن سعادته بالمشاركة في هذا اليوم المتميز، حيث قال: «أنا سعيد أن أتواجد اليوم في مزرعة عزايز، وأتقدم بكل الشكر إلى الشيخ علي الجابر على هذه الدعوة الكريمة التي أدخلت البهجة في قلوب الديبلوماسيين بإتاحة هذه الفرصة للقائهم وتعارفهم هم وأسرهم في أجواء كويتية رائعة».
ولفت إلى ان نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد كان حريصا على المشاركة في هذه المناسبة، ولكن لسفره وارتباطه باجتماعات مجلس الأمن لم يتمكن من الحضور والمشاركة في هذا التجمع الديبلوماسي.
واكد ان مشاركة وزارة الخارجية في هذا التجمع مع الديبلوماسيين تؤكد حرص وزارة الخارجية على التفاعل مع الأسرة والمجتمع الديبلوماسي وتحقيق مزيد من الترابط بين هذه الأسرة والمجتمع الكويتي.
وتابع الجارالله قائلا: «الكل فرح ومبتهج، ومن حسن الحظ ان الطبيعة ساعدت بجو رائع وطقس ممتاز يساعد على الاستمتاع بهذه المناسبة».
واكد ان الشيخ علي الجابر كان كريما كعادته - في كل ما قدم ومائدته عامرة، وسط مشاركة ديبلوماسية كبيرة.
واثنى على جهود رجال الإعلام وتغطية مثل هذه المناسبة السعيدة.
وعن مشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في اجتماعات مجلس الأمن، قال الخالد «نحيي نائب رئيس مجلس الوزراء على هذه المشاركة والتي تعبر عن حرص الكويت على التفاعل والتجاوب والمشاركة الكويتية الحقيقية وبأعلى المستويات فيما يطرح ويبحث وما يبحث من قضايا حساسة ومهمة في مجلس الأمن».
وتابع قائلا: «نتمنى لنائب رئيس مجلس الوزراء مزيدا التوفيق، ونتمنى للديبلوماسية الكويتية أيضا مزيدا من النجاحات وهي التي يرعاها ويحتضنها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
وعن ذكرى تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، قال الجارالله: «هذه أيام مباركة وخالدة والكل يعتز بهذه المناسبة وهي مناسبة تاريخية وهي جزء مهم جدا من تاريخ الكويت، وتشكل مسار تقدم وتطور وتعزيز وارتقاء للكويت وللديبلوماسية الكويتية».
وأردف «نرجو لسموه طول العمر وسنين مديدة من العطاء الزاخر السخي والذي لم يلمسه فقط الكويتيون ولكن أبناء المنطقة والعالم بأسره».
وأكد في ختام تصريحاته قائلا: نحن نعتز بعطاء صاحب السمو وحكمته، ونعتز كذلك حينما يتهافت العالم إلى المجيء إلى الكويت ولقاء سموه لينهلوا من حكمته ورؤية سموه الصائبة لكل ما يعتري منطقتنا والعالم من أحداث.
من جهته، اعتبر السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب ان هذا ليس وقت التطبيع مع إسرائيل، فكما ان هناك أصواتا عربية تدعو للتطبيع مع إسرائيل فيجب ان تكون هناك أصوات إسرائيلية تدعو للسلام وإعطاء حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ان هناك حقوقا عربية مغتصبة من إسرائيل يحب عودتها قبل الحديث عن التطبيع.
ولفت إلى ان التطبيع مع دولة محتلة لن يجدي نفعا ولن يؤتي ثمارا، ولابد أولا من عودة حقوق الشعب الفلسطيني.

تعليقات

اكتب تعليقك