اسيل: نحن أمام حملة انتخابية غير نظيفة من قبل جهات لاترغب في وصول المرأة الى البرلمان

محليات وبرلمان

2452 مشاهدات 0


اكدت مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة اسيل العوضي على ضرورة ان يعي الناخب حجم المسؤلية التي تقع عليه في اختيار ممثلي الامة من خلال التركيز على ايصال عناصر تحمل افكار مختلفة من أصحاب الكفاءات القادرة على انتشال البلد من حالة التراجع التي يعيشها سواء كانت هذه العناصر من الرجال او النساء، مشددة على ضرورة تجاوز الخلافات والمهاترات التي أدخلتنا في نفق مظلم، والتركيز على القضايا التنموية التي تتطلبها المرحلة المقبلة مجددة تحذيرها من الالتفات الى الشائعات التي يحاول ان يطلقها ويروج لها بعض الجهات التي لاترغب في وصول المرأة الى قبة البرلمان مبينة حرصها على الالتقاء بأهالي منطقة خيطان رغم التحذيرات التي وصلتها عن وجود من يريد تخريب وعرقلة اتمام اللقاء
وقالت العوضي خلال لقائها بناخبات منطقة خيطان بصالة خيطان مساء أمس ان الكويت تمر بأزمة سياسية واقتصادية وتعليمية،ادت الى حالة من الاستياء العام لدى المواطنين نتيجة حالة التراجع الذي اصاب هذه القطاعات مبينة انالوضع بات غير مقبولا به على كافة الاصعده مجلسا وحكومة وشعبا مشددة على ضرورة ايجاد الحلو الجذرية لجميع المشكلات التي نعاني منها بأسرع وقت ممكن
وبينت العوضى أن حملتها الانتخابية مختلفة بقيمها،التي تعتمد على والاخلاق التي يتميز بها الشعب الكويتي والتركيز على دراسة ومناقشة المشاكل بشكل علمي وعقلاني وايجاد الحلو المناسبة للخروج منها ، دون التعرض و للتجريح لأي شخص أو أى تيار، لافتة الى أن معظم الحملات الانتخابية تشوبها الصراعات والضرب تحت الحزام،.
وتحدثت العوضي عن برنامجها الانتخابي، مشيرة الى أن أول قضية تنوي التركيز عليها هي قضية الامن الاجتماعي والتي يتضرر منها بشكل كبير سكان منطقة خيطان نتيجة الخلل الكبير في التركيبة السكانية التي ادت الى ان يصبح الكويتيين اقلية في وطنهم، مشيرة الى ان بعض الجاليات تعدت 500 الف نسمةالامر الذي يشكل خطرامني لايستطيع معه جيش لمواجهته في حال قاموابعمل الاضرابات ، مشددة على ضرورة وضع بديل لنظام الكفيل، وملاحقة تجار الاقامات.
وشددت على ضرورة ان يحصل غير محددي الجنسية على حقوقهم الانسانية وتوفير الضمانات التي تكفل لهم الحياة الكريمة، مضيفة من غير المقبول أن تحرم هذه الفئه من أبسط الحقوق الإنسانية مثل استخراج شهادة ميلاد وشهادة وفاة، وعقد الزواج، ورخصة القيادة، مستغربة جلب عمالة من الخارج وترك أبناء البدون من غير عمل، معلنة عن عزمها تقديم مشروع بقانون بشأن اقرار الحقوق المدنية لفئة غير محددي الجنسية في حال وصولها الى مجلس الأمة.
وقالت العوضي أنها ستعمل على حل المشكلة الاسكانية، مبينة أنه وفقا لاحصائية قامت بها وزارة العدل أكدت أن من بين الأسباب الرئيسية للطلاق قلة المعاش مقابل ارتفاع المصاريف من ايجار وغير ذلك، لافتة الى ضرورة الـ5 في المائة من الاراضي غير النفطية التي حررتها شركة البترول وبناءها عن طريق القطاع الخاص بعد عجز الحكومة التي اثبتت انها مدير فاشل.
وتحدثت العوضي عن المشكلات والتحديات التي تواجه المرأة الكويتية، مشيرة الى أن مشاكل المرأة المطلقة والأرملة متعددة، كما أن المرأة التي لم يسبق لها الزواج يقع عليها ظلما كبيرا، فليس لها حق السكن، متسائلة «الفتاة التي يصل عمرها 50 عاما ولم تتزوج فأين تسكن»؟ وتابعت أن القرض السكني أصبح لايكفي، وبحاجة الى زيادة تتناسب مع زيادة أسعار البناء.
واستغربت من التفريق بين الكويتيين المتزوجين من غير كويتيات، والكويتيات المتزوجات من غير كويتيين، مشيرة الى أن المادة 29 من الدستور تقول أن المواطنين سواسية ومتساوون في الحقوق والواجبات، مبينة أن الكويتيات يفوق عددهن عدد الرجال، فضلا عن وجود العديد من الرجال الذين يتزوجون من غير الكويتيات، فكيف يعطى الحقوق للرجال تحرم منها النساء.
وقالت العوضي أن كل هذه القوانين غير دستورية لأنها تفرق بين الرجل والمرأة، ويجب إعادة النظر فيها، متسائلة «هل يعقل أن المرأة لاتستطيع تجديد جوازها أو فتح كشف حساب بمفردها»؟ ولماذا يفرق قانون الأحوال الشخصية بين الرجل والمرأة ويعطي الرجل حق تطليق المرأة دون شروط، بينما يفرض على المرأة التي تريد خلع زوجها التنازل عن حقوقها؟ ولماذا تذهب علاوة المرأة الحاضنة للأب؟ ولماذا لا تأخذ الكويتية المتزوجة من غير كويتي بدل السكن والمميزات الأخرى التي يحصل عليها الكويتي المتزوج من غير كويتية؟ مؤكدة أنها ستعمل في حال وصولها الى البرلمان على اعادة النظر في كل القوانين التي لاتساوي بين الرجل والمرأة.
واستغربت العوضي من عدم الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالرغم من أننا نعيش في دولة تنعم بوفرة مالية، مشيرة الى أن الدولة غير قادرة على استيعاب هذه الفئة، فضلا عن وجود من يزايد بقضية ذوي الاحتياجات الخاصة، مستدلة بعدم انعقاد الجلسة التي خصصت لمناقشة أوضاعهم بسبب عدم اكتمال النصاب.
واشارت العوضي خلال ردها على أسئلة الحضور بشأن ماتداوله المدونات عن الدكتورة اسيل العوضي وابناء القبائل، وما نشر على موقع اليوتيوب مؤخرا، أن موضوع المدونات أثار لغطا كبيراً، مشيرة الى أن كل ما ينشر في المدونات يعبر عن رأي كاتبه، وليس رأيها، مؤكدة احترامها واعتزازها بابناء القبائل «فهم أبناء الكويت»، مستغربة من تصديق ما ينشر في المدونات على أنه حقيقة ونصوص قرانية، مضيفة فنحن أمام حملة انتخابية شرسة وغير نظيفة من قبل جهات لاترغب في وصول المرأة الى البرلمان، مذكرة بالحملة التي تعرضت لها د.رولا دشتي الانتخابات الماضية، لاعتقاد هذا الجهات بأنها الأقرب الى الفوز، والان يحاولون اضعاف موقفي لأنهم يتخوفون من موقفي القوي، ولن يزيدني محاولاتهم الا اصراراً، مؤكدة بأن «المرأة دربها خضر للمجلس.
أما فيما يتعلق بموضوع الحجاب، فقالت العوضي أن طالبة قامت بتسجيل محاضرة ، وقام البعض باختزالها في دقيقة ونصف بشكل يوحي بأنني ضد الحجاب، مضيفة لا اشكك في شرعية ارتداء الحجاب وهو أمر شخصي بالنسبة لي معتبرة ان المشكلة تكمن في ان ابنائنا اصبحوا يتلقون مايصدره قادة الاسلام السياسي دون حتى ان يكبدوا انفسهم عناء فتح التفاسير

الآن: محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك