الشحومي: حجم المعاناة يزداد يوما بعد يوم بسبب وجود قصور في الجانب التشريعي

محليات وبرلمان

1348 مشاهدات 0


اكد مرشح الدائرةالاولى احمد الشحومي على ان هناك الكثير من المشاكل والهموم التي تؤرق المواطنين الكويتيين لافتا الى ان حجم المعاناة يزداد يوما بعد يوم بسبب وجود قصور في الجانب التشريعي ، متعهدا بانه سيأخذ تلك المشاكل على عاتقه عند وصوله للمجلس وسيعمل جاهدا على حلها.
واشار الشحومي خلال لقاءه مع الناخبات مساء امس الاول الى ان على كل كويتي وكل كويتية مسئولية يوم 16 مايو بايصال رسالة بان الكويت واهلها وشعبها وديمقراطيتها بخير ، مؤكدا ان ديمقراطية الشعب الكويتي غير قابلة للبيع والمساومة والتفريط والنسيان ،
مضيفا : فانني اتحدث للمراة بعقلها وفكرها ، فالمراة قادرة على مشاركتنا في العمل السياسي ويوم 16 مايو ليسا نهاية لعملنا السياسي وانما بداية لتحقيق الاصلاح في البلد ، فقد جئنا امتداد لتاريخ ديمقراطية تمتد لكفاح أجداد ، ولا نقبل في حقيقة الامر ببعض المهرجين الذين شاهدناها اثناء الانتخابات والذين يحاولون التقليل من العملية الديمقراطية ، فلقد اصبحت قلوب البعض مع الحق وسيوفهم مع الباطل وهذه رسالة خاطئة ، فلابد ان تكون عقولنا وقلوبنا مع الحق ، مشددا على ان الحق لا يتجزأ ، ومن يملك جرأة الحق يملك ان يحل مشاكلهم وهمومهم ،
وعلى جانب اخر اوضح الشحومي ان 60% من نتائج انتخابات مجلس الامة 2009 ستحسمها صناديق المرأة ، فالمراة ليست المكسورة الحزينة التي لا تمتلك الحجة او البرهان وانما هي شريكة لاخيها الرجل في خدمة الوطن ، موضحا ان الكويتيين في يوم 2-8-1990 ضربوا اروع الامثلة للدفاع عن الكويت ولم يتمكن الغازي الصدامي من التعامل مع كويتي خائن واحد او كويتي مرتشي ،فلا يوجد سنة ولا شيعة ولا بدوي ولا حضري فجميعنا ' كويتيين ' نحب الكويت ونضحي من أجلها .
ومن جانب أخر شدد الشحومي على ان دور النائب الرقابة والتشريع ، فلابد ان يكون نائب صاحب رؤية يخدم الوطن بكل اخلاًص، لافتا الى ان الكويتي أصبح غريب في داره ، فالدولة تبني جامعات للدول الاخرى في الوقت الذي لا توفر فيه جامعات لابناءها في الكويت بما يدفعهم للسفر للخارج وتحمل اولياء امورهم لمصاريف مادية ، مشيرا الى ان هناك 7500 طالب كويتي يدرسون بالخارج وفي المقابل هناك 30 ألف طلب توظيف بما خلق مشكلة بطالة،
وتابع قائلا : ان التعليم في الكويت يعاني من مشاكل وعقبات عدة ساهمت في تاخرنا في مواكبة التقدم الموجود بالعالم والتي تؤثر ايضا على مخرجات التعليم ، فهناك حاجة حقيقية لفهم وتقييم نمو هذا القطاع وضمان ان تكون مخرجات هذه المؤسسات التعليمية ، قد تم اعدادها الاعداد الجيد لدخولها سوق العمل والمساعدة في تنمية الدولة وتتمثل هذه العقبات في امور ادارية وفنية يجب التوقف عندها والبحث في تطويرها.
وأكد الشحومي على ضرورة ايجاد حكومة تنفذ القوانين من اجل تحقيق الاستقرار للبلد في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والبيئية وغيرها من المجالات ، متمنيا ان يكون تاريخ 16 مايو تاريخا لتجسيد الوحدة الوطنية الكويتية ، ووصفه بانه ليس معركة وانما عرسا ديمقراطيا ،
واضاف قائلا: سيسألنا ابناءنا غدا في المستقبل عن المستشفيات والمدارس والجسور والبنية التحتية والارضية ، فهل نحن مستعدون للرد عليهم، اود ان استنهض في نفوس كل كويتية مخلصة ان تضع مصلحة الكويت نصب عينيها في اختيار المرشحين،
ووعد الشحومي نساء الدائرة بان يكون مقر الندوة بمنطقة سلوى هو مقر دائم لهن ، وانه سيعقد معهن لقاءات دورية للاستماع الى مشاكلهن ومقترحاتهن ، مشيرا الى الكم الهائل من الشائعات الموجهة ضده ولكن ' يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرون'، سائلا الله ان يرد كيدهم في نحورهم.
ومن جهة اخرى قائلا' يكفي على هذا البلد الخلافات والجراحات والمشاكل، فان لم يملك الانسان ان يقول للناس الحق فعلى الاقل يجب ان يكف شره عنهم .

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك