القلاف :ضرورة الاهتمام بالقضية التعليمية وان يكون دور المجلس المقبل ايجابي

أكد مرشح الدائرة الأولى والنائب السابق حسين القلاف على ضرورة الاهتمام بالقضية التعليمية وان يكون لمجلس الأمة القادم دور ايجابي وموقف واضح في الارتقاء بمهنة التعليم وذلك من خلال تقديم اقتراحات بقوانين تهدف إلى زيادة رواتب وبدلات الهيئة التعليمية في وزارة التربية إلى السقف الذي يوازي حجم العطاء الكبير في هذه المهنة السامية، مشيرا إلى أن العناية بالتعليم وتحسين مخرجاته من أهم سمات المجتمعات المدنية الحديثة التي تمتلك رصيدا مميزا على مستوى التنمية لان تقدم الدول يقاس بمدى اهتمامها بالتعليم وتطويره.
وأوضح القلاف انه على الرغم من أهمية الدور الذي تؤديه شريحة المعلمين والمعلمات في هذه المهنة المقدسة إلا أنهم لم ينالوا من التقدير والاهتمام والمخصصات المالية إلا اليسير، مشددا على أن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون بينات جاذبة لان التعليم هو السبيل الأمثل لصناعة التقدم ورقي الأمم وهو العامل الحاسم في أعداد الثروة البشرية لمواجهة التحديات والأداة الرئيسة الفاعلة في التنمية الشاملة المتوازنة للأوطان.
وقال القلاف أن تقرير البنك الدولي الأخير عن التعليم في العالم العربي نص على ان الراتب الشهريي للمعلم في جميع الدول العربية - بما فيها الكويت - من اقل المرتبات في الدول، داعيا الحكومة والمجلس القادم أن يضعا قضية التعليم على رأس الأولويات لان هذه الرسالة الربانية لم ولن تتحقق الا من خلال بوابة رفع شأن المعلم من الناحيتين المادية والمعنوية وتكريمه تكريما يليق بمكانته النبيلة ومقامه السامي.