#جريدة_الآن ... بدء أعمال القمة العربية الاقتصادية في بيروت برئاسة الرئيس اللبناني ميشيل عون
عربي و دوليالآن يناير 20, 2019, 11:56 ص 555 مشاهدات 0
بدأت أعمال "القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية " في دورتها الرابعة في واجهة بيروت البحرية، بأخذ الصورة التذكارية، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبمشاركة الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، امير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح ممثلا الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، نائب رئيس مجلس الوزراء للعلاقات والتعاون الدولي في سلطنة عمان أسعد بن طارق ممثلا شخصيا للسلطان قابوس بن سعيد، وزير المالية في المملكة العربية السعودية محمد بن عبدالله الجدعان، وزير الاقتصاد سلطان سعيد المنصوري في دولة الامارات العربية، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية في جزر القمر محمد الامين سيف اليمني، وزير الشؤون الخارجية في تونس خميس الجهيناوي، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وزير الخارجية العراقي الحكيم محمد علي الحكيم، وزير الخارجية الصومالي أحمد عوض، وزير الخارجية لمملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ممثلا ملك البحرين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت صباح الصباح، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز، النائب الاول لرئيس الجمهورية السوداني الفريق أول بكري حسن صالح، وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد عبد الواحد التميمي.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية الرئيس المكلف سعد الحريري، ورؤساء سابقون ووزراء ونواب ورؤساء الطوائف اللبنانية والقادة الامنيون وسفراء دول عرب وأجانب والمحافظون ومدراء عامون وحشد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية والصناعية والنقابية والاعلامية ومدعوون>
وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون في كلمة الافتتاح :
- نعمل على طرح حلول لأزمة النازحين في مشروع البيان الختامي للقمة - الاحتلال الإسرائيلي يضرب الهوية الفلسطينية ويحاول الإطاحة بالقرار 194 وحق العودة... أضف الى ذلك تهديداته وضغوطه المتواصلة على لبنان.
- حال التعثر الداخلي والتبعثر التي يعيشها الوطن العربي أخطر من الاحتلال... لأنّه معلوم أن "كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب، وكل بيت منقسم على ذاته لا يثبت"
- اوضحت مين بدو الدولة تنهض وتستعيد موقعها بين العرب.... ومين مع بقاء لبنان يتراجع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا - أدعو الأطراف العربية للاجتماع في بيروت لبحث مبادرة المصرف العربي لإعادة الإعمار
- كي تصبح أمتنا منتجة تنسج وتزرع وتعصر وتحقق أمنها الغذائي أمامها الكثير من التحديات وأول تحدٍ يواجهناهو أن نجعل من كل الأحداث المؤلمة التي أصابتنا حافزاً للعمل للخروج من الدوامة المفرغة لسلسلة الحروب وتداعياتها والمضي بمسيرة النهوض نحو مستقبل أفضل
- تنعقد قمتنا بعد قرار الأمم المتحدة عام 2015 تحت الرقم 70/1، حيث أقرت خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وهذه الخطة تمثل برنامج عمل لأجل الناس وكوكب الأرض ولأجل الازدهار، وتهدف أيضاً إلى تعزيز السلام العالمي لذلك اخترنا للقمة التنموية العربية عنوان: الازدهار من عوامل السلام .
- إن معالجة جذور الأزمات والسعي الى القضاء على الفقر الذي يولد عدم المساواة والحروب والارهاب يجب أن يكونا أولوية، كذلك محاربة الفساد والقيام بالإصلاحات الضرورية على كل الصعد وتأمين استقرار التشريع وعدالة القضاء لتوفير عامل الثقة للاستثمارات الداخلية والخارجية.
- أيها الأخوة، يتوجّب علينا تنسيق البرامج والخطط العربية قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك بتاريخ 25 أيلول المقبل بحضور قادة العالم
- بالتلازم مع السير بالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية والزراعية، يجب أن يرتكز عملنا المشترك على بناء الانسان العربي، وحفظ حقوق المرأة وحماية الطفولة، وتثقيف الشباب، والتشجيع على معرفة الآخر من هنا كانت مبادرتنا بالعمل على إنشاء "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" .
- نأمل أن تساهم هذه القمّة في تفعيل النشاط بالمشاريع العالقة، والعمل على إكمالها وإنجازها لما في ذلك من مصلحة أكيدة لكل شعوبنا
- أين نحن اليوم من السوق العربية المشتركة، والإجراءات المساعدة على تصريف الانتاج الزراعي مع احترام الرزنامات الزراعية والمعاملة بالمثل التي تتيح التكامل العربي؟
- أين المشاريع الكبرى مثل مشاريع الربط بين الدول العربية بما فيها الربط الكهربائي، وكذلك منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وزيادة معدل الاستثمارات البينية والمباشرة في الدول العربية؟
- ألم يحن الوقت لتسهيل التبادل البرّي عبر النقاط الحدودية وفتح المعابر التي تسمح بمرور البضائع بين دولنا؟ وأين نحن من تصحيح مسار اتفاقية التيسير العربية كي تصبح أكثر عدالة وشمولية؟
- نأمل أن تلحظ القمّة التنموية مشاريع عصرية مفيدة للعالم العربي، وقد تقدّم لبنان بمشروع عن الاقتصاد الرقمي نظراً لأهمية التطور التكنولوجي والمعلوماتي وما نتج عنه من تغيّرات لا يمكن إغفالها مثل التجارة الالكترونية والحكومة الرقمية
- ندعو المجتمع الدولي لبذل الجهود الممكنة وتوفير الشروط الملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين لبلدهم ولاسيما للمناطق المستقرةأو تلك المنخفضة التوتر، دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي ولتقديم حوافز للعودة ليساهموا باعادة اعمار بلادهم
- لقد عملنا على اقتراح مشروع بيان ختامي يصدر عن القمّة حول أزمة النازحين واللاجئين نظراً لانعكاسات هذه الأزمة الخطيرة على اقتصاد دولنا، وأبعد من ذلك، لما تشكّله من مخاطر وجودية على النسيج الاجتماعي القائم في المنطقة
- في ظل التحديات التي تواجهنا، أتقدم بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية، داعياً إلى وضع آليات فعالة وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها.
- أدعو جميع المؤسسات والصناديق التمويلية العربية للاجتماع في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمناقشة و بلورة آليات فعالة تتماشى مع هذه التحديات التي تواجهنا، ومتطلبات إعادة الإعمار
- إن انعقاد هذه القمة في بيروت في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة هو تأكيد على دور لبنان ورسالته في محيطه والعالم .
- كنا نتمنى أن تكون هذه القمة مناسبة لجمع كل العرب، فلا تكون هناك مقاعد شاغرة، وقد بذلنا كل جهد من أجل إزالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور، إلا أن العراقيل كانت للأسف أقوى , نأسف لعدم حضور الإخوة الملوك والرؤساء ولهم ما لهم من عذرٍ لغيابهم .
- ويبقى لمّ الشمل حاجة ملحّة انطلاقاً من أن جبه التحديات التي تحدق بمنطقتنا وهويتنا وانتمائنا لن يتحقق إلا من خلال توافقنا على قضايانا المركزية المحقة، وحقوقنا القومية الجامعة. وفي ذلك ترجمة لإرادة شعوبنا التوّاقة الى الازدهار والاستقرار
وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:
- اثبتت الوقائع التي شهدها العالم العربي ان التنمية والامن والاستقرار هي حلقات في منظومة واحدة مترابطة .
- برغم الجهود للصعود بالأوضاع الاقتصادية فإن المنطقة العربية ما زالت بعيدة عن تحقيق تطلعاتها
- أحمد أبو الغيط: أكثر من نصف عدد نازحي العالم هم من وطننا العربي
تعليقات