#جريدة_الآن طارق حمادة يكتب : "الداخلية" تحصد ثمار "التسكين" في 2019
زاوية الكتابكتب طارق حمادة يناير 20, 2019, 12:15 ص 928 مشاهدات 0
الأنباء
الامر البسيط ليس في تنفيذ حركة تدوير واسعة في وزارة بحجم وزارة الداخلية وايضا ليس في اختيار قيادات أمنية لتولي مناصب مهمة، سواء كانت خدمية مثل المرور وشؤون الاقامة ومراكز الخدمة او امنية ولها علاقة مباشرة بالمواطنين والمقيمين مثل الامن العام.
مثل هذه الخطوات تحتاج الى جهد كبير للغاية وتحتاج الى دراسة ملفات لأشهر طويلة جدا، لأن التسكين والتعديل في هيكل وزارة الداخلية لا يجري كل عام او عامين بل يمتد الى عقود، وبالتالي مثل هذا الخطوات وكما تستلزم جهدا فإنها ايضا تحتاج الى توافق في الرؤي والآراء وتناغم في الفكر بين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وأخيه وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام.
شخصيا اعلم كم الجهد الذي بذله الوزير والوكيل على مدار الأشهر الاخيرة الماضية والسهر للدراسة وتسكين الوظائف والتي كانت شاغرة لسنوات طويلة واشكرهم على ما بذلوه، ولدي ثقة ان الجهد ستحصد ثماره وزارة الداخلية في العام 2019 من جهة ترجمة افكار جديدة تصب في تبسيط الخدمات باستخدام الحاسوب والارتقاء بالأمن والتصدي لقضايا تعاني منها الكويت وممتدة لسنوات طويلة ماضية مثل «المخالفين».. الخ.
اعتقد ان حركة التسكين لم تنته بعد، وربما وفي الفترة القليلة المقبلة سيتم استكمال تعيين قيادات اخرى، خاصة ان هناك ادارات عامة لايزال من يرأسها ضباطا بالإنابة.
ما استوقفني في حركة التسكين والتدوير الاخيرة هو تفعيل استراتيجية الدماء الشابة وبالنظر الى اغلب من تم تعيينهم من مديرين عامين ومساعدي مديرين عامين نجدهم من الأعمار التي تجاوزت الـ 50 عاما بقليل او اقل وهذا يعني ان امام هذه القيادات فرصة للتطوير ورسم خطط والمضي في تنفيذها، وبالتالي فأنا متفائل بالإنجاز في 2019، ايضا ما يميز حركة التدوير الاخيرة هو اعادة بعض الضباط واللذين طلب منهم التقاعد ووجه معالي الوزير بإعادتهم مرة اخرى، ولاشك ان هؤلاء لديهم خبرة وإضافة جيدة للأمن الذي ننشده.
آخر الكلام
كل التمنيات الطيبة للاخوة الضابط والذين صدرت لهم قرارات وزارية بتعيينهم وللاخوة الذين عادوا للخدمة، واقول لمن تقاعدوا: ان خدمة الوطن واجب ويمكن ان نفعل ذلك من اي موقع، حفظ الله الكويت تحت قيادة اميرنا وقائد مسيرة بلدنا الغالي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الاحمد.
تعليقات