#جريدة_الآن بيروت .... تدابير أمنية مشددة تواكب أعمال القمة العربية التنموية والاقتصادية في لبنان

شهدت العاصمة اللبنانية منذ أيام تدابير وإجراءات أمنية مشددة لمواكبة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفعالياتها.
وكان المجلس الأعلى للدفاع الذي يرأسه رئيس الجمهورية ميشال عون كلف لواء الحرس الجمهوري بحفظ أمن القمة التي ستعقد غدا على مستوى قادة الدول فيما أنشىء لهذا الغرض هيكلية أمنية خاصة تضم ضباطا وعناصر من كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون خلال تفقده غرفة عمليات الهيكلية الأمنية المكلفة حفظ أمن القمة الجهوزية التامة لدى القوى الامنية لافتا الى ان الاجراءات الأمنية المتخذة "تثبت عزيمتنا وإصرارنا على حفظ أمن المؤتمر وسلامته".
واطلع عون على البرامج والتقنيات الحديثة المستخدمة لادارة عمل الوحدات الامنية المنتشرة على الارض في محيط مكان انعقاد القمة والتنسيق فيما بينها.
وكان رئيس الهيكلية الامنية للقمة قائد لواء الحرس الجمهوري العميد سليم الفغالي قال في تصريح اعلامي سابق ان مهمة الهيكلية تقضي بوضع خطة أمنية مفصلة وتنظيم تنفيذ جميع النشاطات المقررة والمرتقبة والمحافظة على أمن جميع كبار المسؤولين الضيوف والوفود المشاركة طيلة فترة وجودها في لبنان ومنع أي خرق أمني قد يستهدف أمن القمة والمؤتمرين.
وامتدت التدابير الأمنية من بيروت الى مطار رفيق الحريري الدولي جنوب العاصمة حيث شملت محيط المطار فيما تم منع مرور السيارات على الطريق السريع الذي يربط المطار بمقرات إقامة المشاركين في بيروت بشكل كلي اليوم وغدا.
كما تم اتخاذ إجراءات أمنية داخل المطار وفي محيطه طيلة فترة وصول الوفود والمشاركين بالقمة الى لبنان وحتى مغادرتهم مع تسهيل إنجاز المعاملات الإدارية العائدة لهم.
وأقامت الهيكلية الأمنية (بقعة أمنية) وسط بيروت تتضمن مقرات إقامة الوفود المشاركة ومركز انعقاد القمة بهدف حماية الوفود طيلة فترة القمة.
وجرى أيضا إقفال البقعة الأمنية بشكل كلي منذ أمس وحتى انتهاء القمة أمام السيارات والمواطنين والمارة باستثناء حاملي التراخيص من الإعلاميين والمقيمين داخل البقعة والوفود المشاركة والعاملين في خدمة المؤتمر والموظفين المعنيين بالفنادق الموجودة في المنطقة.