المحارب : الوحدة الوطنية وتوحيد الجنسية ومشاركة المرأة بسوق العمل هي من تنهض بالوطن

محليات وبرلمان

1098 مشاهدات 0


اكد مرشح الدائرة الثانية منصور المحارب ان الانتخابات المقبلة فرصة مناسبة وحاسمة لبدء مرحلة جديدة في بناء العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والنظر بعين الاعتبار الى مصالح الدولة واستمرارها لافتا الى ان الكل سئم حالة التردد ويتطلع الى البناء وتجاوز اثار المرحلة السابقة بكافة تداعياتها.
وقال ان المرحلة المقبلة حاسمة وهامة في تاريخ الكويت السياسي وعلينا تجاوز الصراع الذي عطل التنمية وأوجد حالة من اليأس لدى الشعب الكويتي الا ان التفاؤل يجب ان يسود وان تنهض الكويت بسواعد ابنائها كما عهد عنهم التضحية والوفاء ، موضحا ان الحكومة بحاجة الى عملية تغيير تلغي المفاهيم والسلوكيات السابقة وتنتشلها من حالة اللاقرار وتعيد لها هيبتها وقوتها لان الوقت لم يعد يحتمل الصارعات ايا كان مصدرها .  
واضاف المحارب على الحكومة المقبلة ايجاد برنامج خاص بها يرتبط بالخطه الخمسية للدولة ، و ان يكون ذا رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ بدلا من سياسة الانشاء والترقيع التي تتخذها في كل دور انعقاد من خلال برنامج عمل مهلهل ومتواضع بل ومتكرر لا ينفذ منه شيئ ويكون عذرا لها حتى ينتهي الفصل التشريعي مشيرا الى ان جزء من فشل سياسة الحكومة في التعامل مع المجلس السابق هو غياب برنامجها وغياب خطتها التنموية .
وتابع مرشح الدائرة الثانية ان الكل يأمل بحكومة قوية متجانسة تضم كفاءات وطنية تعمل وفق منظور وطني قابل للتطبيق وتلتزم حال تشكيلها بالعمل مع السلطة التشريعية على رسم مستقبل الكويت مشيرا الى انه بات و من الواضح للجميع عدم التزام السلطة التنفيذية ببرنامج عمل واحد فلا وجود لمستشفيات جديدة ولا حلول لقضية الكهرباء والماء ولا اصلاح للنظام التعليمي حتى اصبحنا نعالج المشاكل بحلول وقتية ولا نضع خططا للمستقبل مما يزيد من تفاقم هذه المشكلات مؤكدا انه يجب على الحكومة المقبلة ان تعي مسألة انه لا يمكن الاستمرار بالوضع السابق بل يجب تغيير الفكر الحكومي العقيم الى فكر مرن قابل للتطبيق لافتا الى ان التعاون والبناء وصفاء النية من قبل الحكومة سيساعدها على العمل مع المجلس المقبل بل وستجد الدعم الكامل من قبل اعضائه اذا ما طبقت صلاحياتها الدستورية و حققت الامن والامان للمواطنين بدلا من سوء الخدمات المقدمة وضعفها المتواصل الامر الذي ادى الى استياء شعبي متواصل تجاهها .
وشدد المحارب على ضرورة عدم تفرد الحكومة برسم السياسة الاقتصادية والتنموية بل الدعوة الى مشاركة القطاعيين الخاص والشعبي كي تكون خطتها مدعومة من كافة الاطراف مع تحديد المهم والاولى منها للمرحلة المقبلة.
داعيا مرشح الدائرة الثانية اعضاء السلطة التشريعية الى تأكيد حقوقهم الدستورية والبر بقسمهم الذي يتطلب منهم المحافظة على الحقوق والواجبات و المال العام وتعزيز الوحدة الوطنية وعدم الخوض في الامور التي تفتت البلد وتقسمه الى احزاب متنافرة .
موجها المحارب رسالته للشعب الكويتي قائلاً : ان الكويت تعول على ابنائها بأختيار الانسب والاجدر لتمثيلها و تجاوز المرحلة السابقة وخلق بيئة تشريعية مناسبة من خلال اختيارهم لنواب قادرين على العمل و العطاء وبذل الغالي والنفيس من اجل الكويت وشعبها و هذا لن يتحقق الا من خلال العمل الجاد والبناء الهادف و الحقيقي مؤكدا ان الشعب الكويتي شعب واع ومثقف وقادر على تحديد مصيره من خلال الانتخابات المقبلة مبينا  ان العمل الحقيقي والتنموي سيكون شعلة المرحلة المقبلة وسيكون مجلس الامة المقبل مجلسا تبنى عليه الامال والتطلعات تحقيقا لرغبة صاحب السمو حفظه الله ورعاه في ايجاد مجلس يضم الكفاءات والخبرات والعقول القادرة على العمل تحت سياسة التعاون والاصلاح من اجل الكويت واهلها .
وشدد المحارب على وعي الناخبين وقدرتهم على اختيار الافضل لتمثيلهم وتقديم مصلحة البلاد دون سواها معربا عن تفاؤلة بمستقبل مشرق وبراق للكويت في حال احسن الاختيار للتغيير الذي سيرتقي بالبلاد من جديد ويدفع بعجلة التنمية والتقدم لوطننا الذي لا بد لنا من التضحية والعمل الدؤوب لمصلحته والارتقاء به ، لافتاً الى ان الاجيال المقبلة لن ترحم من لا يكون على قدر المسؤولية والالتزام بالديمقراطية التي تحقق الرفاهية والامان لأبناء هذا الوطن المعطاء.

الآن - محرر الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك