‏⁧‫#جريدة_الآن‬⁩ الجامعة العربية تبحث مع الصين سبل الارتقاء بالعلاقات العربية - الصينية

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم الأربعاء مع المبعوث الخاص لرئيس الصين وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يانج جي تشي سبل الارتقاء بالعلاقات العربية - الصينية.
وذكرت الجامعة العربية في بيان أن اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر حول كيفية تحقيق مزيد من التقدم في العلاقات العربية - الصينية خلال المرحلة المقبلة عبر البناء على علاقات "الصداقة التاريخية الوطيدة والمتميزة التي تربط الجانبين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية".
وأوضح البيان أن اللقاء تناول أهم تطورات عمل آلية الحوار العربي - الصيني حيث اكد الجانبان ضرورة العمل على تفعيل النتائج والمخرجات التي أثمر عنها الاجتماع الوزاري الأخير والتحضير الجيد للاجتماع الوزاري المقبل المقرر في 2020 لاسيما ما يتعلق بتطوير التعاون والتنسيق في اطار مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وأشار الى ان هذه المبادرة تحظى باهتمام كبير من الجانب العربي وذلك في ضوء ما توفره من فرص مميزة للارتقاء بالتعاون المشترك على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وذكر البيان أن اللقاء شهد نقاشا موسعا حول أهم الموضوعات والتطورات السياسية على الصعيدين الاقليمي والدولي لاسيما ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن.
واضاف أن أبوالغيط استعرض رؤية ومواقف الجامعة العربية في هذا الخصوص معربا عن تقديره للمواقف الصينية في المحافل الدولية فيما يرتبط بمساندة القضية الفلسطينية وتطلعه لاستمرار التنسيق والتواصل بين الجانبين حول مختلف القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أبوالغيط اهتمام الطرف العربي بتطوير العلاقات مع الصين في العديد من مجالات العمل المشترك الامر الذي تجلى في المشاركة الوزارية المميزة للجانب العربي في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني في بكين في يوليو 2018 في اطار آلية الحوار القائمة بينهما.
وأعرب المسؤول الصيني بحسب البيان عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة تسوية الأزمات والنزاعات المسلحة التي عانت منها المنطقة على مدار السنوات الأخيرة "بما يمهد الطريق لتحقيق التنمية المنشودة في المنطقة العربية وبما يعود بالازدهار والرخاء لشعوبها".
كما أكد موقف بلاده الثابت في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في قيام دولته المستقلة.