#جريدة_الآن غداً الذكرى الـ13 لرحيل "أمير القلوب " .... الشيخ جابر الأحمد الصباح

محليات وبرلمان

الآن 1826 مشاهدات 0


غدًا تطل الذكرى الـ 13 لوفاة «أمير القلوب» أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، والذي وافته المنية في 15 يناير 2006 بعد مسيرة استمرت 29 عاماً على سدة الحكم، كان عنوانها العمل المخلص والإنجاز في جميع المجالات حتى أصبحت الكويت عروس الخليج.

والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ولد في الكويت عام 1926 وهو الحاكم الـ 13 لدولة الكويت، حيث نودي به أميرا للبلاد في 31 ديسمبر 1977 خلفا للشيخ صباح السالم الصباح، ويعد الأمير الثالث في عمر الدولة الدستورية عقب توقيع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح على وثيقة الدستور في 11 نوفمبر عام 1962.

وقاد الشيخ جابر الأحمد بعد توليه مقاليد الحكم الكويت نحو التقدم والازدهار في مختلف المجالات والصعد، ونقلها من دولة صغيرة في مساحتها إلى كبيرة في وزنها السياسي والاقتصادي والخيري حتى وصلت مشروعاتها التنموية إلى شتى أقطار العالم.

وتميز الشيخ جابر الأحمد بحنكته وسياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة والتي مكنت الكويت من تجاوز المحن والأزمات التي مرت بها لاسيما خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وشهدت الكويت خلال فترة توليه للحكم نهضة عمرانية بشكل لافت، وتطورت بوتيرة متلاحقة في شتى القطاعات والمرافق العامة.

واستطاع «أمير القلوب» أن يحفر اسمه في ذاكرة الجميع ووجدانهم، حتى سميت العديد من الأماكن والمناطق داخل الكويت وخارجها باسمه طيب الله ثراه، منها في الكويت «مستشفى جابر الأحمد – مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة – استاد جابر الأحمد الدولي – مدينة جابر الأحمد – مركز جابر الأحمد الثقافي – حلبة جابر الأحمد الدولية – مكتبة جابر الأحمد المركزية في جامعة الكويت – جسر جابر الأحمد بين مدينة الكويت والصبية – ثانوية جابر الأحمد الصباح في منطقة الجابرية».

تعليقات

اكتب تعليقك