#جريدة_الآن - محمد الصقر يكتب: عمار يا أحلى وأغلى دار!

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 454 مشاهدات 0


الأنباء:

الكمال لله سبحانه، وهو أمر واضح في كل مراحل ومواقع وأمور حياتنا كخلق، وتتراوح حياتنا بين سلب وإيجاب باجتهادات لها مواقعها إيجابا وسلبا مهما بلغنا بالحرص والحذر والانتباه، فلا مفر من القدر المكتوب.

وللأحوال الدائرة اليوم بيننا كنسيج لمجتمع له تجاربه وتداخلاته، وإحباطاته، وإنجازاته لا نتوقف حتما للردح والعويل والصوت العالي لتلك السلبيات، بل لا بد للالتفات المطلوب وتأكيد الإيجابيات حولنا كمجتمع، وبيننا كحزمة وجماعة لتمييز، الأمر والطاعة لما هو في مصلحة الجماعة كافة ورفض أي سلبيات، وعدم التوقف مع الزمان لتلك السلبيات! بل إعادة حسابات الإيجابيات مقارنة بالأمم المتميزة حولنا بتذكر الماضي الساطع والحاضر المطلوب والمستقبل المرغوب، بإذن الله وتوفيقه، إنجاز يليه إنجاز، كالتحرك للإعمار وتلافي النواقص والإهمال بالطرق والجسور والأنفاق، والمدن الحديثة، والمشاريع البارزة لتغطي أهم الخدمات، صحية، وتعليمية، وتقنية، وإعلامية، ولا أدل على ذلك وتلك الإنجازات الإيجابية باسم الديوان الأميري وإنجازاتها زمانا ومكانا (حديقة الشهيد للحزام الأخضر بمواقعه الحديثة، وساحة العلم وما حولها من صروح رسمية كقصر السلام ودار الأوبرا، ومركز عبدالله السالم الثقافي العلمي وجهود تمويله وتحويله لصرح سياحي إيجابي مبهر لكل من زاره، وقبل ذلك المركز العلمي بقاعاته المتنوعة الأغراض والثقافات البحرية والأكواريوم الحديث قبلة زوار هذه الدار، وهناك العديد مما تخضع أحواله للتجديد بالمستوى المطلوب كالمواقع السياحية لأبراج الكويت، والقرية التراثية، والمدينة الترفيهية وسواحلنا وجزرنا الجميلة وجسورنا الوطنية مثالها جسر جابر وشبكة جسور المناطق الحديثة للكويت الجديدة على أبواب إنجازاتها وتحويل مواقعنا العلمية التعليمية لمدن متخصصة كجامعة الشدادية والتطبيقية وجامعات المحافظات الأهلية لتستوعب القوافل الطلابية لأبناء هذا الوطن الغالي وتأهيلهم لقيادة وطن النهار لأحلى وأغلى دار ترعى أهاليها ووافديها الأحرار بأساليبها وطرقها العلمية الحديثة وتجديد دماء كل مؤسساتها المالية والصحية والتجارية وغيرها لما فيه خير استثمارات البلاد والعباد تحت راية ورعاية قادة هذه البلاد حكاما ومحكومين لتصحيح كل مسار يترقبه أحفاد وأولاد وطن النهار بتفاؤل متكامل وراحة بال لما هو آت بإذن الله «تفاءلوا بالخير تجدوه إن شاء الله بين أيديكم ليس ببعيد».

تعليقات

اكتب تعليقك