#جريدة_الآن - قوات الأمن السودانية تشتبك مع متظاهرين بثلاث مدن

اشتبكت قوات الأمن السودانية، اليوم الأحد، مع محتجين في ثلاث مدن، مع تواصل المظاهرات ضد حكم الرئيس عمر البشير للأسبوع الرابع على التوالي.

وقال شاهد من وكالة "رويترز" إن قوات الأمن طاردت مجموعات من المحتجين في شمال الخرطوم وتعقبتهم في الشوارع الجانبية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعدة مناطق.

وأكد شهود أن رجال الشرطة واجهوا المحتجين بالغازات المسيلة للدموع في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة إلى الجنوب الشرقي من العاصمة، ولأول مرة في نيالا كبرى مدن إقليم جنوب دارفور.

وفي الخرطوم بحري، بشمال العاصمة، اليوم الأحد تحدى مئات الأشخاص الوجود الأمني المكثف ونظموا احتجاجاً رغم محاولات أفراد الشرطة وغيرهم من أفراد الأمن إخلاء المنطقة قبل بدء التجمع. ورفع بعض المحتجين العلم السوداني ورددوا هتافات "حرية، حرية" و"سلمية سلمية" و"بالروح بالدم نفديك يا سودان".

وجاء تظاهرة الخرطوم بحري تلبيةً لدعوات تجمع المهنيين وتحالفات قوى سياسية معارضة بالخروج والتظاهر. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المتظاهرين.

كما أكد ناشطون انطلاق تظاهرات مماثلة في مدينة الفاو (شرق السودان)، كما خرج أيضا سودانيون في منطقة أمري الجديدة شمال السودان.

ويشهد السودان احتجاجات فجرتها الأزمة الاقتصادية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول.