#جريدة_الآن النجاة الخيرية : "دفئاً وسلاماً" تغيث اللاجئين السوريين بلبنان
محليات وبرلمانالآن يناير 12, 2019, 7:17 م 702 مشاهدات 0
وصف رئيس قطاع الموارد والإعلام بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني أوضاع اللاجئون السوريون بلبنان "بالصعبة للغاية" حيث تضرر عشرات الآلاف منهم بسبب العاصفة الثلجية التي قضت على مخيماتهم وممتلكاتهم ،حيث يعيش اللاجئون في خيام "مهترئة"، ويعانون قلة ونقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية، وصعوبة الحركة، وانعدام فرص العمل، مما فاقم من معاناة المرضى والمصابين والأطفال.
وأعلن الثويني تسيير النجاة الخيرية حملة إغاثية عاجلة لدعم اللاجئين السوريين بلنان عامة ومنطقة عرسال الحدودية خاصة، حيث يقيم في هذا المخيم أكثر من 80 ألف لاجئ سوري أكثرهم من النساء والأطفال ، مؤكداً استمرار حملات النجاة الخيرية طوال العام لدعم وإغاثة اللاجئين السورين تحت شعار " دفئاً وسلاماً" وتعكف الجمعية على تقديم الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن وغيرها من دول اللجوء. كما تقوم حملة " دفئاً وسلاماً" بجهود حثيثة تجاه أهل اليمن والبانيا وغيرها من الدول المستفيدة الأخرى.
وحول طرق المساهمة بحملة "دفئاً وسلاماً "بين الثويني إن قيمة السهم 20 دينار كويتي وتكلفة الحملة كاملة 100 ألف دينار كويتي، مشيداً بتفاعل المحسنين اللامحدود حيث شارفنا على انتهاء الحملة ، وتوزع "دفئاً وسلاماً" المواد الغذائية الضرورية والأدوية والبطانيات والفرش والخيام ووسائل التدفئة وغيرها من المستلزمات الضرورية للاجئين، الذين يقيمون من سنوات عديدة في هذه المخيمات التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد الثويني أهل الخير دعم اللاجئين السوريين ومساندتهم في هذه المحنة التي تعد الأصعب في التاريخ الحديث، مؤكداً إن النجاة الخيرية ولجانها كانت ولازالت وستظل في طليعة الجهات الكويتية المانحة والداعمة للاجئين السوريين وذلك انطلاقاً من دورنا الديني والإنساني والوظيفي.
وبين الثويني أن الشيوخ والعجائز والأطفال والنساء بالمخيمات، دائما يتذكرون الكويت ورجالها بالخير ويرفعون أكف الضراعة لله جل وعلا أن يحفظها وأميرها وأهلها والمقيمين عليها من كل سوء، فقصص وعطاءات أهل الكويت لدعم اللاجئين السوريين فاقت الكرم الحاتمي، فهناك من كفل أسر وعوائل بالمئات ووفر لهم الحياة الكريمة والمسكن الامن والعمل المناسب، وهناك من أقام المدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم لحمايتهم من الجهل والأمية والتي ضمت آلاف الطلبة والطالبات، وأخر شيد دور لرعاية الأيتام وتعليمهم، وأذكر هنا دور المرأة الكويتية المشرف إذ أنها جادت بالغالي والنفيس في سبيل نجدة هؤلاء الضعفاء وسيذكرهن التاريخ في صفحات مشرقة كما ذكر لنا بنت الكويت " شاهة الصقر" رحمها الله والتي قدمت تبرعاً كبيراً للقدس الشريف جعل وزير الأوقاف يرسل لها برقية شكر باسم شعب فلسطين، للتواصل ودعم الحملة زيارة مواقع النجاة الخيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو التواصل مع مركز الاتصال 1800082.
تعليقات