#جريدة_الآن منافسات كأس اسيا للقدم.. 3 مباريات بالمجموعتين الاولى والثانية بينها مواجهة عربية

تشهد منافسات نهائيات كأس أمم اسيا ال 17 لكرة اليوم الاحد اقامة ثلاث مباريات الاولى يتواجه فيها منتخب استراليا امام نظيره الاردني والاخرى تجمع منتخبي سوريا وفلسطين ضمن المجموعة الثانية بينما يلتقي في الثالثة منتخبا تايلاند والهند ضمن المجموعة الاولى.

وفي المباراة الاولى التي ستقام على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين يتطلع المنتخب الاسترالي حامل اللقب الى حسم النتيجة لصالحه لتأكيد احقيته في التأهل عن المجموعة مبكرا.

وسبق أن تواجه المنتخبان اربع مرات ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في النسختين الماضيتين 2014 و2018 فاز الاردن خلالها مرتين (2-1) و(2-0) بينما خسر امام استراليا بنتيجتي (4-0) و(5-1).

وأعرب المدير الفني للمنتخب الأسترالي غراهام أرلوند في مؤتمر صحفي قبل المباراة عن ثقته الكبيرة بامكانية حسم منتخب بلاده نتيجة اللقاء أمام الأردن معربا في الوقت ذاته عن احترامه التام للمنافس وما يملكه من أدوات وعناصر.

وقال أرنولد" لا يعني وصفنا كحامل للقب البطولة شيئا الآن على أرض الملعب لان ذلك أمر أصبح من الذكريات الجميلة" مضيفا "غادر عدد من اللاعبين وجاء عدد آخر وعلينا العمل كثيرا لتحقيق انجاز لكرة القدم الأسترالية".

وأضاف "رصدنا نقاط القوة والضعف التي لدى المنتخب الاردني وراقبناهم في المباريات السبع الأخيرة التي خاضوها ولدينا فكرة واضحة عن طريقة لعبهم وأبرز العناصر التي يمتلكونها".

وكشف المدرب الاسترالي عن عدم جاهزية مهاجمه البارز ماثيو ليكي امام الاردن بعد تعرضه مؤخرا للاصابة.

وفي المقابل يسعى منتخب الاردن الى تحقيق نتيجة ايجابية في بداية مشواره في المجموعة لتكون له حافزا لمواصلة مشواره بقوة في المواجهات المقبلة. وكان مدرب المنتخب الاردني البلجيكي فيتال بوركلمانز قال في المؤتمر الصحفي للمباراة "لدينا المقومات الجيدة التي نتطلع الى ان تساعدنا بالظهور الجيد في البطولة عقب الجاهزية والتجانس الكبيرين اللذين شهدتهما فترة الاستعداد الماضية".

وعن اصابة لاعب الأردن يزن ثلجي واستبعاده من القائمة الرسمية قال بوركلمانز "من المؤسف أن ذلك حدث.. ومن السيئ لأي مدرب أن يفقد لاعبا مميزا قبل انطلاق بطولة بأيام قليلة" مضيفا ان لديه 22 لاعبا مستعدون بشكل عال لخوض غمار المنافسة.

وفي المباراة الاخرى يلعب المنتخب السوري امام نظيره الفلسطيني في مواجهة عربية على استاد نادي الشارقة الرياضي في امارة الشارقة.

ويسعى المنتخب السوري الى اقتناص النقاط الثلاث خصوصا انها قد تكون المواجهة الاسهل له في المجموعة قبل خوضه مباراتين حاسمتين امام استراليا والاردن.

وقال مدرب المنتخب السوري الالماني بيرند شتانغ في مؤتمر صحفي "اتينا الى هنا لتحقيق نتائج جيدة وسنسعى لرسم الابتسامة على وجوه السوريين من خلال هذه البطولة".

واضاف شتانغ "سنقدم في المباراة كل ما بوسعنا من أجل الفوز لان البداية مهمة لنا وللمنتخب الفلسطيني وستمنحنا خطوة مهمة للأمام ولن تضعنا أمام ضغوط في المباريات التالية".

وفي تصريح مماثل قال مدرب المنتخب الفلسطيني الجزائري نورالدين بن علي ان المنتخب الفلسطيني يقدم عملا استثنائيا مضيفا "مباراتنا أمام سوريا ستكون البوابة الأولى في البطولة لنقول لكرة القدم الاسيوية والعالمية نحن موجودون وسنشرف بلادنا في هذه البطولة".

وفي المباراة الثالثة التي ستقام على استاد آل نهيان بنادي الوحدة الرياضي في ابوظبي يهدف منتخبا تايلاند والهند الى تحقيق اول فوز في المجموعة الاولى بعد التعادل الايجابي بين منتخبي الامارات المستضيف والبحرين في المباراة الافتتاحية للبطولة.