#جريدة_الآن ... أسرة كويتية تجد خاتم ألماس ثمين أضاعته قبل شهرين

"المال الحلال ما يضيع “.
" والدنيا للحين بخير "
هكذا كانت مشاعر أسرة كويتية بعد أن وجدت خاتم ألماس غالي الثمن بعد شهرين من فقدانه , وبعد أن شعرت باليأس من أن يجدوه.

بدأت القصة بعد أمسية تناولت فيها الأسرة الكويتية العشاء قبل نحو شهرين في أحد مطاعم فندق ومنتجع جميرا شاطىء المسيلة المعروف بفندق الجميرا  حيث اكتشفت الأم فقدانها لثلاثة خواتم يلبسن جميعا إثنين منهما مصنوعان من الذهب والثالث خاتم ألماس ثمين.

وبعد البحث تم العثور على الخاتمين الذهبيين في السيارة التي يقودها سائق العائلة في حين لم يتم العثور على خاتم الألماس فسلمت الأسرة أمرها لله.

وبعد شهرين وخلال تواجد لأسرة في فندق الجميرا طلبت الزوجة من الزوج الذهاب للقسم المختص في الفندق للسؤال عن الخاتم فربما يكونوا قد عثروا لكن الزوج رفض ذلك لأنه من المستحيل حصول ذلك بعد أن وجدوا الخاتمين خارج الفندق.

ومع إصرار الزوجة ذهب الزوج للسؤال عن الخاتم فكانت المفاجأة أن قسم الأمن في فندق الجميرا عثر على الخاتم في نفس ليلة فقدانه بعد أن وجدته أحد العاملات في المطعم داخل دورة المياه حيث كانت الزوجة قد نزعته للوضوء , فقامت العاملة بتسليمه للقسم المختص كما تقضي تعليمات الفندق , وكما تقضي الأمانة والتي تحلت بها هذه الموظفة الأمينة.

تسليم الخاتم للأسرة تطلب قبل ذلك إجراءات معينة من ضمنها السؤال الدقيق عن مواصفات الخاتم قبل تسليمه.

الأسرة التي لم تصدق أنها وجدت خاتم الألماس بعد تلك المدة قدمت الشكر لفندق الجميرا لمجهوداتهم في الحفاظ على مقتنيات زوار الفندق.