اسرائيل: انتخابات الكنيست تشهد حراكاً بإعادة تركيب أحزاب ... ونشوء أخرى
عربي و دوليالآن - وكالات ديسمبر 31, 2018, 8:37 ص 414 مشاهدات 0
جرياً على العادة الاسرائيلية، تشهد الحياة الحزبية مع كل انتخابات للكنيست حراكاً، وفك واعادة تركيب لاحزاب قائمة، ونشوء احزاب جديدة كالفطر من قبل نادي الجنرالات المتقاعدين، والوزراء السابقين، أو المطرودين من احزابهم القديمة، على امل الفوز بمقعد في «الكنيست» يبقيهم على قيد الحياة السياسية، وربما دخول الحكومة.
وجديد الخارطة الحزبية الاسرائيلية، في اطار الحرب المستعرة على كسب الاصوات من جميع الاتجاهات، والتيارات اعلان وزير التربية نفتالي بينت ووزيرة العدل آليت شاكيد انشقاقهما عن حزب البيت اليهودي وتأسيسَ حزب جديد أطلقا عليه اسم هيمين حداش «اليمين الجديد».وقال بينت في مؤتمر صحافي عقده مع شاكيد أن الحزب سيكون يمينياً حقيقياً، وسيجمع المتدينين والعلمانيين، وان عددهم في الحزب سيكون متساوياً، كما يعارض بالمطلق الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف بينت: «لقد أدرك رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أن الصهيونية الدينية في جيبه، وأنهم سيذهبون معه دائماً» في اشارة الى تبعية وذيلية الأحزاب الدينية لمعظم قرارات نتانياهو. وكان رؤساء الائتلاف الحكومي في إسرائيل قرروا الاثنين الماضي الذهاب إلى انتخابات مبكرة في 9 أبريل المقبل. وعقب ليبرمان على الاعلان عن الحزب الجديد قائلاً: «إنه حزب (موضة) سيختفي بعد الانتخابات المقبلة».
بدورها، اتهمت الوزيرة الليكودية ميري ريغف الوزيرين بينت وشاكيد بأنهما انضما الى معسكر اليسار في محاولة لاسقاط نتانياهو والليكود.
وأكد أن نتانياهو هو الوحيد الذي يمكن أن يقود اليمين في إسرائيل، وشاكيد وبينت يريدان فقط ركوب ظهر الصهيونية الدينية بتأسيس حزب جديد ليس اكثر من تقليد رخيص لحزب الليكود. وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه من المتوقع ان يتحد الحزب الجديد مع حزب البيت اليهودي والاتحاد الوطني بعيد الانتخابات. لا سيما بعد ان اعلن حزب البيت اليهودي خروجه من الائتلاف الحكومي مع نتانياهو والدخول في قائمة لكسب اصوات المتدينين والعلمانيين بعيدا عن نتانياهو.
تعليقات