الزلزلة: هناك فريق عمل من النواب سيشكل في البرلمان لتصدي نواب التازيم

محليات وبرلمان

666 مشاهدات 0


كد مرشح الدائرة الأولى د يوسف الزلزلة ان هناك أمرين من المفترض التركيز عليهم خصوصا اننا سمعنا في الفترة الأخيرة الكثير من المرشحين يستخدمون لغة الحدية في التخاطب السياسي خلال هذة الايام والبعض كان يقول فيما لو كان المجلس القادم مجلس فيه نواب يتوقع ان يكون لهم دور في التأزيم من هذا المجلس السلبي سيكون الحل لهذا المجلس امر طبيعي له موضحا خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم مساء اول الامس في الدسمة ان هذا التعب الذي سيقوم به الكثير من الناس سينتهي خلال اأشهر   لذالك  فالأمر ليس كذالك فهناك كثير من النواب السابقين والنواب المتوقع دخولهم الى المجلس المقبل في هذا الوقت بدأ يشكلون جبهة من العقلاء في التعاطي السياسي واتخذوا مجموعة من الإجراءات لكي يتبعونها داخل المجلس.
وقال الزلزلة نحن نعرف من اثأر التازيم في مجلس الامة السابق هم نواب لايتعدون الأصابع كانوا هم  السبب في توتير الأجواء وشحنها بين السلطتين وبلا شك لان الحكومة لم تؤدي  المراد منها هي التي هيئة هذا التوتر  ولكن اقول ماسيكون علية المجلس القادم سيكون هناك فريق عمل من النواب الذين ينضرون لمصلحة البلد ولا يستعرضون عضلاتهم أمام الناخبين هم بل يرون هذا البلد الطيبة تحتاج الى تنمية وتطور كما ذكر صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح  في خطابة عندما اكد ان مطلوب من المجلس القادم ان يكون مجلس يتعاون مع السلطة التنفيذية حتى بالفعل يكون أداء المجلس أداء تنموي وايضا يكون اداء لتطوير البلد.
وبين اننا نحن تراجعنا كثير على مستوى التنمية فلذلك اطمئن الجميع ان هناك فريق من النواب سيكون في مجلس  الامة القادم يتحدون حتى اذا كان هناك أي شخص من النواب يريد ان يستخدم الادوات الدستورية في غير محلها او يريد ان يستخدم الأدوات لمصلحة خاصة دون النضر الى مصلحة هذا الوطن .
وأشار إلى انه بالتالي سيدخل هؤلاء النواب المهتمين في مصلحة الوطن باستخدام الادوات الدستورية أيضا واللائحة الداخلية لمجلس الامة حتى لا يكون لنواب التازيم  الدور في توتير الأجواء وشحنها دون فائدة المجتمع .
وأكد الزلزلة ان تشكيل مجلس من النواب هذا لايعني ان هذا الفريق سيمنع النواب الاخرين  عن استخدام الأدوات الدستورية اذا كان هناك من النواب يريد ان يستخدم ادواتة الدستورية لمراقبة ومحاسبة الحكومة واصلاح الفساد  فنحن نشجعه على ذالك الأمر ولكن من يريد ان يستخدم الادوات في عرقلة التنمية بالبلد انا اقول من يوقف هؤلاء هم أنفسهم من النواب.
وبين ان  الكل يعرف ان الديمقراطية ضربت بالديمقراطية  وصحيح ان الدستور اعطى مجموعة من الادوات الدستورية للنائب ان يتصرف كما يشاء ولكن رايتم ان مجموعة من الاستجوابات التعسفية التي وجهت لرئيس مجلس الوزراء في غير غاية والقصد كان منها اثارة التوتر لذالك فهؤلاء هم الذين أوصلونا الى اعادة الانتخابات. 
واشار انة يجب ان يكون المجلس القادم تمر علية 4 سنوات لاننا بحاجة الى استقرار سياسي والذي سيتبعة تنمية لهذا البلد مبينا ان كل دول العالم عندما تستقر سياسيا يكون هناك تنمية للبلد.
وذكر ان الاسباب التي اوصلتنا الى ماهو علية الان من اعادة الانتخابات البرلمانية هم يتحملونه السلطتين التشريعية والتنفيذية فمن طرف الحكومة التي كانت تشكل على مستوى المحاصصة والتوازنات السياسية التي اثبتت فشلها في الفترات السابقة وعلية ماينبغي ان تكون الحكومة القادمة من وزراء ذوي كفائة عالية وعلى قدر تحمل المسؤولية ولكي يكونوا فريق متناغم ومتجانس  بعكس ما كانت بة الحكومات السابقة فبعض الوزراء كان يخاف من ضله لذالك ينبغي اختيار فريق وزراء قوي ومتجانس حتى في المقابل يكون هناك مجلس امة قادم قلوبهم على البلد ويسعون الى تطور ورقي هذا البلد .

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك