الناخب سيكون الرقم الصعب في تحديد ملامح المرحلة الجديدة

محليات وبرلمان

عبدالله المسلّم : ترضية الأطراف السياسية بإشراكها في الحكومة ليست مجدية للكويت

901 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الأولى المهندس عبدالله موسى المسلم أن الجهود والتضحيات والوسائل التي كانت لازمة لتحقيق الإصلاح السياسي وخلق التوافق بين الأطراف السياسية الدخيلة  تم استنزافها إلى أن باتت تلك الجهود فرضا على السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وتلاشى الهدف الأساسي وهو إعطاء الفرصة للتوافق بين مكونات المجتمع الكويتي المتماسك من باب حرية الرأي والتعبير.
وقال المسلّم أن أسلوب ترضية الأطراف السياسية عن طريق حجز مقاعدها في السلطة التنفيذية لم يعد مجديا لمصلحة الكويت خصوصا أن خلافاتها أثرت على مقاعد الحكومة وبالتالي على الأداء العام لها موضحا ان الوقت حان للنظر إلى الكفاءات المستقلة والمستعدة لمواجهة تلك الأطراف بكل موضوعية وشفافية إن أردنا تحقيق الإستقرار في السلطة التنفيذية.
وأضاف ان الكويت مرت بظروف سياسية عاصفة من خلال بعض الأزمات السياسية الأمر الذي يستدعي ضرورة التكاتف من اجل المحافظة على الثوابت الدستورية والمبادئ الوطنية مستغربا من أن بعض النواب لم يقدم  انجازات ملموسة للشعب الأمر الذي يستوجب مراجعة مواقف بعض هؤلاء النواب ومحاسبتهم من قبل الناخبين.
وأفاد بأن الناخب الكويتي سيكون هو الرقم الصعب في المعادلة السياسية المقبلة وتحديد ملامح المرحلة الجديدة لتأمين الإستقرار للسلطة التشريعية في المرحلة الجديدة التي نحن على أعتابها داعيا الجميع إلى حسن الاختيار من اجل الكويت ومن اجل تأمين مستقبل أفضل لأبنائها معتبرا أن الناخب يتمتع بوعي ورؤية سياسيين  الأمر الذي سيمكنه حتما من المشاركة في العملية الانتخابية وفقا لقناعته ورأيه.
وشدد من جانب آخر على ضرورة حماية المال العام من الهدر و توظيفه في  الطريق السليم  وترسيخ معنى إقرار رأي الأغلبية و احترام رأي الأقلية وتعزيز العمل في المادة السابعة من
الدستور التي تنص على ان العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين، اضافة الى التشديد على سيادة القانون والمساواة بين أفراد المواطنين وتطبيقه على الكبير قبل الصغير.
وأشار الى ان الوضع المتأزم الذي شهدته الساحة السياسية لا يمكن أن يتحمل مسؤوليته طرف بعينه 'فكلنا مسئولون حكومة ومجلسا ومواطنين فالكويت هي بيت الجميع ويجب ان نتحمل جميعنا المسؤولية في مختلف القطاعات وفي كل مجالات العمل السياسية والاجتماعية والاقتصادية كما يجب علينا ان نتحرك من منطلق هذه المسؤولية والدفع نحو إقرار المشاريع والبنى التحتية والنهوض بالبلاد الى مصاف الدول المتقدمة، 'فقد كنا سباقين في مجال العمل والبناء وكنا مثار أعجاب دول المنطقة لكن هذه الدول سبقتنا اليوم في الكثير من المجالات وأصبحنا نتجه لها ونبدي إعجابا بنهضتها وتقدمها.

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك