لدي زيارتها لديوان 'عدنان الكاظمي'

محليات وبرلمان

1886 مشاهدات 0


المبارك :يجب ترجمة تطلعات القيادة السياسية بالتغير للمحافظة على الدستور.
الكاظمي : نشر الثقافة الديمقراطية الضمان للقضاء على الفساد والمفسدين.

أكدت مرشحة الدائرة الأولى ووزيرة الصحة السابقة الدكتورة معصومة المبارك  الانتخابات التي ستجري فى الاسبوع المقبل تشهد تغيرا جديدا لأنني لمست مدي رغبة الناخبين الكويتيين في أحداث التغير من اجل المحافظة علي المسيرة الديمرقراطية  والتي  تعد احدي المكتسبات الشعبية الوطنية  وهذا التغير يحدث  لان الشعب الكويتي يستحق نوابا يلتزمون بمفاهيم الديمقراطية ويمارسون الديمقراطية وفق الاطر الدستورية مستفيدين من الدستور من اجل الشعب لا مستغلين هذا الدستور لاهدافهم الخاصة ولدغدغة مشاعر ناخبين الدائرة  وأضافت  ان التنمية عملية مجتمعية تقع مسؤوليتها على جميع فئات المجتمع ومؤسساته، فلا يجوز قصرها على المؤسسات الرسمية الحكومية دون الاهلية،  وعلينا الجميع ان نعمل
وقالت  الدكتورة معصومة المبارك لدي زيارتها الى ديوان عدنان زيد الكاطمي في قرطبة ،ان يوم السبت المقبل يعتبر بالنسبة للناخبين والناخبات  يوم مشهود ليس كونة يوم التصويت بل فى هذا التاريخ  ذاته 16 مايو أقرت به حقوق المرأة الكويتية السياسية، والذي يصادف يوم تاريخ الاقتراع للانتخابات البرلمانية 2009 ،  ويحتم علينا اختيار الافضل والاصلح، مشيرة الدكتورة معصومة المبارك الى اننا امام اختبار آخر وهو وصول المرأة الى قبة البرلمان المقبل، وهي بالتالي تحتاج لدعم وثقة الناخبين والناخبات بالمرأة المرشحة للوصول الى الحلم وهو حلم التغيير يوم 16 مايو
المشاركة السياسية
 واضافت فى لقائها برواد ديوانية عدنان الكاطمي ان وراء المشاركة السياسية للمرأة  تحمل الكثير من الغصات، ومسيرة المرأة لتحقيق مبادئ العدالة والانصاف في الممارسة السياسية في بلدها بلغت مستوى الملاحم في العديد من البلدان. المرأة حول العالم في محاولاتها لتبوؤ مكانتها تحت مظلة العمل السياسي وممارسة حقوقها كمواطنة انتخابا وترشحا لم يكن الطريق امامها ممهدا، بل كانت تواجه بالرفض ووصل في بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الى حد ممارسة العنف والقمع ضد من رفعن لواء المطالبة بالحقوق السياسية، وكثيرات وصفن بصفات تبدأ بالتمرد والتعذيب والخروج على العادات والتقاليد وتنتهي بالزندقة والفكر وتخريب المجتمع.
واضافت الدكتورة المبارك ان القيادة السياسية اقدمت على اولى خطوات التنفيذ بتعيين سيدتين في المجلس البلدي في الاول من شهر يونيو، وبعدها بأيام قليلة تم تعيين أول وزيرة في التاريخ السياسي الكويتي في 12 يونيو 2005، وفي مارس 2006 شاركت المرأة الكويتية للمرة الأولى انتخابا وترشحا للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي، وفي يونيو 2006 شاركت المرأة الكويتية في اول انتخابات تشريعية وترشحت 29 امرأة شجاعة، لم تنجح اي منهن، ولكنهن جميعا نجحن في خوض التجربة وفي 2007 تم تعيين ثاني وزيرة في الحكومة الكويتية، وفي التجربة الثانية كانت حملة انتخابية جديدة يشترك فيها 38 مرشحا منهم 28 امرأة يملؤهن الامل بالفوز ونحن معهن.
النسيج الاجتماعي
 وقالت الدكتورة معومة المبارك اننا مطالبن اليوم بالمحافظة علي النسيج الاجتماعي للكويت ويجب علينا الابتعاد  عن التشنج والعصبية مشيرة ان الديمقراطية الكويتية   بحاجة ان نحافظ عليها  وخاصة اننا نري قيمة الديمقراطية واننا نريد ان نطبق مطالب سمو امير فى التغير الايجابي فى الانتخابات المقبلة  وانني متفائلة ان التغير قادم.
وقالت ان قانون حظر عمل المرأة بعد الساعة الثامنة مساء، الذي طرحه عدد من نواب مجلس الامة السابق،  حيث كنت المعترضة الوحيدة عليه في بداية طرحه، حيث اقر القانون نتيجة لتصرفات بعض العاملات من العمالة الوافدة الاسيوية في صالات البلياردو التي كان لها تأثيرها السلبي على شبابنا، وكحل لذلك للاسف طرح هذا القانون بدلا من تقييد صالات البلياردو وساعات عملها. وقالت باننا يجب ان نعتز بهذة الديموقراطية الكويتية التي نتميز.
ثقافة الديمقراطية
 ومن جانبة قال صاحب الديوان عدنان  زيد الكاظمي  ان الكويت تتميز بديمقراطيتها  الا  إن القصور والنهج الديموقراطي السائد عندنا وتداخل المصالح النفعية والتلاعب على الأسس الصحيحة له تسيء له إساءة بالغة وتبعده عن النهج القويم لغاياته السامية... كإستراتيجية تعلو على ما عداها وتفرغه من محتوياته المادية والمعيشية . واضاف عدنان زيد الكاظمي علينا أن نؤصل ونفعل النهج الديموقراطي السليم ، ونزيل كل الشوائب العالقة فيه ، والمظاهر الغريبة عليه  فالتلاعب بالإنتخابات .مثل  الفرعية والطائفية والطبقية والعائلية  ...وشراء الذمم وغيرها من الإنتكاسات والطرق الإلتفاتية  كما نتلمسها اليوم كلها تعصف بالنهج الديموقراطي وتقضي عليه في النهاية .إ وعلينا جميعا مسؤلية مشتركة ان  نسارع  بالقضاء عليها ومحاربتها
نشر الديمقراطية
 ويري السيد عدنان زيد الكاظمي إن  الديمقراطية ونشر الثقافة الديمقراطية  ؟؟ هو منهج وطريقة حياة  ومعاملة .تحت سيادة قانون الأغلبية ، يشارك بها جميع أفراد الشعب .. يبدأ من الأساس بميلاد كل فرد وإيمان الآخرين بالتغيير الديموقراطي .. ويتغلغل إلى الكيان الاجتماعي  والسلوك العام .. كنظام ومنهج ، كما أن له تأثيرات اقتصادية مؤثرة في معاش الفرد والمجتمع .. والتشكيل السياسي ،
وأضاف الكاظمي  لا يمكن الركون على قالب مثالي موحد للديمقراطية ..؟ بل تتعدد أشكاله تبعا للتأثيرات الداخلية لكل مجتمع .. الذي يقيده بالتقاليد والعادات والتاريخ الخاص .. وظروفه السياسية الحاكمة وأشكالها . وإذا انتهينا بأن لا يوجد نموذج واحد مثالي للديموقراطية ؟؟ إلا أن للديمقراطيات سمات وصفات مشتركة ونهج يمكن الاستدلال عليه . يعتمد في الغالب ممارسة الشعب سلطاته الدستورية .. وينتظم ذلك في انتخابات دورية ونزيهة .. حيث يمارس ممثلي الشعب مراقبة ومحاسبة أعمال السلطة التنفيذية واقتراح القوانين وغيرها .
وأشار صاحب الديوان عدنان زيد الكاظمي  إشاعة المنهج الديمقراطي هو الضمان للقضاء على كل أنواع الشذوذ في التعاملات ومحاربة الفساد والمفسدين ..بما فيها الإرهاب المقيت  ، والخطوة الأولى هي بناء ونشر الثقافة الديموقراطية ، والتي تبدأ من البيت والمدرسة ليسري إلى الشارع العام ، وهي مهمة ما نزال في بدايتها ..ونحتاج إلى مدة كافية من التجارب والصقل لترسيخ مفهوم الديمقراطية وموائمته مع المجتمع بكل أطياف الشعب الاجتماعية والدينية والسلوك العام .

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك