العمل الإنساني منارة خير كويتية في الداخل والخارج
محليات وبرلمانالآن - كونا ديسمبر 29, 2018, 11:30 ص 740 مشاهدات 0
مبادرات انسانية متواصلة ومتجددة تتبناها دولة الكويت للتخفيف من معاناة المحتاجين حول العالم من خلال تلمس احتياجاتهم لاسيما مع دخول فصل الشتاء حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية لهذه الفئات وتشتد الحاجة إلى المساعدات الاغاثية.
ونبدأ انطلاقتنا في هذا الإطار من الكويت حيث قامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بتوزيع 3300 حقيبة شتوية على شريحة العمال في القطاعات الصناعية والتجارية وذلك في انطلاق حملة (كسوة الشتاء لصالح العمالة في الكويت).
وقالت مديرة ادارة المساعدات المحلية في الجمعية مريم العدساني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الجمعية الدائم بأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من الفئات المحتاجة حيث اختارت شريحة العمال من ذوي الدخل المحدود.
وأضافت أن المشروع يهدف إلى إرساء قيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع مؤكدة مساهمته المباشرة في مساعدة المحتاجين بتوفير المستلزمات الشتوية للعمالة المحتاجة في الكويت مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق جاءت مبادرة (حقيبة الشتاء) حيث تم توزيع الحقيبة على العمال العاملين في الشوارع والميادين.
ننتقل في جولتنا إلى فئة اللاجئين في شتى بقاع العالم فقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية بالنسبة لهم خصوصا من يعيشون منهم في خيام ومساكن مؤقتة مع وصول درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
ويواجه هؤلاء عددا من التحديات أهمها تلف خيام الايواء وانعدام أو نقص وسائل التدفئة والوقود اللازم لها ونقص في الملابس الشتوية وشح في المواد الغذائية اللازمة مما يؤدي إلى وقوع ضحايا او انتشار الأمراض.
وتعزز المبادرات الكويتية الجهود الرامية إلى تحسين سبل استقرار النازحين وتأمين العودة الطوعية لملايين اللاجئين حول العالم وتساهم بقوة في استعادة نشاطهم وحيويتهم للاندماج في مجتمعاتهم الأصلية بعد معاناة طويلة مع تداعيات اللجوء الصعبة.
وفي هذا السياق وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعدات إغاثية شملت ثلاث محافظات يمنية استفاد منها نحو 20 ألف نازح وذلك ضمن جهودها الرامية إلى مساعدة الشعب اليمني.
وقال رئيس وفد الجمعية إلى اليمن عبدالرحمن العون ل (كونا)إن الحملة شملت محافظات تعز وأبين والحديدة موضحا أن المساعدات تضمنت توزيع 2577 سلة غذائية تحوي مجموعة من المواد التموينية الاساسية تسد احتياج الأسر لمدة شهر كامل.
واضاف أن مديريات (المعافر) و(المسراخ) و(جبل حبشي) في محافظة تعز استفادت من ألف سلة غذائية متكاملة في حين استفادت (مديرية حيس) التابعة لمحافظة الحديدة بنحو ألف سلة مماثلة فضلا عن 577 سلة كانت من نصيب مديريات (مودية) و(شقرة) و(زنجبار) في محافظة ابين.
إلى عمان حيث وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتية بالتعاون مع نظيرتها الأردنية مساعدات نقدية وعينية استفادت منها 500 اسرة سورية لاجئة تعيش في مختلف مناطق الاردن.
وقال سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني ل (كونا) عقب حفل التوزيع ان العمل الإنساني الكويتي يعد من ركائز السياسة الخارجية الكويتية التي رسخها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "قائد العمل الإنساني" واستحقت عنه الكويت تسميتها "مركزا للعمل الانساني".
وأضاف ان العون الإنساني الذي تقدمه الكويت للاشقاء السوريين في الأردن يأتي استكمالا لعمل انساني "عميق" يتواصل على مختلف الصعد منذ اندلاع الازمة السورية.
واوضح الديحاني ان هذا العون يتجسد بتقديم الدعم الاغاثي المباشر وإقامة المؤتمرات الدولية الثلاثة الخاصة باللاجئين السوريين والمشاركة في المؤتمرين الرابع والخامس اللذين عقدا في بروكسل ولندن.
من جانبه قال مدير الإدارة العالمية وشؤون المتطوعين في الهلال الأحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي ل(كونا) ان المساعدات التي تم توزيعها بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني تشمل توزيع 500 (كوبون) بقيمة 70 دولارا امريكيا للكوبون الواحد و2000 غطاء (بطانية) وتأتي في اطار برنامج دعم كويتي للاجئين السوريين.
وأضاف ان عدد المستفيدين من البرنامج بلغ حتى الان نحو اربعة الاف اسرة سورية مؤكدا أهمية هذا الدعم للتخفيف عن هذه الاسر وطأة موسم الشتاء.
من جهته أشاد رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد بالدعم الكويتي للاسر السورية اللاجئة في الأردن واثره في التخفيف عن هذه الاسر ومساعدة الاردن على استيعاب تداعيات الازمة السورية.
وما زلنا في عمان حيث نفذت جمعية النجاة الخيرية الكويتية برنامجا إنسانيا إغاثيا شمل تقديم الدعم الطبي للاجئين السوريين وتوزيع كفالات على 1500 يتيم بالأردن.
وقال رئيس لجنة (زكاة كيفان) التابعة لجمعية النجاة الخيرية عود الخميس لوكالة الأنباء الكويتية بعد اختتام البرنامج إن وفد الجمعية قدم الدعم الطبي اللازم للمرضى والعجزة والجرحى خلال زيارته الحالية للأردن كما تفقد الأسر السورية التي تعيش في المناطق النائية ووفر الدعم الإنساني لهم.
وأضاف أن (النجاة الخيرية) قدمت إلى جانب الكفالات الشهرية لعدد 1500 يتيم الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي لهم مؤكدا الحرص الذي توليه الجمعية لشريحة الأيتام خاصة فيما يتعلق بتعليمهم وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم فضلا عن توزيع الكسوة والعيدية وترتيب الأنشطة الترفيهية والترويحية.
وفيما يخص اللاجئين السوريين ذكر الخميس أن وفد الجمعية إلى الأردن حرص على زيارة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المناطق البعيدة للوقوف عن كثب على أهم احتياجاتهم وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم لاسيما مع دخول موسم الشتاء شديد البرودة والذي يضاعف من معاناة اللاجئين.
وشدد على اهتمام الجمعية بتقديم الدعم المادي اللازم للاجئين الذين يعانون من أمراض مزمنة تحتاج إلى رعاية طبية خاصة ومنها حالات الإعاقة والأطراف المبتورة لدى الشباب.
كما وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي و(مركز الحسين للسرطان) اتفاقية بقيمة 40 الف دينار كويتي (حوالي 132 ألف دولار أمريكي) مقدمة من بيت التمويل الكويتي لعلاج مرضى سوريين مصابين بمرض السرطان في الأردن.
ووقع الاتفاقية مدير الإدارة العالمية وشؤون المتطوعين في الهلال الأحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش بحضور سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني ورئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد.
وقال السفير الديحاني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع ان اتفاقية الدعم هي الثانية المقدمة من بيت التمويل الكويتي لمركز الحسين للسرطان في الأردن اذ تجسد منهجية علمية خطتها الكويت في تقديم العون الإنساني للاشقاء والأصدقاء في مختلف انحاء العالم استجابة لتوجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ومن جانبه قال العنزي في تصريح مماثل ل(كونا) ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي كانت دائما سباقة في دعم المحتاجين حيث وفرت الدعم لمشروع معالجة المرضى السوريين في مركز الحسين للسرطان بتمويل من بيت التمويل الكويتي.
واعرب عن امله ان توفر الاتفاقية العلاج اللازم للمرضى السوريين في المركز وتسهم في التخفيف من مصابهم وتدعم جهود الأردن في استيعاب تداعيات اللجوء السوري.
من جهتها قالت قطامش ل(كونا) ان الاتفاقية تهدف الى دعم المرضى من اللاجئين السوريين للعلاج في مركز الحسين للسرطان وتوفر الفرصة لتلقي افضل علاج في المركز مشيدة بجهود دولة الكويت ودعهما المتواصل لتقديم وتوفير فرص العلاج لالاف المرضى العرب.
واشاد عدد من المرضى السوريين المستفيدين من الدعم الإنساني الكويتي بجهود دولة الكويت وعطاء قيادتها وشعبها واثره في التخفيف من مصابهم ومعالجتهم في احد المراكز المتقدمة لعلاج مرض السرطان في المنطقة.
بدورها أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبادرة انسانية بالتعاون مع فريق تراحم التطوعي لمساعدة واغاثة اكثر من 400 اصم وابكم من اللاجئين السوريين في لبنان.
وقال مدير علاقات العامة والإعلام في الهيئة الخيرية خالد الخليفي في مؤتمر صحفي ان هذه المبادرة تعد جديدة ومميزة في مجال العمل الخيري والإنساني الكويتي وإضافة لما قدم من أعمال اغاثية وانسانية ساهمت بها الكويت في إغاثة النازحين واللاجئين السوريين بدول الجوار.
وأضاف أن الرحلة الاغاثية والتي ستنطلق في 8 يناير المقبل وتستمر أربعة ايام للصم والبكم والبالغ عددهم وفق تقديرات المؤسسات الانسانية في لبنان اكثر من 400 شخص وسيشارك بها عدد من أصحاب الهمم العالية من الصم والبكم الكويتيين كأول مبادرة انسانية تتطلق ويشاركون بها.
وبين الخليفي أن الحملة ستشمل تقديم الاجهزة الطبية وتوفير السماعات لمن يستحقها ولا يستطيع شراؤها وبالتعاون مع كادر طبي لبناني متخصص في هذا الشأن لتوفيرها لهم حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم الطبيعية بالاضافة الى تقديم المواد الاغاثية والعينية لمواجهة البارد القارس بموسم الشتاء في المخيمات.
وفي إطار جهودها المتواصلة لتخفيف المعاناة عن المتضررين من الكوارث الطبيعية قدمت الكويت 75 طنا من المواد الغذائية على العوائل المتضررة من الفيضانات في محافظتي نينوى وصلاح الدين مقدمة من قبل الجمعية الكويتية للاغاثة باشراف القنصلية العامة للكويت في اربيل بالتعاون مع مؤسسة البارزاني الخيرية.
وقال عضو الهيئة الادارية لمؤسسة البارزاني الخيرية اسماعيل عبدالعزيز في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان الكويت بادرت ومن ضمن حملة (الكويت بجانبكم) بتوزيع المؤن الغذائية على العوائل المتضررة من الفيضانات والسيول في محافظة نينوى.
وأوضح أنه تم يوم الاثنين الماضي توزيع 1500 سلة غذائية على المقيمين في مخيم السلامية مشيرا الى ان الاسر النازحة في المخيم تضررت من اثر السيول والامطار في الايام الماضية وانها بامس الحاجة الى تلك المساعدات.
وتقدم عبدالعزيز بالشكر للكويت ومنظماتها الانسانية لقيامها بتقديم شتى المساعدات الانسانية للنازحين والمتضررين في المحافظات العراقية.
وبين انه تم يوم الاربعاء توزيع 1000 سلة غذائية على الاسر المتضررة من السيول في قريتين تابعتين لقضاء (الشرقاط) التابع لمحافظة صلاح الدين مشيرا الى ان المساعدات الكويتية هي الاولى ضمن المساعدات الدولية للمنكوبين في المنطقة.
وبدوره وفي تصريح مماثل ل(كونا) عبر قامقام قضاء الشرقاط علي الدودح عن شكره واهالي المنطقة للكويت على تقديمها المساعدات للاسر المتضررة من السيول مشيرا الى ان الكويت سباقة في تقديم المساعدات الانسانية والاغاثية لجميع مناطق العراق.
واشار الى ان السيول والامطار الغزيرة في المنطقة ادت الى غرق 1100 دار مما تسبب بتشريد العديد من العوائل.
إلى الخرطوم حيث وزعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالسودان كفالة اليتيم ومؤنة الشتاء لنحو 220 ممن يكفلهم بيت الزكاة الكويتي في السودان.
وقال مدير مكتب الهيئة الخيرية بالسودان احمد السنوسي في تصريح ل (كونا) ان بيت الزكاة الكويتي يكفل يتامي بالسودان عبر منظمة الرعاية وصندوق إعانة المرضي بالسودان ضمن مشروع عالمي لكفالة 30 الف يتيم حول العالم.
وقال مدير مكتب الهيئة الخيرية بالسودان انهم يكفلون نحو 400 يتيم عبر مشروع كافل اليتيم التابع للهيئة الخيرية بدولة الكويت بجانب عدد من الكفالات الممولة محليا ومن محسنين اخرين من دول الخليج مضيفا ان الكفالة الدورية تتضمن مبلغ نقدي شهري اضافة لسلة غذائية تحتوي على العناصر الرئيسة.
إلى تونس حيث وقع المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عبدالوهاب البدر ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري اتفاقية تمويل بقيمة 30 مليون دينار كويتي (4ر98 مليون دولار امريكي) ستخصص لتهيئة 148 طريقا ريفيا بطول نحو 912 كيلومترا في 22 محافظة.
واكد البدر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية وتلفزيون دولة الكويت عقب توقيع الاتفاقية أهمية هذا المشروع باعتبار "انعكاساته الإيجابية المنتظرة اقتصاديا واجتماعيا على شريحة واسعة من المجتمع التونسي".
وقال ان العلاقات الكويتية - التونسية شهدت خلال السنوات الأخيرة نشاطا من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين والذي توج بإعلان الكويت خلال مؤتمر (الاستثمار والاقتصاد 2020) في تونس في نوفمبر 2016 تخصيص مساعدات وتمويلات لها بقيمة 500 مليون دولار تصرف على مدى خمس سنوات.
من جهته أكد العذاري أهمية المشروع على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لما سيوفره من ظروف ملائمة للمستفيدين منه سواء الناشطين في المجال الزراعي أو الخدماتي وذلك بتسهيل نقل منتجاتهم نحو الأسواق بصفة خاصة والاندماج في الدورة الاقتصادية بصفة عامة.
ويهدف المشروع الى المساهمة في دعم خطط وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الريفية من خلال "فك عزلتها" وربطها بشبكة الطرق الوطنية بما يساعد سكان المناطق المعنية على تطوير أنشطتهم الإنتاجية وتحسين ظروف عيشهم.
ومن المقرر ان ينطلق تنفيذ المشروع في بداية عام 2019 على ان يتم الانتهاء منه بنهاية عام 2022.
وفي إطار المبادرات الإنسانية وتعزيز المشاركة المجتمعية وانسجاما مع الرؤية الخيرية ومشروع "حق التعليم" أعلنت وزارة التربية الكويتية عن توقيع اتفاقية تعاون مع بيت الزكاة في مجال دعم الصندوق الخيري لتعليم الطلاب المحتاجين بالمدارس العربية الأهلية من المقيمين بصورة غير قانونية داخل الكويت.
وقال وكيل الوزارة مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو) الدكتور سعود الحربي للصحفيين عقب توقيع الاتفاقية ان هذه الخطوة تأتي في إطار المبادرات الإنسانية وتعزيز المشاركة المجتمعية وانسجاما مع الرؤية الخيرية ومشروع "حق التعليم".
وأكد أن الكويت تلعب دورا رياديا وإنسانيا في دعم العمل الخيري على كافة المستويات وكل ما هو في مصلحة الإنسان تنفيذا لرؤية قائد الإنسانية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مشيرا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى دعم الفئات المحتاجة والمقيمين بصورة غير قانونية احتراما لحقهم بالتعليم.
ومن جانبه أعلن مدير عام بيت الزكاة محمد العتيبي في تصريح مماثل أن قيمة الدعم المقدم إلى وزارة التربية من خلال هذه الاتفاقية يبلغ 750 ألف دينار (نحو 4ر2 مليون دولار أمريكي) مخصصة للطلبة المحتاجين المقيمين بصورة غير قانونية لتحسين تعليمهم مما يصب في مصلحتهم.
وأشار العتيبي إلى تشكيل لجنة مشتركة للصندوق لدراسة الطلبات المقدمة لتلقي الدعم واتخاذ القرار المناسب بشأنها مؤكدا استمرار بيت الزكاة في دعم هذه المشاريع التي تعمل على تحسين فرص التعليم لهذه الفئة.
وأوضح أن الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ وتظل سارية لمدة عام وتنتهي بورود تقارير تفيد بنفاد المبالغ المخصصة لها كما أنها تجدد في حال توفرت الميزانية وبناء على رغبة وزارة التربية وبيت الزكاة.
تعليقات