الكرملين : تحرير قوات النظام السوري لمنبج بداية عودة الاستقرار

عربي و دولي

الآن - وكالات 785 مشاهدات 0


رحبت الرئاسة الروسية باستعادة الحكومة السورية اليوم سيطرتها على مدينة منبج شمالي البلاد قرب الحدود التركية، التي كانت خاضعة خلال السنوات الأخيرة لسيطرة الأكراد.

وشدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، على أن دخول القوات الحكومية إلى منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها يمثل من دون أدنى شك خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار المنطقة.

وكانت قوات النظام السوري أعلنت في بيان، الجمعة، دخول وحداتها إلى منطقة منبج ورفع العلم السوري. وأضافت أنها ستضمن الأمن الكامل لكل المواطنين وغيرهم في منبج.

أما وحدات حماية الشعب الكردية السورية فقد أكدت في وقت سابق الجمعة، انسحابها من منبج، ودعت النظام لدخولها وحمايتها من تهديد الهجمات التركية. وقالت الوحدات، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها، إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من #منبج لقتال داعش في شرق سوريا.

وقال بيان وحدات حماية الشعب "ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".

تأتي هذه الدعوة في وقت توجهت حشود عسكرية لقوات النظام السوري، والجنود الروس، إلى محيط منبج، قبل أيام.

وتمركزت قوات النظام السوري والجنود الروس من جهة، والفصائل السورية المسلحة المدعومة والموالية لتركيا من جهة أخرى، في محيط منبج.

وكان قائد مجلس منبج العسكري، أكد في تصريحات صحافية، الخميس، أن قوات النظام السوري عززت تواجدها في ناحية "العريمة" التابعة لمنبج بعد التهديدات التركية بدخول المدينة، كما عاد إليها الجنود الروس. وأوضح قائلاً: "بعد التهديدات بشنِّ هجوم من قبل (قوات درع الفرات) والجيش التركي على مدينة منبج، أصبح هناك حرس للحدود في بلدة (العريمة)، وعلى هذا الأساس تتواجد قوات النظام هناك".

وأضاف أنه "بعد التهديدات التركية لمدينة منبج، ازداد عدد عناصر قوات النظام في ناحية (العريمة)، وكانت القوات الروسية قد انسحبت منها خلال معارك عفرين، إلا أنها عادت هي الأخرى إلى هذه المنطقة من خلال (مركز التنسيق) في بلدة (العريمة)".

تعليقات

اكتب تعليقك