لولا منطقة الصليبخات والدوحة 'لما ترشحت'

محليات وبرلمان

الشمري: يطالب بالاحتراف الكلي وليس الجزئي بالرياضة

800 مشاهدات 0


خلال ندوة ' نعم للإنجازات ... لا للشعارات' التي عقدها بمناسبة افتتاح مقره الإنتخابي يوم أمس الأول بمنطقة الصليبخات وبحضور غفير تواجد العديد من المرشحين من أبرزهم والدكتور عودة العودة والدكتور جمعان الحربش  ومطر طليحان الشمري ونواف بوشيبة و النائب السابق دعيج الشمري
نفى مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبيد الشمري أن تكون ثمة أطرافا رياضية دعته للترشح لانتخابات مجلس الأمة 2009 حيث قال ' هذه الإشاعة غير صحيحة وتلمست تساؤلا حول ذلك خلال جولاتي الانتخابية لدى العديد من المواطنين ومع تقديري للأشخاص الذين سأذكرهم وهم الشيخ طلال الفهد و الشيخ أحمد الفهد و النائب السابق مرزوق الغانم، وأنا أعي تماما السبب وراء ترويج البعض لمثل هذه الإشاعة، وهؤلاء الأشخاص كل منهم لديه تأثير على مجموعة من الناس، فأنا لم أكن يوما خانعا أو خاضعا لأي شخص كان، وهذه حقيقة يعلمها الجميع فلقد ميًز الله تعالى الإنسان بالكرامة وعزة النفس ونحن أناس نمتاز بذلك، مؤكدا أنه مرشح مستقل ولا ينتمي لأي تيار أو حزب'.
وأضاف الشمري 'لم أتلق الدعم المادي من أي شخص متنفذ ولقد عرضت علي بعض الأمور التي لم تقبلها كرامتي، وصحيح أنا مدعوم ولكن من أناس عاديين أعرفهم ويعرفونني ويودون مساندتي ومآزرتي'.
واسترسل ' إن المتابع للأجواء السياسية في البلاد خلال الآونة الأخيرة يجد أن الاستياء والإحباط هما المسيطران على طموحات المواطنين خصوصا بعد حل مجلس الأمة أربع مرات بعد الغزو العراقي من أصل ستة مجالس عقدت'.
وأشار إلى أن 'سمو أمير البلاد استخدم حقه الدستوري في حل مجلس الأمة 2008 و أَعتقِد أن سموه يريد إيصال رسائل عدة للشعب الكويتي خلال خطابه الأخير، وهي أنه لا يوجد شيء يسمى حل غير الدستوري فالشعب الكويتي جبل على الديمقراطية والجميع لا يقبل به، وأن ثمة وسائل إعلامية انحرفت عن مسارها السليم وبدأت في زرع الفتنة والتفرقة بين صفوف المجتمع الكويتي سعيا وراء هدم الوحدة الوطنية، وأن الحكومة قد قصرت في واجباتها حيث إنها لم تكن متجانسة ولم تمتلك للخطط، والرسالة الأخيرة وجهها سموه للمواطنين حيث دعاهم لحسن الاختيار من بين المرشحين لإيصال الأفضل والأصلح لقاعة عبدالله السالم بعيدا عن الطائفية والقبلية والفئوية، فيجب علينا اختيار الأفضل حتى لا ننتقد أداء مجلس الأمة القادم الذي هو عبارة عن مفرزات الانتخابات ومخرجات الناخبين.
وشدد على أن تكون الحكومة المقبلة حكومة خطط وبرامج عمل تحقق التنمية للبلد وأن تتصف بالقوة والقدرة على التعامل مع أعضاء مجلس الأمة الذين يتصفون بالذكاء ويتعاملون مع الوزراء على أسس نفسية ليحصلوا على ما يريدون منهم، وأن يكون مجلس الأمة القادم متفاعل مع الحكومة ومتعاون معها كون الكويت بحاجة لنهضة في جميع المجالات، ممتدحا الوزيرين السابقين بدر الحميضي وأنس الرشيد لقدرتهما على مواجهة جميع النواب والإجابة على أسئلتهم بالحجة والبرهان، ونوه إلى أن البلاد بحاجة ماسة لرجال دولة يهدفون إلى تطويرها وتحسينها.
وأوضح أنه لا يستطيع أي عضو وحده إيجاد حل لجميع المشكلات التي يواجهها المواطن مقترحا تبين كل نائب لقضيتين يعمل لحلهما حتى ننهي المشكلات في التعليم والصحة والبيئة والطاقة التي نواجهها، وبين أن برنامجه يقوم على إصلاح الوضع التعليمي الذي أصبح مسيسا في الكويت كون الأعضاء يتحكمون بقيادي وزارتي التربية والتعليم العالي.
 وأكد أن المحاصصة والفئوية والقبلية والطائفية باتت أسس في تعيين المناصب في تلك الوزارتين دون مراعاة الكفاءة والخبرة للأشخاص المتقدمين متمنيا من وزير التربية ووزير التعليم العالي القادم اختيار الأشخاص القادرين على النهوض بالحقل التعليمي، منوها أهمية تطوير المناهج الدراسية وإلغاء ثقافة الذاكرة واستبدالها بثقافة الإبداع وجعل المناهج تتواكب مع التطور العلمي ومرتبطة بالتنمية والبيئة والمجتمع مع منع المدرسين الخصوصيين لأنهم سببا في تدني المستوى التعليمي.
وأكد على أن اختيار رئيس مجلس الوزراء هو حق لصاحب السمو أمير البلاد ولا يحق لأي شخص التدخل في هذا الجانب، معتبرا ' من يريد استجواب رئيس الوزراء القادم دون معرفته، شخص موجه ومدفوع لإثارة البلبلة وحل مجلس الأمة'.
وعزا الشمري حالة الإحباط المهيمنة على المواطن الكويتي إلى الشعارات البراقة و الكاذبة التي أطلقها بعض أعضاء المجلس السابق والمشاريع الوهمية التي تكفلت الحكومة بالعمل بها كمشروع مدينة الحرير وإستاد جابر وغيرها من المشاريع مبينا أن هناك من يتخذ من الشعارات البراقة وسيلة للتكسب الانتخابي والوصول لقبة البرلمان
وعن القضية الرياضية، بين الشمري إنها تعاني من مشاكل وصراعات أدت إلى توقيف الكويت من قبل الإتحاد الدولي حيث قال 'للأسف الرياضة لدينا تدار بالشخصانية فهناك صراع بالنفوس وليس بالنصوص وكثير من الأشخاص المنتمين لهذا البلد هم السبب إلى ما آلت إليه الأمور في الجانب الرياضي'.
وانتقد من ينظر إلى الرياضة على أساس إنها هواية وليس صناعة أو تجارة أو ثقافة كما تفعل الدول المتقدمة داعيا إلى تطبيق الاحتراف الكلي بدلا من الجزئي وألا نركز على النهوض برياضة كرة القدم بل بجميع الرياضات.
وحث إلى اختيار الأفضل والأصلح من بين المرشحين والقادر على تحقيق برنامجه الانتخابي والوعود التي قطعها على نفسه أمام الناخبين، متعهدا أن 'يدي ستكونان ملك نفسي ولن أؤجرهما كالبعض الذين يرفعون أيديهم بمبلغ وينزلونها بآخر للأشخاص المتنفذين داخل الحكومة وخارجها خصوصا وأن قضية الشيكات هي وصمة عار على ممثلين الشعب إذا كانت حقيقة وأتعهد بألا أصوت ضد أمر مخالف للشعب أو للمواطن'.
واكد إلى أن الكويت ليست للبيع وأن الحديث حول أن منطقة الصليبخات للبيع مبالغ فيه منتقدا تطور عملية شراء الأصوات حيث الآن يشترون أصوات العائلة كافة وليس الفرد لوحدة، مبينا أن منظمة الشفافية كشفت مؤخرا ثلاثة مرشحين في الدائرة الثانية يقومون بشراء الأصوات.
وأكد على أن أهالي منطقة الصليبخات أصحاب قناعة وسيختارون للأكفأ كما فعلوا بالسابق ، وأنه لولا منطقة الصليبخات والدوحة 'لما ترشحت'.

الآن - محرر الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك