ندوة 'العجمان' في الخامسة

الصيفي: هاجسي الوحيد في المجلس المقبل هي 'الوحدة الوطنية'.
الحويلة: الحكومة مهتمة جدا في تنمية أرصدة التجار من خلال مشاريع B.O.T المشبوهة.
العدوة: رسالة إلى الاشقاء في قطر ندعوهم لعدم السماح بدخول 'الخنزير' إلى الخليج.
الطاحوس: كرسي الرئاسة لن يكون إلا للسعدون.

أقام قائمة متفائلون (مرشحي العجمان) ندوتها الثانية في الدائرة الخامسة في منطقة صباح السالم  و التي كانت تحت عنوان ' متفائلون ' و التي شارك فيها كل من المرشحين الأربعة النائب السابق خالد سالم العدوة و صيفي مبارك الصيفي و المهندس خالد مشعان الطاحوس و النائب السابق الدكتور محمد الحويلة بالإضافة إلى النائب السابق وليد الجري و عضو المجلس البلدي الأسبق محمد بن طامي و تخلل الندوة العديد من القصائد الشعرية و الكلمات التي تحث على الحضور و التصويت في يوم الانتخاب .
استهل مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي ' إن لي هاجس يراودني و لن أتردد في طرحه في المجلس المقبل و هو الوحدة الوطنية و لا شك أننا في السنوات القليلة الماضية سمعنا بعض النعرات و النفس الطائفي الذي يحاول زعزعة الوحدة الوطنية فنقول لهم هيهات فنحن في هذا الوطن متحابون و متعايشون و كل مواطن يأخذ حقه على قدر استحقاقه فالكويت لنا جميعا فنحن نريد العدل و المساواة بين كل فئات المجتمع و لا نريد أصحاب دماء زرقاء كأن أبناء الكويت خدم عندهم ' .
و أوضح الصيفي ' إن هناك أمور عديدة على سلم اهتماماتي وأولها أننا سنحافظ على دستور الكويت ونتمسك به فهذا الدستور هو الذي ورثناه من الأجداد فهو المنظم الرئيسي للعلاقة بين الحاكم والمحكوم مبينا أن الفترة السابقة منذ ثلاث سنوات الفائتة الحكومات التي تتشكل ضعيفة'.
و لفت الصيفي ' فلدينا حكومة مع الأسف الشديد حكومة لا قرار تتشكل الحكومة ، التي تدير البلد في أربع ساعات و يقولون تأزيم من مجلس الأمة و الله هم أساس التأزيم أحسنوا اختيار الوزراء هاتوا رجال دولة و رجال قرار هاتوا وزراء يقولون نعم و لا و لا تأتينا بوزير حاضر طال عمرك سواء مصيب أو مخطئ فهذه العقلية التي تدار  فيها البلد ، فكيف تتهم المجلس بالتأزيم ، فحكومة لا تنصف أبناء هذا الشعب فنحن في بلد غني'.
و شدد الصيفي ' على أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة قرار لا كسابقاتها ، فالحكومات الماضية كانت لا تحمل معها أي فكر أو إستراتيجية عمل و أكدوا لنا من خلال ممارساتهم أنهم يبعثون في الشعب روح اليأس بان المجلس هو المعطل للتنمية فالإسكان هل المجلس هو من عطله ووقف في وجهه البطالة هل هو ساهم في تفاقمها من خلال عدم تطبيق القانون على الشركات و غيرها و هل وقف المجلس في وجه بناء الجسور و تطوير البنية التحتية و هل وقف حجر عثرة في وجه تطوير التعليم المتردي ' .
و أكد الصيفي '  إننا لن نرضى بوزارة لا تحمل خطة معها فاهم شيء الخطة المقيدة بتاريخ لنعرف إلى أين نحن ذاهبون فلا نريد حكومة لا تعرف إلى أين نحن متجهون فمجلس الأمة المقبل سيخرج من رحم الشعب و يحس في معاناتهم فهناك من يخرج من برج عاجي يقول أين مزدوجي الجنسية و يحاول شق وحدة الصف سنعدكم بأننا سنعيد مثل هؤلاء إلى جحورهم لان هذا الأمر لا يحتمل العبث في وحدة الوطن و سنتصدى لكل عابث حتى لو حل المجلس خلال ثلاث أشهر ' .
و فيما يخص التصويت لرئاسة المجلس المقبل للنائب احمد السعدون '  إننا نعاهدكم بان نسير على ما تأمروننا به يا أبناء الدائرة الخامسة و سنتبع نصائحكم لان أيدينا نظيفة كما هي أيديهم' .
و بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق د. محمد هادي الحويلة ' البعض يشكك في مجلس الأمة و يطالب بالحل الغير دستوري فالحمد لله الشعب الكويتي لديه الوعي السياسي وبذلك نعرف من يسوق لذلك الأمر و أؤكد لكم أن الخلل ليس في مجلس الأمة بل الخلل يقع على الحكومة التي تفتقد إلى التخطيط و ليس لديها خطط تنموية فقد أتتنا ببرنامج عمل عبارة عن 800 صفحة و هو عبارة عن جمل إنشائية دون أي أرقام أو تواريخ تنفيذ و غيرها ' .
و أكد الحويلة ' على أن هذه الحكومة ضعيفة من خلال أدائها و إدارتها و قصرت في كثير من الأمور و أولها حال البلد المتوقف و لكن التنمية الحقيقية المتوقفة منذ زمن هي تنمية الإنسان و هو المكون الرئيسي للمجتمع ' متسائلا ' أيعقل مثل الدائرة الخامسة فيها مستشفى واحد و أيعقل أن يكون لدينا في الكويت جامعة واحدة و أربعين ألف طالب كويتي يدرسون في الخارج و هناك ثلاثين ألف طلب توظيف في بلد كله خيرات ' .
و تابع ' و أن تكون لدينا قضية إسكانية تشغل نصف السكان و تظهر علينا سعادة الوزيرة موضي الحمود و تقول أن أهل الكويت يبالغون في البناء يبنون ثلاث ادوار و سرداب و نحن نرد عليها و نقول لان هذا المواطن متأكد انه لن تحل قضية طلبات الإسكان و عمل حساب أن يبقى و يعيش معه ابنه لمدة عشرين سنه على الأقل ' .
و بين الحويلة ' إن المشاكل كثيرة و منها مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة و الذين تنقصهم الكثير من الأمور و الاحتياجات الضرورية لممارسة حياتهم كجزء من هذا المجتمع فطالبنا في المجلس السابق بهيئة خاصة لتلبية احتياجاتهم و سنعيد هذه المطالبة مؤكدا على أن الحكومة مقصرة و متخاذلة في هذا الجانب أيضا ' .
و أوضح الحويلة ' بان الحكومة مهتمة جدا في تنمية أرصدة التجار من خلال مشاريع B.O.T المشبوهة فهي تستبيح أموال الدولة بدعم حكومي و المستشفيات الخاصة تنتشر و بشكل كبير و تركته الحكومة يبتزون المواطن البسيط و أيضا الجامعات الخاصة فهذه الحكومة ليس من أولوياتها التعليم فانتشرت هذه الجامعات بشكل سريع و حصلت على تراخيص من غير وجه حق لتعطيها الحكومة فرصة لتبتز المواطن فالحكومة استصعبت البناء و التعمير و استسهلت هدم بيوت الله تارة و بيوت و ديوانيات المواطنين تارة أخرى '.
و كشف الحويلة '  أن هناك مشكله يعاني منها أصحاب البيوت الحكومية في منطقة الأحمدي حيث بنيت بشكل غير صحيح و لا يسمح للمواطن بصيانتها إلا من خلال الهدم الكامل و هي البيوت الخراسانية التركيب فيجب أن توجد الحكومة حل سريع لمثل هذا الأمر و أيضا بيوت الظهر فقطعة كاملة مهجورة تهدد امن المواطنين المجاورين لها ' .
و زاد الحويلة ' فالتلوث البيئي يعصف بأم الهيمان  و غيرها من المناطق فالحكومة دفعت بمنح أصحاب المصانع المخالفة تراخيص و سمحت للتجار و المتنفذين بالإضرار بصحة الإنسان و كل ذلك جاء بمباركة الحكومة مشيرا إلى أننا في المجلس السابق منحناهم 19 مليار و هي اكبر ميزانية بتاريخ الكويت فالحكومة ليست لديها النية الصادقة في بناء و تطوير الدولة ' .
و أضاف ' و تكلمنا في المجلس السابق عن مديونيات المواطنين و بعد نقاش و مماطله يخرجون لنا في قانون أعرج و هو صندوق المعسرين ليضيعوا بذلك الفرصة على بقية أفراد الشعب من التخلص من قيد القروض التي تكبدها المواطن بسبب غياب الدور الرقابي الحكومي من خلال البنك المركزي ' .
و لفت الحويلة ' إلى أن رؤيتنا المستقبلية هي يجب أن تكون هناك حكومة قوية و مجلس امة قوي يمثلكم لا يمثل عليكم و أن لا يكون فيه مزايدات على حقوق الشعب و مكتسباتهم فقد وقفنا موقف قوي و صادق في المجلس السابق و بكل جرأة مع المصالح و القضايا التي تهم الشعب الكويتي ' .
و أشار الحويلة ' إلى انه من أولوياتنا تطوير التعليم بما يناسب المرحلة المقبلة و إنشاء المدينة الجامعية التي اشك أن أبنائنا سيدرسون بها و أيضا معالجة مشكلة البطالة و تنفيذ قانون الإحلال المقرر 10 بالمائة فالحكومة تتلاعب في هذا الأمر فهي تنهي عقود 30 شخص و توظف بدل عنه 300 ضاربة بذلك قانون الإحلال و مشكلة البطالة التي تتفاقم يوما بعد يوم ' .
و ختم الحويلة ' إن هناك بعض المرشحين ممن يتحدث عن ثوابتنا الإسلامية و يهاجمها و يدعوا إلى فصل الدين عن الدولة فنرد عليه و نقول له اعلم أن هذه الدولة دولة إسلامية و ليست علمانية و أن عقيدتنا هي ملاذنا الأول و الأخير و نرد على من تتهجم على الحجاب اعلمي أننا أكثر الناس مدافعة عن هذا الحق و سوف نقوم إن شاء الله مع أعضاء هذه القائمة بالدفاع عن هذه الثوابت فنحن تصدينا من خلال لجنة الظواهر السلبية لردع كل الأشكال اللا أخلاقية ووضعنا حد لها و قمنا بالدفاع عن كل ما من شأنه أن يعزز أمننا الاجتماعي ' .
و من جانبه وجه مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق خالد سالم العدوة  رسالة إلى الأشقاء في قطر ' نقول لكم يا أشقائنا في الدوحة يجب أن لا تسمحوا بالدخول للدنمركي الذي نظم مسابقة لرسم الكاريكاتير للاستهزاء بالنبي صلى الله عله و سلم فعلى الحكومة القطرية أن تعتذر عن سماحها بدخول هذا الخنزير إلى الخليج و نحن نعلنها من هنا أننا لا نسمح بالمساس بقراننا و نبينا و ثوابتنا الدينية و نحن ندين هذا العمل المشين الذي أقدمت عليه الحكومة القطرية ' .
و في ما يخص البرنامج الانتخابي قال العدوة ' إننا يد واحدة و شعب واحد و قبيلتنا هي حزامنا و درعنا و المنافسة الشريفة بيننا و لن تشق وحدتنا الوطنية أبدا و سنكون تحت راية الكويت المنصورة فنحن الآن نطالب أبناء الأسرة الحاكمة بان يخرجوا لنا فارسا من أبنائهم يتولى قيادة الحكومة و نؤكدها بأننا لن نقبل بمن لا يستطيع أن يتحدث و لا يستطيع أن يطور مستوى الأسرة الكويتية و أن يضرب أوكار الفساد بيد من حديد و يقول ها أنا ابن الصباح الكرام فعلى هذه الأسرة أن تحتضن الشعب الكويتي و تخرج لنا خيارها لإدارة الحكومة المقبلة ' .
ووجه العدوة كلامه للجموع الحاضرة ' إننا نريد منكم أن يكون صوتكم عاليا مدويا يا أبناء الدائرة الخامسة و سنعدك بان نكون بمعارضة واعية جادة تلفها الروح الوطنية الصادقة التي تهتم في تنفيذ مصالح الشعب '.
و أوضح العدوة ' أن من المواضيع التي لن نتهاون فيها هي القروض و نعدكم بان نتصدى لها فلدينا حكومة نخبوية مخملية بعض من فيها دمائهم زرقاء و لا تنتمي للشارع الكويتي  فنحن سنصوت لقانون إسقاط القروض و هذه هي قضيتنا الأولى و سنصوت على إسقاط مرسوم الضرورة الذي لم يكن مفصلا إلا لخمسة أشخاص بل نعدكم بان نمزق أوصاله لأنه لم يخرج من مجلس الأمة الكويتي ' .
و أكد العدوة ' بان الدائرة منكوبة بخدماتها من بنية تحتية و غيرها فالحكومة عجزت عن وضع الدائري الثامن لتخليص أبناء المنطقة من زحمة الارتال و الشاحنات فما بالكم بحكومة لا تستطيع أن تضع شارعا و أيضا مستشفى العدان الذي أصبح سبه في تاريخ الصحة الكويتي فالمرضى و الحالات الخطيرة على الأرض في الممرات و الحشرات تلعب في غرف التعقيم و العمليات فنعدم بان نغير هذا الأمر ' .
 أما فيما يخص و يتعلق بالتصويت للرئاسة ' فمن تختارونه سنصوت له لا محالة فنحن لن نتنازل عن مكتسباتنا مهما حصل' .
و من جهته أكد مرشح الدائرة الخامسة م. خالد الطاحوس على ' التمسك بالثوابت الإسلامية فهذه الأمة العربية الإسلامية ترفض استقبال مثل هؤلاء الكفار الذين أساءوا لرسولنا الحبيب ' .
و أعلن الطاحوس ' بان صوت كرسي رئاسة مجلس الأمة لن يكون إلا لأحمد السعدون مع احترامنا للخرافي و عائلته الكريمة' مبينا أن ' هناك صراع يقوده متنفذون لسيطرة على مشاريع التنمية في البلد فقانون الاستقرار المالي يبدأ بمليار و نصف و هو يخدم ست أشخاص تقريبا فأين العدالة التي كانت تتحدث عنها الحكومة في قضية قروض المواطنين مؤكدا ' أننا سنتصدى لهذا القانون و لن يمر شاءت الحكومة أو أبت و هذه الأموال يجب أن تذهب للشعب الكويتي '
و بين الطاحوس ' أن ما يطرح في القنوات الفضائية من تسمية بعض أعضاء مجلس الأمة بالمؤزمين و أطراف التأزيم فهم يقصدون بذلك الذين يدافعون عن الكويت و شعبها ، فالشعب الكويتي يعرف الغث من السمين و أن هذه الكلمات ما هي إلا لإيصال الأعضاء البصامين و الذين لن نكون منهم في يوم من الأيام ' .
و قال الطاحوس ' إني أتشرف بان أكمل و أكون على خط النائب السابق وليد الجري و نقول للأحرار نعرف بان المال السياسي اقتحم الدائرة فيجب أن تحسنوا الاختيار و لا تعتقدون أن من يشتري الذمم سيدافع عنكم و من يشتري ب 300 دينار يبيع ب 300 ألف في قاعة عبدالله السالم و قد صراحتنا تزعج البعض و لكن يجب أن نقول هذه الكلمات ' .
و بكلمة قصيرة شارك بها النائب السابق وليد الجري قائلا ' إن 16 مايو تفصلنا عنه أيام و سيحدد من خلاله البوصلة السياسية لأبناء هذا الوطن فالصوت لا يفهم بأنه حق للشخص بل انه أمانه و هو ليس ملك و عليك أن تحسن الاختيار فسمو الأمير قال أعينوني و نحن سنكون على قدر هذا العشم و الطلب من الأمير ' .
و أضاف ' فهناك معلومات تتسرب مثل ' ملينا من المجلس ' فهذه دعوة مسمومة يريدون أن تصل إلينا و نحن نقول تمسكوا بالدستور فبعض الأشخاص حتى السلام ما يردونه عليكم فالدستور وضعنا على قدم المساواة و هذا الدستور قدم لنا الكثير و تمسكنا بالدستور هو صمام الأمان ، فلنحسن الاختيار من خلال الخبرة التراكمية التي حصلنا عليها من خلال الحل المتكرر للمجلس '