العنزي: بعض النواب 'طوال لسان'

أكد مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي بأنه 'لم يضر أي إنسان أو شخص طوال مسيرته من خلال دخوله للمجلس البلدي ومرورا بمجلس الأمة مشيرا إلى أن الكثير تفاجئ بالإحداث والإشاعات التي تظهر عليه في الانتخابات الحالية متمنيا بأن تكون المنافسة بين المرشحين شريفة حيث أنه يطرح برنامجه الانتخابي على ناخبيه علما الناخب لديه حرية الاختيار للمرشح بما يراه الأكفاء في يوم 15 مايو المقبل'.
وأستغرب العنزي خلال افتتاح مقره الثاني في منطقة الرقعي مساء أمس 'من بعض النواب الذين يقولون بأن عسكر من أصحاب الملايين مع العلم أن النواب 'أطوال اللسان' هم من أصحابها مثل 'التلفون عندما تضع به مال يكثر الحديث' لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب الهدوء والتريث في الأداء البرلماني والنظر إلى مصلحة الكويت مبينا إلى أنه لا يزايد في وطنيته لأنه ينظر إلى مصلحة الكويت بعين الاعتبار'
وشدد العنزي على حسن الاختيار يوم الاقتراع وأن الواجب الوطني يحتم على الناخب أن يضع مصلحة الكويت ويبتعد عن نواب التيارات والتكتلات الذي لهم أجندة خاصة تنظر إلى مصالحهم فيجب أن يختار مرشح ذو طرح هادي الروع يساهم ببناء الكويت وأثرا مشاريعها التنموية بكل يسر علما بأن الكويت هي البيت الكبير'
وقال العنزي 'مر على الكويت أكثر من 20 عاما ولم تبنى أية مستشفيات متسائلا أين دور نواب الأمة من ذلك؟ وحتى قانون شراء المديونيات الذي طرح في المجلس ولم يتم أقراره علما بأن فيه مصلحة للمواطن الكويتي وبعد فترة تم أقرار قانون الاستقرار المالي الذي أنصفته الحكومة للتجار' مبينا أنه قدم الكثير من الاقتراحات برغبة والعديد من المطالبات مع العلم أنه مضى على دخوله للمجلس سواء ثلاثة أشهر فقط أي بواقع ستة جلسات.
ولفت العنزي إلى 'أن الدائرة الرابعة تعاني من نقص في الكثير من الخدمات الصحية والتعليمية بالإضافة إلى أن السجن المركزي يتوسط المناطق السكنية وخاصة بجانب منطقة الفردوس متسائلا كيف تم تخطيطه وبناءه في هذه المنطقة؟ مشيرا إلى أنه سوف يقترح على البلدية أن تزيل السجن وتبعده عن المناطق السكنية، كما أن مستشفى الأمراض السارية يتوسط المناطق السكنية مع العلم أن حالته متهالكة وقابل للسقوط وضرورة نقلة إلى جانب الدائر السابع مضيفا إلى ضرورة زيادة أعداد المستشفيات في الكويت نظرا لما تلمسه الحاجة وتطوير التعليم وزيادة المشاريع التعليمة على مستوى الكويتي نظرا لما فيها مصلحة للكويت'.
وذكر 'أن المواطن الكويتي ينتظر فترة طويلة خلال تقديمه طلب للحصول على وظيفة مضيفا إلى أن المواطن عندما يتزوج ينتظر فترة 15 عاما للحصول على سكن فإن من مقترحاته في المجلس إيجاد علاج للمشكلة الإسكانية وزيادة القرض الإسكاني إلى 100 ألف دينار كويتي'.
وأوضح العنزي بأنه يقف إلى جانب أي قانون فيه مصلحة المواطن الكويت وأن سيصوت عليه في حال طرحه على المجلس مبينا إلى أنه في المجلس الماضي اقترح العديد من القوانين ومنها قانون يهتم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف إلى تفعيل دور لجنة البدون متمنيا من الناخبين أن يحسنوا الاختيار في يوم الاقتراع بعض النظر عن الطائفية والقبيلية والبعد عن الأعضاء المعارضين الذين يتخذون معارضتهم أداة للوصول إلى البرلمان.
وأستغرب العنزي من بعض الأشخاص الذين يسوقون مقولة أن عسكر نائب حكومي فإنه نائب مواقف وخدمات ويقف مع جميع المواطنين وأن أي شخص محتاج لا يستطيع أن يمرر معلامته فإنه على أتم الاستعداد لتخليصها متمنيا أن يكون يوم 17 مايو هو فرحة دخوله للبرلمان الكويتي.