رولا: لا أحد يزايد على وطنيتي و«الصورة» هدفت للتشهير بي
محليات وبرلمانمايو 10, 2009, منتصف الليل 4768 مشاهدات 0
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة رولا دشتي خلال لقائها ناخبات منطقة خيطان في حوار من القلب حول مشاكل «المنطقة المنسية» امس في صالة افراح خيطان ضمن حملتها الانتخابية بشعار التغيير والتنمية مسؤوليتنا انها ستأخذ على عاتقها تغيير واقع خيطان المؤلم التي يسكنها 170 ألف نسمة 10% منهم من الكويتيين والباقي وافدون وعزاب ، فهي انتقاص من المناطق التي تجمع بين السكني والاستثماري فانا من سكان الجابرية وفيها نفس الطابع ولكن منظمة.
واضافت واما عن الصورة التي نشرت العام الماضي في فترة الانتخابات كانت نوعا من التشهير والاساءة والظلم ليس لي فقط ولكن لكل الكويت فقد كنا مرافقين لوفد اميري كويتي لتهنئة لبنان بانسحاب اسرائيل بعام 2000 وكانت الصورة ضمن بروتوكول الوفد لتهنئة السيد حسن نصر الله ولم اكن وحدي وذهبنا جميعا بطائرة أميرية وعدنا فيها.
وقالت ان وطنيتي لا تقل عن وطنية أي فرد كويتي ومسؤوليتكن يوم 16/ 5 التصويت للكويت وليس لسين من الناس وليس لقبيلتنا وان نصوت لبلادنا وليس لطائفتنا وعلينا هذا اليوم ان نعتذر من قبيلتنا ومن طائفتنا وان ننظر الى مستقبل الكويت.
واكدت دشتي ان خيطان منطقة مظلومة ولقد وجدت بسبب الفساد السياسي وانما يجب ان تكون قضية كل الكويتيين ولن تكون منطقة منسية بعد اليوم، منتقدة الخدمات الصحية المتدنية واضعة حلا لها يتلخص في اقرار مشروع للتأمين الصحي للمواطنين لضمان حق اختيار مكان العلاج وبذلك ستزيد المنافسة بين الاطباء والمستشفيات وسيتعدل مستوى الاداء والضعيف سوف يسقط من المنظومة بمرور الوقت .
واردفت ان التأمين سوف يتيح المجال امام الاطباء انشاء مستشفيات ويكون المواطنون مساهمين فيها ويعمل فيها ابناؤنا من الاطباء ويستفيد المساهم من ارباحها ، ايضا شركة التأمين التي ستتعامل معها الدوله ستكون شركة مساهمة كل الكويتيين مساهمون فيها ندفع لها تأمينا وبآخر العام نستفيد من ارباحها وبذلك نضمن رفع مستوى الخدمات الصحية والاقتصادية .
ولفتت الى ضرورة الاستثمار بالمعلم الكويتي وبالتعليم اذ لا توجد مهنة اهم من تعليم ابنائنا وبناء اجيال تقدر على حفظ البلد وانه اصبح من الضروري تعديل قانون التعليم لضمان حرية اختيار نوعيته مشيرة الى ان الطالب تصل نفقاته بالعام الدراسي التي تتحملها الدولة الى 2500 دينار واذا ما اعطي ولي الامر كوبونا بهذا المبلغ اصبح عنده مجالا واسعا ليعلم ابناءه في افضل المدارس والحصول على خدمات تعليمية افضل، مشيرة الى ان فتح مجال المنافسة بالتعليم سوف يدفع بالمدارس الى تحسين ادائها وخدماتها وايضا سوف يستفيد المعلم الكفء وسوف تنشأ مدارس يعمل فيها المعلم الكويتي ويساهم فيها ويستفيد من ارباحها.
ورفضت دشتي المتاجرة بقضايا النساء قائلة في حين يتحدث الكثير عن حقوق المرأة اقول لهم كنا نعمل وما زلنا وسنستمر من اجل المرأة .
وفندت قانون السكن الجديد الذي رأت انه يحتوي على اوجه قصور ويظلم المراة المطلقة والارملة وغير المتزوجه اذ ان القانون يدعم انتظار المراة في طوابير تطول الى اكثر من 16 سنه فماذا تستفيد من السكن بعد ان يضيع عمرها بالانتظار ، مطالبة بضرورة تعديله اذ يجب ان تصرف للمرأة قرضا او بدل ايجاركحل بديل.
واقترحت انشاء صندوق اسكاني يمنح المرأة قروضا او بدل السكن ويدير الصندوق بنك التسليف .
واشارت دشتي الى ارتفاع نسبة الطلاق بين الكويتيات الامر الذي يتطلب تعديل قوانين حماية المطلقة وتوفير المسكن المناسب لها ولابنائها .
ولفتت الى ان الحكومة تنفق 950 مليون دينار على الصحة سنويا في ظل تردي الخدمات الصحية واذا ما تم تطبيق مشروع التأمين لن تحتاج أي امرأة الى واسطة مسؤول للحصول على غرفة للولادة او دور للفحص ، مؤكدة ان تحسين الخدمات الصحية مسؤولية اذ يكفل لنا الدستور الرعاية الصحية .
تعليقات