'ملتزمون' نحرص على دفع عجلة التنمية في البلد

محليات وبرلمان

1122 مشاهدات 0


شدد مرشحوا قبيلة عنزة في الدائرة الرابعة  في افتتاح المقر الثاني لقائمة ' ملتزمون ' مساء أمس  على أهمية الحرص علي دفع عجلة التنمية في البلد من أجل تحقيق المصلحة العامة للمواطن, مطالبين الناخبين بضرورة اختيار الأفضل للمرحلة القادمة وأن يسجلوا كلمة وموقف في صناديق الاقتراع من أجل مصلحة الكويت العليا واختيار من يمثلهم التمثيل الحقيقي في مجلس الأمة لبناء البلاد وتجاوز الورحاة السابقة بكل ما حملت من تراجع.
و شدد المرشح جمال العلاطي على ضرورة إن يحسن الناخبون الاختيار في اختيار رجال تصنع التاريخ وتخاف الله وتضع نصب عيونها المواطنين الذين اوصلوهم لتمثيلهم لا للتمثيل عليهم .
وقال ' بأننا ملتزمون بالحفاظ على الثوابت الشرعية والمكتسبات الدستورية وان تكون الكويت وطن للجميع واستقرار البلاد ووحدتنا الوطنية فضلا عن تفعيل مبدأ الرقابة البرلمانية .
وأضاف العلاطي بان العدالة والمساواة بين أبناء الشعب الكويتي هي مطلب لكل مواطن شريف يعيش على ارض الكويت الطيبة حيث سنسعى جاهدين على ترسيخ مفهوم العدالة والمساواة في كافة المجالات والميادين وفي مختلف الأجهزة الحكومية .
وأوضح العلاطي بان القضية الصحية تحتاج إلى وقفة جاده إلى تطويرها من خلال القيام بدراسة أوجه الخلل والقصور وتحديدها ومن ثم العمل على ايجاد الحلول المناسبة للإرتقاء بالخدمات الصحية نحو الافضل .
وتطرق إلى مشكلة التعليم مبينا بأنه يتجه نحو الهاوية وينتقل يوما بعد يوم إلى الاسوأ ولابد من العمل على وضع استراتيجية تعليمية واضحة المعالم من شأنها تحقيق التنمية البشرية من خلال الاهتمام بفتح الجامعات والعمل على اختيار المدرسين الاكفاء وتطوير البرامج والمناهج التعليمية بما يضمن أعداد جيل مؤهل تاهيلا علميا سليما.
وشدد العلاطي على حل قضية البدون والتي مر عليها الدهر دون إن يكون لها حلا خصوصا وانهم قدموا ارواحهم للكويت في الحروب العربية والغزو العراقي ولابجد من تجنيسهم من خلال اصدار التشريعات الخاصه لهذه الفئة
حيث أكد المرشح علي دخيل العنزي أن هذه الحملة الأنتخابية تهدف إلى حل هموم جميع الدوائر بشكل عام والدائرة الرابعة بشكل خاص لاسيما وأنها تعاني من الكثير من المشكلات ولابد من وقفة جادة من قبل أعضاء المجلس المقبلين داعيا اياهم إلى عقد الاجتماعات لخدمة ابناء الدائرة الرابعة وتحقيق متطلباتهم مشيرا إلى إن منطقة جليب الشيوخ تحتاج إلى وقفة جادة من النواب والوزراء والحكومة حيث أنها أصبحت منطقة موبؤة من المشكلات بعلم وزارة الداخلية .
وأكد دخيل بان الدولة قادرة على حل مختلف المشكلات التي تعاني منها الدولة إلا إن المشكلة تكمن في عدم التعاون بين السلطتين الأمر الذي حال دون العمل بدفع عجلة التنمية .
وبين بان الدول تتقدم والكويت تتاخر داعيا بالوقت نفسه إلى أهمية توفير الخدمات في الدائرة الرابعة لاسيما وأنها من اكبر الدوائر في الدولة الأمر الذي يجعل الضغط على الخدمات اكبر من قبل المواطنين لافتا بان المناطق الجديدة تفتقر إلى الخدمات .
وأشار دخيل بان الجهراء تئن من مشكلة مستشفى واحد حيث إنها منطقة كبيرة وبحاجة لوجود مستشفى أخر .
وقال إن الدولة تمتلك الموارد البشرية الكافية في تجاوز التراجع والتردي الكبير في الخدمات العامة مشددا على أهمية صدق النية في العمل من قبل المسئولين لتحقيق الانجازات التي يطمح اليها الشعب .
ولفت دخيل إلى إن جامعة الشدادية منذ 15 عاما ولم يبنى غير السور متسائلا هل سننتظر سنوات مماثله لبناء مواقف السيارات واخرى إلى بناء الدور الاول داعيا إلى أنجاز المشاريع بوتيرة اسرع مما تتم به الان .
وأشار الى ان الكويت في الستينات والسبعينات كانت الرائدة في مجالات التعليم والصحة وتعطي خبراتها إلى بعض الدول المجاورة والان أصبحت تلك الدول هي من تمدنا بتلك الخبرات .
ومن جهتة أكد المرشح طلال منيزل العنزي على أهمية الاستفادة من الحرية والديموقراطية في تنمية الدولة من خلال استخدامها بالطريق الصحيح مؤكدا على إن الجميع ضد التأزيم وتعطيل المشاريع مستغربا اتهام من يحاول الحفاظ على المال العام بالمأزم .
وأشار منيزل إلى إن تعطيل التنمية مشكلة مشتركة بين الحكومة والمجلس ولكن الحكومة هي الجهة المسئولة عن تنمية الدولة وفق الامكانيات التي تملكها .
وبين ان الواطنين يعانون من نقص في الخدمات الطبية والإسكانية والتعليمية مشددا على اهمية إن تضع الحكومة خطة عمل واضحة للإرتقاء بتلك الخدمات وتوفيرها مبينا ' باننا عندما نزور دول الخليج نجدها متطورة عن العام الذي سبقة بينما الكويت 40 عاما والتنمية متوقفه و ' مكانك راوح ' داعيا في الوقت نفسه إلى تكاتف الجميع من المجلس والحكومة وحسن اختيار الناخبين لمن يمثلهم في قبة البرلمان للنهوض والرقي في حل مشكلات وهموم المواطنين .
ولفت إلى إن الكويت تمر بمرحلة حرجة وحساسة من خلال قيام البعض بزج الاطروحات التي تشرخ الوحدة الوطنية من خلال تصدرهم للقنوات الاعلامية مؤكدا على إن الكويتيين متساوون في الولاء والحقوق والواجبات داعيا الى نبذ التفرقه وكل مامن شأنه شق الصف .
وقال ' إن من يدير البلاد هم حفنة من المتنفذين والتجار الذين يسيرون الأمور فيما يصب بمصالحهم الخاصة ' مبينا بان الحكومية تكيل بمكياليين تنظر للمواطن بعين وللتجار بعين أخرى .
وبين منيزل بان قانون الاستقرار الاقتصادي قانون محجف بحق المواطنين الذين تخاذلت الحكومة عن دعمهم في حين أنها لاتترد في خدمة هؤلاء التجار وتحقيق متطلباتهم مؤكدا بالوقت ذاته بان اموال مرسوم قانون الاستقرار الاقتصادي هي اموال الشعب وليست التجار موضحا بان من يقول بان المواطنين ' محد طقهم على ايدهم ليأخذوا قروض ' فنحن نقول له ' محد طق التجار على يده واخذوا قروض مالية والتصرف بعقود مالية كبيرة ' .
ولفت إلى إن النتائج الاولية من التشاوريات احدثت نسبة كبيرة من التغيير الذي دعا أليها حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله متمنيا إن تخرج الانتخابات النواب الاكفاء الامناء الذين لا يقدمون المصلحة الشخصية على المصلحة العامة .
ودعا إلى ضرورة الاشتراك في العملية الانتخابية من قبل جمع المواطنين وتفويت الفرص على من يقول إن الناس سئموا الانتخابات مشيرا إلى أهمية المشاركة والحفاظ على المكتسبات الدستورية .
بدورة قال النائب السابق والمرشح خضير العنزي ' إن للدوائر هموم وللكويت هموم موضحا بان الشعب مستهدف ويراد تدميره حتى ينشغل في البحث عن لقمة عيش ولا يجدها وان يصبح فقيرا داعيا ابناء الشعب ليقفوا ضد هؤلاء طغاة التجارة والجشع والرد عليهم الصاع صاعين .
وأضاف ' ليس لديكم سوى الله والدستور الذي يجب إن تحافطوا عليه من البعض الذين يريدون إن يعطلوه ويختطفوه ليستحوذوا على السلطة والمال قائلا ' لا الدستور خط أحمر ' .
وقال العنزي إن ثمة تأمر خفي على الشعب من خلال قيام بعض المتنفذين إن يحل المجلس حلا غير دستوريا لانه صمام الأمان في الرقابة على المال العام حيث أنهم افسحوا عن نياتهم الخبيثة الغير وطنية مزينيين لولي الأمر ذلك إلا إن الله حمى هذا البلد من خلال كلمة سمو الأمير في حل المجلس دستوريا .
واستغرب من القول بأنه الديموقراطية تعطل التنمية مؤكدا بان لا احد يستطيع إن يمنع الحكومة من بناء أي مشروع كان لو اتخذوا الطرق القانونية في ذلك مضيفا إلا إن جشعهم ورغبتهم في التجاوز على المال العام هي من تمنعهم من تحقيق التنمية في الدولة .
ولفت بان جامعة الشدادية أصبحت سور معدم ويتيم يئن من البيوقراطية والادارة السيئة ولا يزال أسير الإدراج حالها حال اغلب المشاريع التنموية التى وضعت لها التصاميم والافكار الى انها لم ترى النولا ولم يتحقق منها شيء على ارض الواقع.
وأكد العنزي بان هناك صراع اقطاب ادواته بعض النواب واعضاء الحكومة داعيا إلى ضرورة حسم هذه الصراعات للقضاء على أية فرصة لمن يريد التأزيم مشيرا إلى إن ما يحدث هو لعب في البلد ومقدراته واستقراره حيث إن الشخص يتألم بشدة بقضايا البلد.

الآن - محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك