المويزري: هناك ثلاث مشاكل أساسية تواجه القطاع الصحي

محليات وبرلمان

971 مشاهدات 0


أوضح مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري خلال ندوة أقامها مساء أمس الأول تحت عنوان 'حقائق ومستندات' ان صحة و حياة المواطنين والوافدين أصبحت رخيصة عند بعض المسئولين في وزارة الصحة بسبب تردي الخدمات الصحية على الرغم من الحكومة تصرف مليار دينار سنويا لتطوير القطاع الصحي في البلاد
وأضاف أن هناك ثلاث مشاكل أساسية تواجه القطاع الصحي في الكويت أولها سوء التوزيع والإدارة نظرا لبعد المسئول عن القطاعات التي تتبع له مؤكدا على ضرورة انتهاء المركزية في وزارة الصحة وان يعمل كل مسئول في مكان عمله .
وأشار المويزري أن هناك فساد يهشم وزارة الصحة مما أدى الى الاضرار بالمواطنين وأن الفساد لدى بعض القياديين في الوزارة هو ما ادى لتردي الخدمات الصحية معللا ذلك لجرأة بعض القياديين الزائدة بسبب نقص الرقابة عليهم .
وأضاف انه على الرغم من وجود أمر من سمو أمير البلاد بتوسعة المستشفيات إلا ان بعض القياديين غلبوا مصلحة بعض التجار على المصلحة العامة وأن بعض من هؤلاء الفاسدين عطل تنفيذ بعض المشاريع عن طريق مضاعفة القيمة التقريبية لتنفيذها.
وأشار المويزري إلى ان أيادي الفاسدين في وزارة الصحة قد وصلت إلى حد توقيف بعض المشاريع الخيرية موضحا ان المواطنة هيا حبيب كانت قد تبرعت بمبلغ 2 مليون دينار لإنشاء مشروع لوزارة الصحة ووافق مجلس الوزراء على التبرع وأن احد مسئولي الوزارة الفاسدين وضع المبلغ بحساب التأمين على العمالة الوافدة ليكون بعيدا عن الرقابة ليتمكن من الاستفادة من فوائد المبلغ مؤكدا ان هناك 6 وزراء قد تعاقبوا على الوزارة ومازال هذا المسئول على رأس عمله حتى هذه اللحظة, ووزع المويزري على الصحفيين جميع الوثائق والمستندات التي تثبت هذه الواقعة .
كما أشار المويزري أيضا إلى المهندس سامي الياسين مدير الصيانة الذي اعترض على كل مشروع فاسد يمر من خلال الإدارة التي يعمل بها فبدئوا بالضغط عليه وابتزازه وأحالوه للتقاعد لأنه عارضهم وحطم أحلامهم الفاسدة وانه قد توجه للقضاء الذي أنصفه واصدر حكما بإعادته لمكان عمله وقد رفض المسئول تنفيذ حكم المحكمة وإعادة المهندس, وتمني المويزري من الجماهير المحتشدة محاسبته في حال شاهدوه يسكت عن أي مسئول فاسد.
وتطرق المويزري إلى مشكلة الكهرباء في الكويت مذكرا بكلمة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط د.مشعان العتيبي عندما شخص المشاكل التي تحدث بالوزارة وأسبابها قائلا» ان المشكلة تكمن في صراع بين تجار ومقاولين», وتساءل عمن يصدق انه على الرغم من غنى الكويت وبسبب بعض التجار الفاسدين وصلت الدرجة بالكويت ان تستلف الكهرباء من الدول المجاورة وأن هذا ما تسبب في كره المواطنين لبعض المسئولين.
وتمني المويزري من المجلس القادم محاربة هؤلاء المفسدين حتى لو كانوا من أقاربهم والذين أدت تصرفاتهم لتخوف وهروب كبري الشركات العالمية من العمل بالكويت مشيرا أن أكثرية التجار الشرفاء يتعرضون لهضم حقوقهم عند مشاركتهم في مناقصات الدولة.
وذكر المويزري بعض الحقائق التي تثبت تدهور التعليم في الكويت منها نتائج اختبار المستوى الذي أجرته جامعه الكويت لخرجي الثانوية العامة ووصلت نسبه النجاح فيه من 28% إلى 50% فقط ، والدراسة التي أجراها البنك الدولي لتقييم مستوى التعليم في الكويت بمساندة بعض الاستشاريين والخبراء والتي أكدت تدهور مستواه .

الآن - محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك