رئيس الإكوادور: منتدى الدوحة منصة عالمية مميزة لتحقيق أكثر الأهداف طموحاً في العالم
خليجيالآن - وكالات ديسمبر 15, 2018, 12:46 م 678 مشاهدات 0
أكد فخامة الرئيس لينين مورينو غارسيا رئيس جمهورية الإكوادور، أن منتدى الدوحة، يعد منصة عالمية مميزة لتحقيق أكثر الأهداف طموحاً في العالم المعاصر وإطلاق حوار عالمي جاد وفعال بين الناس جميعهم حول التحديات الماثلة والتي قال إنها في ازدياد.
ونوه فخامته في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة 2018، بعنوان المنتدى لهذا العام وهو "صنع السياسات في عالم متداخل"، مشيراً في هذا الصدد إلى أن من المفارقات أن يشهد العالم مستوى من التداخل والعولمة ، لكنه لا يزال مشرذما تواجهه تحديات جمة.
وشدد على أهمية الحوار لحل الخلافات والنزاعات وإزالة المخاوف وسط الناس والوصول إلى السلام ، وقال إن هذا النهج هو ما تتبعه بلاده ، لافتا إلى أن الأجيال الشابة قادرة وبطريقة مثالية على تعزيز الحوار وجعله وسيلة للتواصل ، لأنه من الممل -حسب قوله- أن يعيش الناس في عالم بلا تنوع ، لا تفهم مجتمعاته بعضها بعضا، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به شبكات المجال السيبراني والهواتف الذكية والإنترنت في عملية التواصل المفضي إلى الحوار في عالم "نفهم فيه بعضنا على أرضية واحدة وتحت مظلة الأهداف والمصالح المشتركة من دون إقصاء أو تهميش".
وأكد فخامة رئيس جمهورية الإكوادور على أهمية التكنولوجيا والعلوم والإختراعات للجميع،أفرادا ودولا، لتحقيق هذه الأهداف وخدمة الشباب في عالم يعاني بشدة من الانقسامات والتمزق والتشرذم.
وقال إننا عندما نتحدث عن الحوار فإننا نتحدث عن الأجندة الدولية للتنمية المستدامة وعن حقوق الإنسان ومكافحة العنف والإرهاب والفساد الذي يهدد الديمقراطية ومستقبل الأجيال والأبناء ، خاصة وأن مشاكل العالم ونزاعاته بقيت مستمرة بل وتزداد بوتيرة أكبر .
وأكد على أن الجميع مسئولون عن حماية هذا الكوكب الذي يعيشون فيه ، وعن جعل التعايش بينهم ممكنا من خلال الحرية والتواصل والاتفاق والتفاهم واحترام الخيارات وآراء الغير والتنوع الإنساني، سيما وأن البشرية شهدت ولا تزال الكثير من النزاعات والخلافات، وقال "إن دورنا كقادة وصناع قرار أن نحول عدم الثقة التي تولدت جراء كل ذلك إلى ثقة لبناء المستقبل".
ودعا فخامة الرئيس لينين مورينو غارسيا رئيس جمهورية الإكوادور كذلك في كلمته إلى استقاء الدروس من الماضي لتفادي الأخطاء، مؤكدا أن التعايش بين الإنسانية واحترام الآراء والحريات، وحتى البيئة وحل النزاعات سلميا، سيفتح المجال أمام ازدهار الدول والمجتمعات وتضافرها وتآزرها، بروح ومبادىء الحوار والتعاون والتسامح.
تعليقات