منصور الضبعان يكتب: المسؤول.. والناس.. والغيبوبة!
زاوية الكتابكتب منصور الضبعان ديسمبر 11, 2018, 10:17 م 565 مشاهدات 0
الأنباء:
(1)
قبل الثورة الرقمية المعلوماتية، كان «الناس» في غيبوبة!
لعدة أسباب..أهمها: ندرة وسائل التثقيف!
(2)
اليوم الناس على مستوى عال من الوعي.
إلى درجة تتطلب ممن يخاطبهم الحذر، وانتقاء المفردات، ورفع مستوى الخطاب، واحترام العقول.
(3)
في السبعينيات ضرب الجفاف كل أفريقيا، فتورط الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري، ولم يجد إجابة لمطالب الناس، فخطب بهم، وقال: «لم نألو جهدا في مواجهة الجفاف، وصلينا الاستسقاء في شرق البلاد وغربها، ولكن لا حياة لمن تنادي!»
(4)
اليوم، ورغم التطور، يقول وزير النقل المصري د.سعد الجيوشي: ان إصلاح الطرق سيرفع معدل حوادث السير، لأن الطرق ستكون وقتها أكثر نعومة!
بينما الأمين العام السابق لحزب الاستقلال المغربي، حميد شباط، أثار غضب موريتانيا، حين قال: «الانفصال خلق مشاكل للمغرب، وتأسست دولة موريتانيا، رغم أن هذه الأراضي تبقى مغربية، وأن كل المؤرخين يؤكدون على ذلك»، مما أجبر الحكومة المغربية على زيارة موريتانيا بشكل يشبه الاعتذار!
(5)
يخلق الفساد صورة نمطية في ذهن «المسؤول» أن الشعب بعيد ومغيب، ويغريه هدوء الأغلبية الصامتة، فيتمادى إلى درجة أنه لا ينتبه إلا بعد أيام من السقوط!
يسقط لأنه أحاط نفسه بمن يصور له الناس أنهم لا يعلمون! أو لا يريدون أن يعلموا! ثم لا يعضد حكمه بمن يبصره بمكامن الخلل، ومظان الهلاك!
(6)
الرئيس الأميركي ترامب قال أمام مؤيديه: «استقبال اللاجئين أمر خطر، بدليل أن السويد البلد المضياف للاجئين، تعرض لاعتداء مساء الجمعة».
لكن السويد لم تشهد مثل هـــذا الاعتداء مما دعا رئيس الوزراء السويدي السابق، كارل بيلت أن يتساءل: «ماذا دخن ترامب»؟!
تعليقات