وزراء دول الأوبك بدأوا إجتماعهم في فيينا وتوقعات بتمديد خفض الإنتاج 9 اشهر إضافية

انطلقت الیوم الخمیس اعمال اجتماع وزراء نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فیینا قبل اجتماعھم مع منتجي النفط من غیر الأعضاء في المنظمة یوم غد الجمعة وسط توقعات بتمدید تخفیض الإنتاج تسعة أشھر إضافیة لدعم الاسعار المتراجعة.

ووفقا لمصادر مشاركة في اجتماع (اوبك) فان الدول الاعضاء تسعى الى تحقیق الاستقرار في سوق النفط العالمیة بعد أن انخفضت الأسعار بنحو 22 في المئة في نوفمبر الماضي ووصلت الى حوالي 60 دولارا للبرمیل في الوقت الراھن.

وھناك عدة سیناریوھات امام وزراء نفط (اوبك) وحلفائھم خلال اجتماعھم فإما الاتفاق على خفض كبیر للانتاج قد یصل الى ملیون ونصف ملیون برمیل في الیوم أو متوسط أو ربما الإبقاء على الوضع الحالي دون تغییر نظرا للضغوط السیاسیة الشدیدة التي تمارس على دول المنظمة.

وحذرت وكالة الطاقة الدولیة في نوفمبر الماضي من أن یتجاوز العرض الطلب العام القادم وبالتالي تھدید الاسعار وربما انھیارھا الى مستویات متدنیة جدا قد تضر بالمنتجین والاقتصاد العالمي على السواء.

من جانبھا حذرت منظمة (اوبك) في تقریرھا الصادر الشھر الماضي من تراجع الطلب على نفطھا في 2019 بنحو 1ر1 ملیون برمیل یومیا مقارنة ب2018 وبما یقل 4ر1 ملیون برمیل عن إنتاجھا الحالي.

ووفقا لمصادر مشاركة في الاجتماع فان الضغوط السیاسیة التي تتعرض لھا دول المنظمة ولاسیما من الولایات المتحدة قد تجبر المنتجین على اتخاذ قرار بخفض الانتاج ولكن بكمیات محدودة وبالتالي ابقاء الاسعار عند مستویاتھا الراھنة بین 60 و70 دولارا للبرمیل رغم أن المحللین الاقتصادیین یشیرون الى ان خفض الملیون برمیل یومیا أو أقل غیر كاف لدعم الاسعار.

وكانت دول (أوبك) وعلى رأسھا السعودیة وبدعم من روسیا خفضت الإمدادات ووضعت حدا لتراجع الأسعار من خلال الاعلان التاریخي الموقع بین الجانبین عام 2016 .