سمو الأمير لجورج بوش الإبن عن وفاة الأب : فقدنا صدیقا عزیزا له معزة خاصة وقدرا كبیرا في قلوب الشعب الكویتي

محليات وبرلمان

" نستذكر بإعتزاز مواقف الراحل التاریخیة والشجاعة المشرفة تجاه دولة الكویت والتي تجسدت جلیا في رفضه القاطع للاحتلال العراقي الغاشم"

510 مشاهدات 0


قام ممثل حضرة صاحب السمو امیر البلاد الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشیخ ناصر المحمد الأحمد الصباح یوم أمس بزیارة الى فخامة الرئیس جورج دبلیو بوش الرئیس الثالث والاربعین للولایات المتحدة الأمریكیة الصدیقة وذلك في مبنى بلیر ھاوس حیث سلم فخامته رسالة خطیة من سموه رعاه الله ھذا نصھا

فخامة الرئیس جورج دبلیو بوش الرئیس الثالث والأربعین للولایات المتحدة الأمریكیة الصدیقة تحیة طیبة وبعد 

 لقد تلقینا ببالغ الحزن والتأثر نبأ وفاة الصدیق الحمیم والدكم فخامة الرئیس جورج بوش الرئیس الحادي والأربعین للولایات المتحدة الأمریكیة الصدیقة. 

ولھذا الغرض لقد أصدرت أمري بإیفاد سمو الشیخ ناصر المحمد الأحمد الصباح لیمثل دولة الكویت وشخصي في مراسم تشییع جنازة الفقید الكبیر مجددا بإسم شعبي وحكومتي وباسمي شخصیا مشاعر الأسى بھذه الفاجعة المؤلمة لنا جمیعا ومعربا عن خالص التعازي القلبیة وصادق المواساة لفخامتكم ولأسرة بوش الموقرة بھذا المصاب الجلل مؤكدین بذات الوقت بأننا حقا فقدنا صدیقا عزیزا له معزة خاصة وقدرا كبیرا في قلوب الشعب الكویتي الذي لن ینساه أبدأ ونصیرا للحق والعدالة.

 مستذكرین بكل التقدیر والإعتزاز مواقف الراحل التاریخیة والشجاعة المشرفة تجاه دولة الكویت والتي تجسدت جلیا في رفضھ القاطع للاحتلال العراقي الغاشم لھا منذ اللحظات الأولى ودوره الریادي الكبیر في تشكیل وقیادة التحالف الدولي لتحریر دولة الكویت من ذلك الإحتلال وسعیه الشخصي في حشد دعم نظرائه رؤساء دول العالم لتشكیل التحالف الدولي مؤكدین في الوقت ذاته ان تلك المواقف النبیلة ستظل راسخة في ذاكرة الكویتیین جمیعا ولن ینساھا راجین لفخامته الرحمة ولكافة أفراد الأسرة الكریمة جمیل الصبر والعزاء. وتقبلوا خالص التقدیر

 صباح الأحمد الجابر الصباح أمیر دولة الكویت الكویت في : 24 ربیع الأول 1430 ه الموافق : 2 دیسمبر 2010 م

 كما قام ممثل سموه حفظھ الله یوم أمس بزیارة الى مبنى الكونغرس حیث قام بالقاء النظرة الاخیرة على جثمان فخامة الرئیس جورج بوش الرئیس الحادي والأربعین للولایات المتحدة الأمریكیة الصدیقة وذلك في العاصمة واشنطن.


تعليقات

اكتب تعليقك