مفاجأة: المفوضية الدولية للاجئين تدعم النشاط التنصيري في مصر

عربي و دولي

223 مشاهدات 0


في تطور بالغ الخطورة لملف التنصير الذي كشفت عنه واقعة تنصير الشاب المصري محمد حجازي ، كشف قيادي نقابي كبير في اتحاد الأطباء العرب عن وثائق وشهادات تثبت تورط المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في دعم عمليات التنصير في أوساط اللاجئين السودانيين والصوماليين وغيرهم ممن قصدوا مصر في السنوات الأخيرة ، وأكد الدكتور محمد جمال حشمت في مقاله الذي تنشر نصه صحيفة 'المصريون' اليوم عن قيام المفوضين بتحويل ملفات اللاجئين إلى الكنائس وحدها ، والتنسيق مع عدد من الكنائس لاحتواء آلاف الأسر وتقديم ثقافة تبشيرية لهم مع دعم صحي وغذائي وسكني وتوفير فرص للعمل أو السفر موقوفة على من يتنصر منهم ، واتهم النائب السابق في البرلمان المصري المفوضية بأنها ساهمت بشكل غير مباشر في إذكاء فتنة المواجهات التي تمت في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين وأن التجمعات التي حدثت لم تكن عفوية ورفضت المفوضية قبلها وأثناءها الرد أو التواصل مع المسؤولين المصريين . ولخص مسؤول لجنة دعم السودان في اتحاد الأطباء العرب الوقائع الخطيرة في النقاط التالية 'كما أوردها موقع 'المصريون' ، وفق الشهادات الحية التي قدمها عدد من اللاجئين للجنة اتحاد الأطباء العرب : 01 دور المفوضية التابعة للأمم المتحدة والخاصة بشئون اللاجئين السودانيين دور مشبوه فهى توحى دائما للاجئين المسلمين بأنهم غير مرغوب فيهم وتوفر فرص السفر لللاجئين المسيحيين حيثما شاءوا !! 02 كل اللاجئين يرسلون الى الكنائس وليس هناك مكان آخر كما أن الشكاوى التى تصل الى المفوضية تحال الى الكنيسة حتى الحالات المرضية يتم التحويل لمؤسسة كريتاس وهى بدورها تحول مرضى اللاجئين الى بعض المستشفيات الإنجيلية مثل مستشفى سنابل والمستشفى الانجيلى وهما متخصصتان فى استقبال حالات الولادة للسودانيات نظرا لختانهن بالطريقة الفرعونية والتى تستلزم دائما تدخلا جراحيا . وعندما طالب البعض المفوضية بالبعد عن الكنيسة لم تلتفت اليهم وتركتهم يبحثون عن مكان آخر لتوزيع مستحقاتهم وهو ما سبب لهم حرجا لعدم وجود مكان يتسع لهذا العدد من اللاجئين ضمن سياسة الأمر الواقع !! وتأكيدا على ذلك الإسلوب فإن صناديق للشكاوى الخاصة بالمفوضية توجد داخل الكنائس يسمح لكل المترددين بتقديم طلباتهم وشكاواهم بعد سماع محاضرتين وكذلك كل المقابلات التى تتم بين اللاجئين والمفوضية تتم عن طريق الكنائس ( وهذا يفسر سر التجمع الذى تم فى ميدان المهندسين لللاجئين السودانيين دون أن تسمح المفوضية لأحد بلقاء مسئوليها حتى وقعت المجزرة) . 03 الكنائس التى تستقبل اللاجئين (أغلبها كاثوليكية وانجيلية) وأغلبها فى المعادى والزمالك والعتبة والسكاكينى والدعم المقدم للمسلمين والمسيحيين بعد المرور بعدة اجراءات منها : تقديم صورة من البطاقة او الباسبور وصورة فوتوغرافية مع مقابلة لقس سودانى جنوبى وفى وجود أعداد كبيرة من السودانيين يبدأ فى توضيح كيف أن أبونا عيسى كان فى الاعتصام وهو الآن فى الكنيسة وتبدا تراتيل شكر يشارك فيها اللاجئون المسلمون كى يسهل أبونا عيسى حل المشاكل ثم تعرض أفلام تبشيرية فى صالات متسعة داخل الكنائس تملى فيها الاستمارات وتمنح فيها بطاقات كنسية لاستلام الدعم العينى بعد الاستماع الى الترانيم وأفلام يسوع ومفاهيم الفداء والجميع فى انتظار البسلة والعدس والفول هناك دورات فى الكمبيوتر لللاجئين ولها استمارات لدى الكنيسة فى مقابل حضور محاضرات مرتين أسبوعيا بعيدا عن الأمور الفنية وهناك يتم إعداد بعض اللاجئين وترشيحهم ليكون فى محاكمات دارفور التي يعد لها للقيام بالترجمة من لغة الزغاوة الى الإنجليزية ! 04 فى مصر أكثر من 11 ألف أسرة من اللاجئين وهم ممنوعون من العمل محرومون من السكن وهو ما تقدمه الكنيسة حيث يختم الباسبور لكل لاجئ 'غير مصرح له بالعمل' وهنا تصبح فرصة العمل خدمة المنازل وتظهر بعض أثارها فى الطفل الذى يعمل والده فى سيناء فإذا سئل عنه قال أبى مش فى سيناء ،أبى فى السماء ! 05 لجأت الكنيسة أيضا لتوفير الدعم العينى والطبى فى أماكن تواجد اللاجئين مثل الكيلو 4,5 طريق السويس ,الحى العاشر فى مدينة نصر مدينة السادس من اكتوبر وعين شمس والمعادى 06 يحدث هذا من المفوضية والكنائس ليس مع السودانيين فقط بل مع معظم اللاجئين من العراق واريتريا والسنغال والصومال وأوغندا وغيرهم حوالي 132 ألف أسرة فى مصر ووسطهم زوجة أمريكية لأحد كبارالمفكرين المصريين تقدم الدعم لهذا النشاط التنصيرى...........!!
القاهرة: الآن

تعليقات

اكتب تعليقك