يوسف عبدالرحمن يكتب: إياك والمرأة!
زاوية الكتابكتب يوسف عبد الرحمن ديسمبر 3, 2018, 11:03 م 620 مشاهدات 0
الأنباء:
لا تصدق المرأة إذا هي أقسمت «والله العظيم»، لكن صدقها فورا إذا ما احمر وجهها!
أرجو من قارئي الكريم أن يعلم ان على الرجل أن يقرر إما ان يحب المرأة أو يفهمها!
من الأئمة العظام الذين قرأت لهم في صغري وتأثرت بهم الإمام أحمد بن حنبل وله «وصايا» ينصح بها ابنه يوم زواجه.. تعالوا معي نستعرضها وهي عن «دستور» يحمي النساء في كل زمان ومكان، يقول له بثقة العالم المجرّب للحياة: يا بني لن تنال السعادة في بيتك إلا بـ«عشر» خصال تمنحها لزوجتك واحرص عليها وهي:
٭ المرأة تحب الدلال فدللها!.. الكلمات الطيبة ببلاش.. ونق الدينار (البخل عدو المرجلة)!
٭ تحب التصريح بالحب فلا تبخل عليها، فإن بخلت جعلت بينكما حجابا وجفوة!
٭ المرأة تكره الرجل الحازم الشديد وتستخدم الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها!.. يعني لا تكن خيخة إمعة ولا جلمودا!
٭ المرأة تحب من الزوج ما يحب الزوج منها من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب (فلا تكن بسروال وفانيلا)!.. رومانسية الخبابيز!
٭ دير بالك (البيت مملكة الأنثى) أشعرها بأنها متربعة فيه، الآمرة الناهية وإياك ان تشعرها بغير ذلك أو تحاول إزاحتها عن عرشها، فإن فعلت لأي سبب نازعتها في ملكها!
٭ شوف، المرأة تحب أن تكسبك فلا تجعل نفسك في كفة وأهلها في كفة بميزان واحد (اعزل نفسك) لا تحطهم براسك فإما أنت أو أهلها هذا يتعبها.
٭ لأنها اذا اختارتك على أهلها فستبقى حزينة وفي كمد وتذيقك من هذه العداوة أشكالا.. فاحترس!
٭ هي خلقت من ضلع أعوج وهل هذا سر جمالها وسر الجاذبية عندها فمثلا (حاجب العين معوج) فلا تعنفها وتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها! كن دائما معها مسايسا!
٭ المرأة معروفة بكفر العشير والجحود، اللهم إلا قلة في هذا العالم، لو خليت خربت!.
ممكن جدا تقول لك انت ماذا اعطيتني؟ لم أجد خيرا منك. وقد توصلك الى مرحلة حادة من الزعل.. غادر المكان حتى لا تخطئ فتضربها، وتذكر حسناتها لتهدأ!
٭ المرأة تمر بحالات ضعف جسدي ونفسي، لهذا سقطت عنها الفرائض أثناء «الدورة الشهرية» مثل الصلاة والصيام، ولهذا (تذكر هذا وابتعد عنها تجنبا للصراع!).. هي في أثناء الدورة تبي الهوشة!
٭ المعاشرة هذه «مهمة» جدا، فاعلم ان المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع الدنيا.
٭ ومضة: من هي المرأة عزيزي آدم؟
أليست هي الأم والأخت والزوجة والابنة؟
إذا اضفت الى هذا الرباعي العمة والخالة صار عندك في حياتك سداسية أو خماسية أو رباعية أو ثلاثية أو ثنائية أو أحادية.. المصيبة كل المصيبة ألا يكون عندك أحد!
أخونا البروفيسور الأستاذ بوشميس أخذها من قصيرها ولم يتزوج رافعا شعارا جميلا يقول:
فإن تسألوني بالنساء فإنني
بصيرٌ بأدواء النساء طبيبُ
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب
٭ آخر الكلام: إن الرجل من (مخرجات) المرأة، فإذا أردتم رجالا (عظاما أفاضل) فعليكم بالمرأة تعلمونها ما هي عظمة النفس ومعنى التربية والفضيلة!.. الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق!
٭ زبدة الحچي: قرأت مرة لطاغور (كلمة حكمة) في المرأة يقول:
«ان الله حين أراد ان يخلق حواء من آدم لم يخلقها من عظام رجليه حتى لا يدوسها، ولا من عظام رأسه حتى لا تدوسه وانما خلقها من احد أضلاعه لتكون مساوية له قريبة من قلبه»!
نعم.. المرأة أعظم مخلوق إذا عرفت قدر نفسها!.. لازم تعرف (كودنمبرز)!
قلت لصديقي «بوشميس» بعد هذه المحاضرة عن المرأة: يا سيدي من هي أخطر النساء؟
التفت ضاحكا غير متردد قائلا بثقة المجرّب: كلهنّ!
أرجو أن أكون لبّيت طلب القارئة (أُم سمر) في بيان كيفية التعامل مع المرأة!
وشكرا.. للأخريات اللاتي كتبن تعليقا!
تعليقات