ندوة ' المتحدون' في الجهراء

محليات وبرلمان

1734 مشاهدات 0


أكد النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة حسين مزيد ان الحكومة الحالية أخر اهتماماتها مصلحة الشعب والمواطنين البسيطة مستشهدا بقضية الكويتيين البدون التي وضعت لها الحلول منذ عشرين عاما ولا تزال حبيسة الإدراج.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت في افتتاح مقر المتحدون مساء أمس الأول في الجهراء كما أكد مزيد ان الكل أصبح يتاجر في قضية البدون الذين يعتبرون جزء من الشعب الكويتي كونهم ينتمون لعوائل عريقة ولهم وقفات بطولية في المحن التي مرت على البلاد واليوم هم محرومين من أبسط الحقوق الاجتماعية والدنية كاستخراج شهادات ميلاد لهم او عقود زواج او حتى شهادات

وأوضح ان الجهراء والفروانية من أكثر المناطق مع معاناة لهذه القضية التي تحتاج الى قرار جريء مشيرا الى ان القائمة سعت الى التواجد في الجهراء لأنها تاريخ الكويت الناصع والتي نسجل لأهلها كل احترام وتقدير مطالبا الجميع بحسن الاختيار لمن سيمثل أبناء الجهراء الأحرار والتصدي لمن يشتري الأصوات الذي سيبيع الكويت كلها في اول مناقصة في طريقه البرلماني سعيا لاسترجاع امواله.

وأشار مزيد الى ان الحكومة غير جاده في حل المشاكل العالقة كالبطالة الذين لاينتظر منهم سوى العادات السلبية كالجريمة بحجك عدم امتهانه وظيفة تحقق له عائدا ماليا جيدا مشددا على ضرورة ايجاد انفراج لهذه القضايا متسائلا في الوقت ذاته هل العجز في الميزانية ام منهجية الحكومة موضحا ان استمرار هذه الحكومة في ادارة البلد لن تفيد في التنمية مستقبلا وان التغيير سيبدأ من الناخبين يوم الاقتراع.

وحذر الحكومة بالتوحد في القرارات خاصة فيما يتعلق ديون العراق التي تريد اسقاط 46 مليار دولار عنها مؤكدا ان الأولوية للمواطن الكويتي وقروضه الذي هو أحق من غيره بخيرات الوطن مشيرا الى ان 28 لا ينسى.

ودعا مزيد الى توخي الحذر من طرح بعض المرشحين فيما يخص ازدواجية الجنسية وعدم الغمز بالجنسية السعودية قائلا ' ان هذا معيب في حق الوحدة الوطنية التي تشرخ وحذاري والا سترى الرد الذي لن يعجبك 'انت واللي وراك' مطالبا بعدم اتهام ابناء القبائل على وجه الخصوص.

ولفت مزيد الى ان غياب مجلس الامة كما يطالب البعض به هو خسارة كبرى خاصة لابناء المناطق الخارجية موضحا ان السطو على المال العام والاستثمارات الخارجية اوائل المتضررين .

وأكد ان الحكومة تحاول تهديد الامن الغذائي من خلال تهجيرها للثروة الحيوانية مشيرا الى ان اكثر من 800 الف راسا من الاغنام خرجت من البلاد والمستفيد من ذلك التجار الذين يستوردون الاغنام من استراليا وغيرها من الدول.

وبين ان الحكومة تحاول تخصيص جيمع قطاعاتها الحيوية والتي تدر ارباح من خلال اقناع الشارع ان تكلفتها على الدولة كبيرة وان تخصيصها لاشخاص معينين يدر الفائدة على الجميع موضحا ان اهم القطاعات الكهرباء والماء والصحة والتعليم .

واكد ان اهم الاولويات في المجلس المقبل دعوة رئيس الحكومة ووزرائه الى زيارة ميدانية للجهراء والفروانية للاطلاع عن قرب لمشاكل ابناء المنطقة واهمها المشاكل الصحية والتعليمية.

من جانبه أستغرب النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف من ما ظهر في العملية الانتخابية من التشكيك في احكام الدين الاسلامي كما نسب لاحدى لمرشحات في التشكيك بالحجاب مؤكدا ان هذه بشارة سيئة لاهل الكويت في ترشيح المرأة او التصويت لها .

واكد ان موضوع الشيكات التي تداولته وسائل الاعلام من وجود شخصيات خارجية تدعم مرشحين الاول في الرابعة والثاني في الخامسة لا يمكنه المساس بسمعه ابناء الجهراء الاحرار الذين اعتادوا على الادلاء برأيهم من دون توجيهات او ايعازات خارجية.

وقال ان العملية الانتخابية تختلط فيها الامور والاشاعات خاصة من خلال الابواق المؤجورة التي تحاول محاربة الشرفاء موضحا انه عند الاعلان في المرة الماضية عن وقف جميع القضايا ضد القنوات الاعلامية سيئة الذكر أخذت تحاربنا بازديداد من خلال التشويه باقتطاع مشاهد من الكلام وعدم اكماله كمن يقول ' ولا تقربوا الصلاة ' ولا يكمل بقية الاية.

وتساءل هايف عن المعني بتدهور الاوضاع في البلد مستغربا ان تستنجد البلاد بدول الخليج في 2008 بالصحة والتعليم والكهرباء وهذا ليس تقليل من قدر الدول انما تحسرا على ما وصلت اليه الكويت بعد ان كانت اوائل الدول العربية في شتى المجالات.

ولفت الى ان الحكومة نفسها لا تعرف العدل بين مواطنيها ففي الوقت الذي تصرف كل مابوسعها وخزائنها لدعم الاستقرار الاقتصادي لبعض التجار تظلم المواطنين بعد الالتفات لمشاكل قروضهم المالية .

وتابع : المشاكل في البلاد كثيرو ولنا نموذج واحد من التخبط في اتخاذ القرار في حل مشكلة البدون التي خلقت ازمات كثيرة وصلت الى حد الاستجوابات السياسية لرئيس الوزراء.

وأقسم هايف  'ستكون الجهراء والفروانية وجميع مناطق البلاد امانة في اعناقنا ولن نميل الى جزء دون الاخر' مشيرا الى ان صناديق الجهراء خير شاهد على دعمنا في الانتخابات الماضية مطالبا في الوقت ذاته بالالتفات الى الجهراء التي اصبحت شوارعها نائية لنقصها للخدمات .

بدوره استغرب مرشح الدائرة الرابعة ماجد موسى اقامة ندوة في الجهراء تحمل عنوان ' خلك صوتك جهراوي' موضحا انها لوكانت تحمل اسم ' خلك صوتك كويتي ' أفضل لان من يخرج في النهاية لتمثيل ابناء الجهراء يمثل المواطنين كافة.

وتطرق موسى للحديث عن الخدمات الصحية السيئة في المستشفيات الحكومية رغم وجود الميزانيات الضخمة والهائلة لافتا الى ان اساءة ادارةالمستشفيات تعود بالمنفعة على تجار المستشفيات الخاصة.

وعن المشاكل الاسكانية قال موسى ان الاقتراحات التي قدمت الى المجلس البلدي بشأن زيادة نسبة البناء لمنطقة الواحة التي بنيت في السبعينات واجهت مشاكل عديدة مبررا مطالبته ان التركيبة السكانية تغيرت بالاضافة الى الامور الاجتماعية في الاسرة الواحدة والذي ينتظر ابنائها سنوات طوال للظفر بالسكن الحكومي .

واوضح ان الحكومة غير جادة في موضوع الاسكان ذلك لانها لم تفعل قانون الاسكان الذي يفرض عليها توفير 10 الاف وحدة سكنية من قبل البلدية واعطائها للاسكان حتى ازادادت الطلبات التي وصلت الى اكثر من 80 الف طلب.

وبين ان الحكومة لو تملك الجدية والقرار الحازم للتفتت الى مشروع الحرير الهائل والذي يوفر 18 ضاحية سكنية تضم اكثر من 120 الف وحدة سكنية ولكن الحكومة تنتظر اراضي التجار في جنوب السرة تباع بأعلى الاسعار وبعدها تبحث الموضوع.

وأقسم موسى قائلا' بعد زيارة دواوين الجهراء سئلت عل ستكون فارسا في مجلس الامة كما عهدناك في البلدي وجاوبتهم ' أقسم بالله لن ينخفض صوتي الى لشيباني'

من جانبة أكد مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان عدم الانحناء امام الاغراءات في مجلس الامة السابق قبل الطعن في قرار انتخابه موضحا ان القسم الذي ادلى به واحترام الرجال هما الموجهان لعملي البرلماني.

واشار الى ان منطقة الجهراء التي كانت فعلا بوابة الكويت حيث استقبلت اول شهيد واطلقت اول رصاصة منها في فترة الاحتلال يجب ان تحترم من الجميع وذلك لمواقفها البطولية والرجولية موضحا ان من يمثل الدائرة يجب ان يكون فيه الخير للجميع مطالبا بحسن الاختيار.

وتمنى ان يكون حديثه امام الجمع الغفير من اهل الجهراء عن المشاكل التي تواجهه البلاد ولكن توزيع الهبات الحكومية على دول مثل العراق وبنغلاديش التي قدمت اسوأ عمالة للبلاد تجعل التساؤل يحوم حلو عدم الاهتمام بالمواطن الكويتي وانشاء المستشفيات والمراكز التعليمية وحل قضايا الاسكان.

وبين ان هناك تيار فساد لا يريد الكلام الصحيح حتى اذا قلنا لهم ان الكويت تنقصها اشياء كثير في موضوع الصحة يقولون ' مافي الا العافية' مستشهدا بفترة عمله في السفارة الكويتية في سوريا وطريقة اختيار أردى  الاطباء  من المتقدمين للعمل في البلاد.

وجدد الوعلان موضوع عدم الخوض في ازدواجية الجنسية من خلال الاصوات النشاز التي تطالب بفضح من لديه ازدواجية قائلا' يافرحة امك فيك' مشيرا الى ان القانون يجب ان يكون سواسية في التطبيق موضحا ان من قال ' لباسة الشمغ عطه كل واحد بيزة وقولوه أطلع ' نرد عليه ' انت اللي أنقلع'

وأستغرب الوعلان المتاجرة في موضوع البدون مؤكدا ان مواقفه ثابته تجاه هذه القضيه خاصة في المجلس السابق والتي ستستمر لأحقاق الحق مستغربا تجنيس 'الدمبكجي' والفنان والصبي وابعاد الخدمات الجليلة الحقيقة من ملف التجنيس.

وفي ما يخص الحكومة قال الوعلان ان اختيار الوزراء حق يعود للحكومة ولكن يجب حسن الاختيار فلا يعقل ان يكون وزير 'فنان' في الصيدلة يوضع وزيرا للتجارة ليبهر الجميع بقرارات الهريس والجريش الذي أستهزئ فيها من المواطن الكويتي.

وبين ان الحكومة تريد بصامين واذناب للسكوت عن تخبطاتها المستمرة مستشهدا بمن بقية سيرته عطرة بعد ان عزوفه عن الترشيح وهو النائب السابق وليد الجري.

الآن - محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك