بورمية مجددا : لو أرسل ' المبارك' قواته البحرية والبرية والجوية لن أغير رأيي به
محليات وبرلمانأودع في ' أمن الدولة' في غرفة صغيرة والخرافي VIP
مايو 8, 2009, منتصف الليل 3794 مشاهدات 0
وجه مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق د . ضيف الله بورمية الشكر إلى جموع الشعب الكويتي عامة وأهل الدائرة الرابعة خاصة مشيرا أن الشعب انتفض دفاعا عن حريته ودستوره وعن احد ابناه الذين قالوا كلمة الحق عندما تم اعتقاله وتابع بورمية حديثه مؤكدا أنه لولا وقفة الشارع الكويتي إلى جانبه لاستمر اعتقاله حتى الوقت الحالي من قبل حكومة المعتقلات وتكميم الأفواه على حد تعبيره.
جاء ذلك في افتتاح مقر بورمية أمس بمنطقة الأندلس وعلى غير العادة شهد الافتتاح حضور اعلامى غير مسبوق من قبل تلفزة بعض الدول العربية إلى جانب العديد من الفضائيات الخاصة وتحدث بورمية عن التأزيم الذي تشهد البلاد في الوقت الحالي ليؤكد أن الحكومة تطنطن حوله مشيرا أن العهد بينه وبين الحكومة هو الإصلاح وانه بدون هذا الأخير عليها أن تتحمل مسئوليتها كاملة وأي وزير يخطى لابد أن يتحمل نتيجة خطأه واستنكر بورمية مصطلح ' نواب التأزيم ' والذي انتشر في الآونة الأخيرة موضحا أن الحكومة تريد منه الإرهاب وتابع ليؤكد أن مكائدها فاشلة وما تقوم به يزيد النواب قوة لدى الشعب وأضاف أن الحكومة الحالية ضعيفة ومتردد ومتخبطة وان الشعب لدية الوعي الكافي الذي يمكنه من معرفة السبب لمصطلح نواب التأزيم وهو وصول نواب التبصيم مشيرا إلى أن إحدى الصحف المحلية نشرت مؤخرا أن احد مرشحي الدائرة الرابعة حصل على مليون دينار كويتي من الدولة لكي ينفق على حملته الانتخابية ويستطيع شراء الأصوات موضحا أن هذا المرشح واحد من النواب البصامة على حد تعبيره الذين عندما تقول الحكومة ولا ' الضالين يقولون على الفور أمين '.
وتابع بورمية قائلا أن الحكومة والمتنفذين يريدون من الشعب أن يتنازل عن المال العام وإلا يتكلم عندما يعبثون به مشيرا إلى موضوع شركة أمانة ليؤكد أن الحكومة هي التي جاءت بها بمرسوم إلا أنها عندما وجدت معارضات كثيرة تحيط بها خاصة بعد أن تم إعلان أسماء المشاركين بها على الفور ألغت الحكومة المشروع ونوه إلى المصفاة الرابعة متناولا الأزمة التي أحاطت بها والتي حملت الحكومة على إلغائها أيضا كذلك أشار بورمية إلى شركة الداو وعقدها الذي كان يقضى بإلزام الحكومة بغرامة ملياران إذا تراجعت كل هذا حمل بورمية أن يؤكد أن الحكومة متخبطة متذبذبة في قراراتها وتطرق إلى قضية التجنيس موضحا أن الحكومة أقدمت على تجنيس البعض وبعدما استقروا في حياتهم تراجعت الحكومة عن قرارها بالتجنيس معلله ذلك بوجود خطاء في القرار وانتقل بالحديث إلى قانون الاستقرار المالي ليوضح انه تم رفضه من قبل النواب الأشراف لأنه يعتبر تنفيع لأفراد معينين وشركات معينه أضاعت أموال الناس بمضارباتها في البورصات العالمية موضحا انه تم طلب أن تأتى كل شركة يراد تعويضها مستقلة بذاتها إلا أن الحكومة رفضت ذلك لان هناك شركات عليها من الديون ما يبلغ إجمالية 970 مليون في حين أن أرصدتها وممتلكاتها تعادل 300 مليون مؤكد أن الحكومة تتعلل بالعجز في الميزانية إذا طلب منها حل مشكلة الديون أو بعض مشكلات المواطنين وعرض بورمية للقاء أجرى من قبل مع الوزير السابق الشيخ سعود الناصر قائلا فيه أن التقصير ليس من مجلس الأمة بل أن الحكومة هي السبب الأساسي فيه لأنها لا تستطيع إدارة أمور البلاد واصفا إياها بالضعيفة والمتخبطة تتخذ القرار اليوم وتعمد إلى إلغاءه في اليوم التالي وتابع أبو رمية ليؤكد إن هذا اصدق دليل من احد رجال الحكومة وأفراد الأسرة على الحكومة ذاتها موضحا انه طلب من رئيس الوزراء أن يترجل ويترك الفرصة لغيرة رحمة بالبلد وأهلها متمنيا رئيس حكومة على قدر المسئولية قوى أمين إذا اتخذ قرار لا يقدم عليه إلا بعد دراسة وافية وكافية وان يستطيع أن يدافع عن قراراته مرحبا بالاستجوابات لا من يتقدم خطوة ويتراجع عشر.
وأضاف انه يحترم الشيخ جابر المبارك ويقدره كشخص خاصة وانه من عائلة كريمة يعتد بها إلا انه أكد انه يختلف معه في أدائه السياسي وانه لا يصلح أن يكون رئيس للحكومة القادمة نظرا لان قدراته السياسية لا ترقى به أن يصبح رئيس للوزراء وإذا حدث ذلك سوف يتنامى التأزيم أكثر وتدخل البلاد في دائرة مشكلات لا حصر لها لان الموضوع اكبر من الكرسي فهو يتعلق بمصير شعب وتابع بورمية الحديث متناولا مرحلة اعتقاله والهدف منها مشيرا أن هناك كم كبير من رجالات الشرطة ضم مختلف القطاعات عمدوا إلى حصار منزله مستنكرا ذلك قائلا إذا طلبوا حضوري بالتليفون لم أتأخر عن التلبية إلا انه عاد ليؤكد أن الهدف من ذلك الفعل كان منعه من حقه في الترشح لعضوية مجلس الامه غير أن النيابة أعملت القانون ومكنته من ممارسة حقه الدستوري مضيفا أن هناك رسالة أخرى أريد إيصالها إلى الشعب من خلال اعتقاله وهى تكميم الأفواه وكشف أبو رمية النقاب عن زيارة احد الشخصيات الهامة له في محبسه طالبا منه أن يتقدم بالاعتذار في مقابل الإفراج الفوري عنه والوعد بإيقاف كافة القضايا المقامة ضده مضيفا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل امتدت المساومات والوساطة إلى أفراد عائلته حيث طلب أن يتقدم أى من أفراد أسرته بالاعتذار بعد أن رفض بورمية وتواصل في الحديث عن التفرقة في المعاملة داخل الجهاز الأمنى مشيرا انه أودع بحجرة لا تزيد مساحتها عن 2x2 بينما أودع خليفة الخرافي على حد قولة في غرفة VIP هذا ما حمل بو رمية على إرسال رسالة إلى الشيخ جابر المبارك عبر منبر حديثه ليؤكد فيها انه إذا أرسل قواته البرية والبحرية والجوية لن يثنيه ذلك عن راية بعدم صلاحيته لرئاسة الحكومة وتابع قائلا إذا كان خليفة الخرافي من محافظة العاصمة التي بها الرجال فليعلم الجميع أن الفر وانية والجهراء والاحمدى بهم أشجع الرجال وإذا كان هو وأهله شيدوا الكويت فعليهم الرجوع إلى التاريخ لعرفوا من الذين دافعوا عن أرضها وضحوا بأرواحهم فداء لتراب البلاد لذلك على الحكومة أن تعيد حساباتها مرة ثانية خاصة وان المعتقلات أو السجون لا تهز الشعب الكويتي الحر.
تعليقات