ندوة ملتزمون 'عنزه' في الدائرة الرابعة
محليات وبرلمانمايو 8, 2009, منتصف الليل 1605 مشاهدات 0
طالب مرشح الدائرة الرابعة علي دخيل العنزي الدعم من أبناء عمومته وقال انني من اسعد الناس لهذا اليوم بهذا الجمع الكبير وهذا يساوي كل مناصب الدنيا وكل الشكر والتقدير لكم واشكر اخواني واعمامي خلال مشواري في الانتخابات الصعبه وانتم اهل الصعاب والرجال هم الذين يظهرون وقت المصاعب
كما وجه رسالة شكرالى موقف الذين نزلوا في التشاورية لانهم استقبلو الجموع عند باب المقر ونتمنى ان يكون عند حسن الظن
وقال تفائلوا خيرا فالكويت تجاوزت المحن باهلها الطيبين اثناء الغزو العراقي الغاشم وهذا ووقت الشدائد تظهر الرجال وسيكون لكم وقفه اثناء التصويت والاقتراع فالكويت تستحق الوفاء فانا تربيت على الالتزام وساكون ملتزم واعاهدكم بذلك
واشارالى انهم ملتزمون بخطاب صاحب السمو وملتزمون برفع الظلم عن كل شخص مشيرا الى ظلم الداوئر الخمس وعدم مساواتها بين الناس وسيكون لهم وقفة في المستقبل
وقال نحن ملتزمون بحل قضاياالبيئه والصحه والسكن مبينا زيادة عدد مرضى السرطان وهناك تكتم على هذا الانتشار بعد الغزو بسبب اليورانيوم
واوضح ان في مشواره الانتخابي 2006 لم يطعن في الانتخابات لانه يحترم اهل الجهرا لانهم يستحقون الاحترام والتقدير وفي2008 لم اخرج عن راي اهلي ومنطقتي
وفي هذه الانتخابات استطعنا ان نروض النفوس ونرضخ لرأايكم واستجبنا لكم فاستجيبوا لنا بالالتزام بالتصويت
وبين ان كل القضايا اكل الدهر عليها وشرب والجميع يتحدث عن هذه القضايا فلو الحكومة هداها الله على الحق نفذوا ماوعدو لم نرى هذه النسبة في ارتفاع عدد المطالبين بالسكن الذي وصل الى 80 الف طلب
وطالب بتغيير الدوائر نسبة للسكان فمن غير المعقول ان يكون عدد الدائرة الرابعة 90 الف والخامسة 110 الاف وباقي الداوئر 40 الف متساءل عن العدالة بهذا الامر ؟
واوضح انه يجب ان تكون بنسبة 70 الف في كل دائرة حتى تتحقق العدالة وهذا سيكون ضمن مطالبة في حال وصوله الى قبة البرلمان
وقال ان هناك خطأ في ادارة الصحه فلماذا امكاناتنا في الماضي ثلث ما كانت عليه الآن وكان الطب متطور لان في السابق كان لديهم طموح وذمه وضمير والآن لدينا فوائض مالية و المفروض ان يكون اضعاف مضاعفه ولماذا لا يستغل هذا المال في البنيه التحتية واسقاط قروض المواطنين
وحل مشكلة الازدحام
وكان عريف الندوة ساير العنزي افتتح ندوة ملتزمون بدعوة المواطنون بالالتزام في التصويت يوم 16 الشهر الجاري وقال ان هذه الايام تصنع مستقبل الكويت فهو الاولى والاهم وبهذه الايام تصنع تاريخ المستقبل والشهاده شهاده حق لمن يمثل الشعب
واشار الى ان الدوائر الخمس زادت المجتمع فرقة وتشتت وهناك فرصه يجب ان تغتنم للتغيير والاصلاح
من جانبه تساؤل مرشح الدائرة الرابعة خضير العنزي بان هل هناك ازمه حقيقة بين المجلس والحكومة ام عداوه تقوم بتعطيل البلد فالمال وفير والمستشارين موجودين والادارة والكل يريد ان يعمل فمن الذي يمنع التنمية ويقف عائق امام الكل فهل هناك ادارة غير هذه الحكومة ام مجلس غير هذا المجلس اذا هناك ازمة ونستطيع ان نتلمسها فهذا نهج موجود بإدارة خفية وتريد ان تجعل من الكويت وتريد من هذا الشعب ان يكون عبيد وتريد المال العام ان ينتهك وتريد من البلد ان يكون شركة حتى تستوحذ عليها وهذه تتحكم فيها العقلية التجارية وتقف حجر عثره امام الكثير من المشاريع فهل يعقل وزراء الصحه يعانون من وطنيتهم طبيعي لا ولكن ما الذي يمنعهم من التعاقد مع كبار المستشارين لان الذي يمنعهم تلك العقلية التجارية التي تتحكم لكي بلجأ الشعب الى الطب الخاص اضافة الى التعليم الهابط فما الذي يجعل التعليم بهذا الشكل والمناهج خطرة وما يحدث انتهاك صارخ للقيم والهوية والوطنية وتدفع الشعب الى التعليم الخاص حتى العلاقه بين السلطتين هناك ادارة خفية
واشار الى ن العقلية التجارية انتجت القروض وازمه القروض فالبنك المركزي من افضل البنوك فلماذا تغاضي عن فوائد القروض المرتفعة
وبين انهم وراء حل مجلس الامة لتمرير قانون الاستقرار الاقتصادي الذي كلف 3 مليارات ويجب ان نسميه قانون الحيتان وكذلك يريدون التحكم في الراي العام والنظام والدولة
واستطاعوا اقناع اطراف في السلطة ولدى الاسرة الحاكمة بان الدستور خطر وحان الوقت لتغييره وهذه مرحلة قادمه للحل الغير دستوري وهذا ما يهدفون اليه ويسعون اليه وهذه السلطة المتبقية في الرقابة الشعبية بعد ان سيطروا على مفاصل الدوله
كما انهم سيطروا على سلطة المال والاقتصاد والبنوك و الاعلام اما توجيه الراي العام هناك ترتيب للسيطرة عليه ولم يبقى للشعب الا السلطة الثالثه الا وهو البرلمان لذلك امامنا تحدي كبير مشيراالى ان الدستور خط احمر
واعلن انه واخوانه ملتزمون في ثوابتهم الدستورية والشرعية وحمايه هويتهم العربية والاسلامية والوطنية
ووقع مرشح الدائرة الرابعة جمال العنزي على ميثاق التجمع الشعبي وشراء المديونيات ثم وقع معه بقية الملتزمون
وقال هذا عهد ووعد وسنصوت عليه في المجلس في حال وصولي
واشار الى ان الحديث يجب ان يكون من العقل الى العقل وان الجهراء ليست للبيع والاحرار لا يقبلون شراء اصواتهم فهناك من نقول له معصي مشيرا الى انهم ملتزمون بجميع البنود في الجدول الانتخابي
واوضح ان برنامجه الانتخابي الشخصي يكمن في معالجة الخلل في الصحه و الاسكان و التعليم الذي يعد كارثة ومصيبه بادارة هذه الوزيرة السيئة موضحا ان هناك حل لكل مشكلة مثل بناء مستشفى للوافدين بدلا من ان يعالج 400 الف نسمة في مستشفى واحد لاتوجد به ابسط الخدمات
واشار الى ان توزيعة الدوائرتعد كارثة فكيف يكون دائرة بها100 الف مواطن تخرج 10 نواب ودائرة بها40 الف تخرج عشر نواب
وطالب النواب باستخدام حقهم الدستوري في الاستجواب قائلا ان النائب الذي لا يستخدم ادواته الدستورية فلا يستحق ان يمثلكم فكيف نرضى بحكومة وزراءها رافعين قضية على بعضهم البعض
وقال أريد ان ابين لكم مجهود مجلس الوزراءالذي يطلب احصائية للدوائر الخمس للقبائل والحظر والسنه والشيعة وهذه كارثة و مصيبه بدلا من تلتفت الحكومة الى البلد ومشاكلها تهتم بالتفرقة
واضاف نحن احرار وسياسة الانبطاح غير موجوده وسنكون رجال ونتصدى لاي شخص يحاول ان ينتهك هذه البلد فالكويت فوق كل اعتبار ولا نسمح لاي شخص يتعدى اموره
وطالب بان يكون هناك جامعات ومعاهد في كل المحافظات بدلا منوضعها في مكان واحد وتستفيد منها ئة معينه
وتطرق الى قضية البدون قائلا ان الحكومة تجنس راقصات ومغنيات وفنانين وابناء الشهداء والاسرى لا يحصلون عليها كما ان الذي خدم البلد يسحبون بيتهعندما يتقاعد لذلك ساتبنى هذه القضية دون تكسب
من ناحيته اشار مشح الدائرة الرابعة المهندس طلال منيزل العنزي ان اجتماعهم ابلغ رسالة للجميع الى التلاحم وتوحد الرأي
وقال نحن ملتزمون بقضاياكم العادلة وثوابتنا الدستورية والشرعية ورقي هذا البلد وتطوره وحل جميع المشاكل العالقة والملفات والتي للاسف الشديد ما زالت تتراجع بالرغم من الحكومات المتعاقبة مثل البدون والقروض والاسكان
واشار الى ان اسرة الصباح المباركة اسرة خير وحكامنا وشيوخنا ولنا منهم السمع والطاعة ولكن يجب ان نفرق بين مؤسسة الحكم والحكومة لذلك الدستور اعطانا الصلاحية في المراقبة والمساءلة ولا يوجد تعارض بين المحبة والمساءلة والجميع يساءل اعياله ويحاسبهم ويراقب عياله فهل مراقبتنا للعيال عدم محبتهم
محذرا من بعض المتنفذين والمقربين من السلطة ان يحاولوا بان يشككا في ولائنا وحبنا للاسرة
وتساؤل ماهو التازيم ومن هو المأزم فهل هو الذي يطالب بحقوق المواطنين والمكتسبات الشعبية والدفاع عن المال العام ام المؤزم الذي لا توجد لديه رؤية واضحه والذي يمنع الحكومة من عدم دفع عجلة التنمية مثل عدم الانتهاء من مستشفى جابر وجامعة الشدادية
وقال ان على الحكومة تتقي الله في هذا البلد وشعبه وان تعمل وتضع خطط تنموية يستطيع ان يقوم بتنفيذها وزراء اكفاءولان لايوجد هناك انسجام واسس في اختيار الوزراءو لم يكون على الطريق الصحيح وعلى الكفاءة والامانه
واضاف الى ان الحكومة تكيل بمكيالين فلدينا ادلة وواقع مثل ازالة الدواوين كانت شرسة في تطبيق القانون اما ازالة التجاوزات في الشويخ والشاليهات متساهله جدا ' كالحمل الوديع ' مضيف ان قانون شراء المديونيات لا يكلف ميزانية الدوله دينار واحد لانه فلسفه المشروع تسقط الفوائد تلقائية والمستفيد البنوك لانها تحصل على اموالها بشكل اسرع والمواطن بدل ان يدفع 400 يدفع 120 والاقتصاد الوطني سيرتفع والقيمه الاجمالية للقروض 2 مليار وللاسف تعذرت لعدم وجود ميزانية
اما قانون الاستقرار الاقتصادي يكلف اكثر من 5 مليار والسقف مفتوح والمستفيد 20 شركة ويتعذرون هذه امريكا ادعمت شركاتها واهيا احد ركائز الوضع الوطني
وكن لايعلمون ان الكويت تعتمد على النفط مو على الشركات عكس امريكا توظف الامريكان في الشركات الخاصة وتدفع ضرائب للحكومة والخدمه الاجتماعية و شركاتنا لا يقومون بفعل أي شي سوى الضغط على الحكومة وادارة مجلس الوزراء وتحويل ميزانية الدوله الى جيوبهم
وقال يجب ان يكون هناك تطبيق لمشروع الاصلاح السياسي والخدماتي فرغم كل هذه الايرادات هناك نقص في الخدمات التعليمية والصحية
وبين ان حل قضية البدون سهل بوضع جدول وشروط واللي تنطبق عليه الشروط يتجنس بدلا منيهان شخص عمره 70 عام امام مسئول او عضو فقد قدموا الكثير من التضحيات ونكافأهم بسحب البيوت وعدم صرف شهادات الميلاد لكن لاتوجد جدية من قبل المجلس والحكومة في حلها.
تعليقات