الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 الذي نظمته جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اختتم أعماله
محليات وبرلمانرواد ومشاريع وأفكار ومتحدثون من الكويت والعالم شاركوا في الفعاليات
الآن نوفمبر 29, 2018, 10:27 ص 681 مشاهدات 0
أختتم الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 أعماله مساء يوم الأربعاء 28/11/2018 الذي نظمته جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بالتعاون مع مسرعة همة تك وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا التي استضافت هذا الملتقى يومي 27-28/11/2018، وشاركت في فعالياته جامعة الكويت، وجامعة الخليج، والجامعة العربية المفتوحة، وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، والمجتمعات الرقمية الفاعلة في الكويت كمجتمع الألعاب الإلكترونية، ومجتمع المخترعين، ومجتمع الصناع.
هذا إضافة إلى رواد مشاريع وأصحاب أفكار ومتحدثين من الكويت والعالم من ذوي الخبرات العالمية في الرقمنة وتقنية المال والأعمال، الذين أثروا جلسات الملتقى بآرائهم وأفكارهم وحواراتهم وقد درات في اليوم الأول حول حالة التقنية المالية عالميا ومحليا، وحالة هذه التقنية في الكويت حاضرا ومستقبلا، وكذلك الوضع الحالي لعالم المبادرين الرقميين في الكويت، والقيادات الكويتية الرقمية العالمية.
وقد جاء هذا الملتقى متماشيا مع الاتجاه نحو تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- في جعل الكويت مركزا إقليميا متقدما تجاريا وماليا وتقنيا، وداعما لخطط الدولة لتطوير البيئة التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد التنوعي القائم على الابتكار، والسعي إلى الإنتاج المتطور والصناعة المبتكرة، وإقامة المدن والمجتمع الذكي.
وقد ركزت كلمات الافتتاح على أهمية هذا الملتقى ودوره في التحفيز على الإبداع والابتكار في تقنية المال (الفنتك) فقد خلصت كلمة معالي محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل إلى التوصيات الآتية:
يتعين على البنوك أن تغتنم الفرصة وتبني الحلول التي توفرها التقنيات المالية، وعلى المؤسسات التعليمية استشراف المستقبل والاستعداد والإعداد له، وعلى الجهات الرقابية أن تتحلى بالمرونة والحصافة واليقظة، وكذلك على جميع الأطراف المعنية أن تستعد للتعامل مع القوة العارمة للتقنيات المالية وتوجيهها نحو هدفنا الأسمى "الرفاه المستدام للجميع"، كما يجب على المبتكرين تلمس احتياجات المجتمع والتفكير خارج الأطر المألوفة.
وقد شهد الملتقى قيام المبادرين الرقميين وأصحاب الشركات التقنية بعرض مخترعاتهم وأنشطتهم في معرض سوق الأفكار خلال يومي الملتقى من مثل: تطبيق كاريدج، وتطبيق سكراب، وتطبيق سواب، وتطبيق تاب، والعديد من التطبيقات الأخرى.
وفي اليوم الثاني للملتقى عقدت الجلسات الآتية:
الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان الصناعة الرقمية المجتمعية ترأسها الدكتور محمد قاسم الخبير في علوم التواصل، وشارك فيها السيد ياسر الحمد رئيس شركة سيمي (SME) (الكويت جمعية مهندسي التصنيع)، والسيد ضرار الرشود مدير ومطور ألعاب الفيديو بالمجتمع ومدير شركة كويت جيجز، والسيد أحمد الصالح رئيس أكاديمية الصناع، والسيد علي القناعي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كفراتي.
الجلسة الثانية بعنوان من الفكرة إلى التصميم تحدث فيها السيد كليف جرينر المدير الإبداعي لمجموعة أوبجكت تك ومدير خدمة التصميمات لبنك باركليز، ورئيس التصميم في شركة سامسونج وسيسكو وشركة أورانج للهواتف، والمؤسس المشارك لشركة تانجيرين للتصميم مع جوناثان إيف، ومدرس زائر في الكلية الملكية للفنون.
الجلسة الثالثة بعنوان الاستثمار في طاقات التعليم، وشارك فيها السيدة نورة الحميدي مدربة محفزات التعليم، والدكتور أحمد الفيلكاوي مدرب التعليم التكنولوجي، والسيد عبد الله الصانع مدرب محفزات التعليم.
الجلسة الأخيرة هي جلسة المخترعين ترأستها السيدة مريم هشام الريس شريكة في شركة كيوبيكال سيرفيسز لحاضنات الأعمال وترأس قسم برامج ريادة الأعمال في الشركة، وأحد أهم البرامج التي تشرف عليها هو برنامج فكرة لتطوير الأعمال الذي يساعد المبادرين على تحويل فكرتهم إلى مشروع قائم، وشارك فيها السيد محمد صلاح الرفاعي مؤسس Idealink.net مخترع كويتي قام باختراع جهاز اكويلي لكي الملابس دون تدخّل بشري، والسيدة إسراء عزت العريان المهندسة الكهربائية التي قامت بالتعاون مع فريقها بإنشاء جهاز يسمى كاشف جروح مرضى السكر، والسيد محمد بوعلاي وهو مخترع جهاز كوي Kiwi لمراقبة الرياضة للتنبؤ بالإرهاق لدى الرياضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو من ذوي الخبرة في التعلم العميق أيضا.
وفي نهاية الجلسات أطلق المهندس جاسم محمد المطوع مدير مسرعة همة تك مبادرة فريج السيلكون، وتم اختيار مصطلح كلمة فريج لأنه يمثل قيمة من قيم المجتمع الكويتي، والذي يعتبر كفريج واحد يحافظ على التناغم والألفة الكويتية.
ثم اختتم الملتقى بتوزيع شهادات التقدير والشكر على المبادرين في سوق الأفكار والمشاركين في الجلسات، وكذلك الجهات المتعاونة والمشاركين في الفعاليات
تعليقات