التنمية الكويتي ينشر "آفاق الجيش الاوربي وأبعاد حرب التويتات الاطلسية"

ذكرت دراسة سیاسیة نشرت الیوم الأربعاء ان التوتر الذي یخیم فوق ضفتي الاطلسي بین الولایات المتحدة وأوروبا یضع العالم امام محطة "مھمة جدا وربما تاریخیة" وتغییرات "جوھریة" في السیاسة الدولیة. 

وقالت الدراسة التي أعدھا (مركز دراسات التنمیة) الكویتي بعنوان (آفاق الجیش الاوروبي وأبعاد حرب التویتات الاطلسیة) ان الرئیس الامریكي دونالد ترامب اختار "المواجھة في السیاسة ثم الاقتصاد والآن في مسائل ترتیب الامن والدفاع". 

وأكدت الدراسة ان ھذه المواجھة أصبح عنوانھا الابرز "نحمیكم فادفعوا" ما استتبع ردا من اوروبا بالدعوة الى "إنشاء جیش اوروبي موحد". وأوضحت ان اوروبا وتحدیدا ألمانیا وفرنسا "ضاقت ذرعا" ازاء سلوك ترامب تجاه حلفائھ في حلف شمال الأطلسي (ناتو) باعتبار ان فیھ "الكثیر من الابتزاز المالي والاھانة المعنویة". 

واشارت الى ان ألمانیا وفرنسا اختارتا الاحتفالات المئویة على انتھاء الحرب العالمیة الاولى التي استضافتھا باریس في 11 نوفمبر الجاري وحضرھا سبعون من قادة العالم بینھم ترامب مناسبة للرد والتعبیر عن الانزعاج من سلوك ترامب "فكان الجیش الاوروبي الموحد العنوان الابرز للرد". 

واوضحت ان الرئیس الفرنسي ایمانویل ماكرون بدأ بالدعوة لانشاء ھذا الجیش "الموعود" لحمایة القارة العجوز "من الصین وروسیا وكذلك من الولایات المتحدة" ثم تبعتھ المستشارة الالمانیة انجیلا میركل التي فصلت امام البرلمان الاوروبي الحاجة الى الجیش الاوروبي الموحد دون الاعتماد على "الاخرین" في اشارة الى الولایات المتحدة.