انطلاق اعمال الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 بتنظيم جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح
محليات وبرلمانمحمد العبد الله : يلبي رؤية حضرة صاحب السمو في جعل الكويت مركزاً إقليمياً متقدماً مالياً وتجارياً وتقنياً
الآن نوفمبر 27, 2018, 2:11 م 645 مشاهدات 0
افتتح ممثل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني -حفظه الله ورعاه- معالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح – نائب وزير شؤون الديوان الأميري الملتقى العالمي للمعلوماتية (2018) صباح الثلاثاء 27 فبراير في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بحضور سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي تنظم هذا الملتقى ومعالي الدكتور محمد يوسف الهاشل محافظ ورئيس مجلس إدارة بنك الكويت المركزي، وحشد من المسؤولين والمهتمين، ونخبة متميزة من المتخصصين والخبراء العالميين والصناع والمبادريين الرقميين.
وقد ألقى نائب رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية الدكتور صلاح عايد الشرهان كلمة ترحيب جاء فيها:
فإنه من دواعي سرورنا أن نلتقي بكم اليوم في الملتقى العالمي للمعلوماتية، ويسعدني الترحيب بكم في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، نيابة عن مجلس الأمناء، ورئيس و أسرة الجامعة. وتفخر الجامعة باستضافة هذا الملتقى المتميز .... الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 ،والذي يحظى برعاية سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد -حفظه ورعاه-... فهذا الملتقى يهيئ البيئة لتكون دولة الكويت مركزاً رئيسياً وأصبح يمثل علامة فارقة في دولة الكويت، حيث يحرص القائمون عليه ليكون نقطة انطلاق لمواكبة أحدث التطورات في العالم الرقمي والاقتصاد العالمي وتحولاته؛ وخاصة تلك المعتمدة على التقنيات المعلوماتية الحديثة والتي استطاعت خلال وقت قصير أن تحدث تغييراً كبيرا في الاقتصاد العالمي.....وأصبحت تشكل اليوم حجر الزاوية في الثورة الصناعية الرابعة، التي تعتمد بشكل أساسي على المعلوماتية وتقنيتها الحديثة، وإبداعات العقل البشري. إن استضافتنا اليوم لهذا الملتقى المتميز تتماشى مع رسالة ورؤية جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، من أن تطوير العملية التعليمية بنظمها ومناهجها وإدارتها يجب أن تكون وفق المعطيات الحديثة والتطورات المتلاحقة في المجالات التكنولوجية والمعلوماتية والاقتصادية، والذي نعمل على أن يكون طلبتنا وخريجونا على درجة عالية من الإلمام بها. وتلتقي هذه الرؤية مع رؤية جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي أدرك مجلس أمنائها أهمية وجود منصة وطنية تتكامل بها جميع المكونات، وتعمل على خلق نموذج اقتصادي مستدام وفاعل، يكون الشباب ومبادراته محركه الأساسي، فأطلق الملتقى العالمي للمعلوماتية، والذي نفخر بأننا جزء منه في هذا العام 2018 ،ونعمل على دعمه لتعم فائدته طلبة الكويت والمجتمع الكويتي بشكل عام، إيمانا منا بأهمية التحولات الرقمية وأثرها الفعال على الإنتاج والنمو، وبيئة العمل والاقتصاد، وقطاع التعليم، وتأكيدا على دورالملتقى الرائد في تبني التطور الرقمي في دولة الكويت. ً وختاما تشرفنا هذا اليوم بحضوركم في جامعتكم جامعة الخليج للعلوم ً، أود أن أشكركم ، وأتمنى لكم ملتقًى مثمراً وناجحاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة راعي الملتقى
وفي كلمته الافتتاحية قال ممثل حضرة صاحب السمو راعي الملتقى معالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح – نائب وزير شئون الديوان الأميري
إنه لشرف لي أن أمثل اليوم سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وقائد العمل الإنساني -حفظه الله ورعاه- في حضور هذه التظاهرة المتميزة المتجسدة في الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 الذي يستضيف نخبة متميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
الحضور الكريم
إن هذا الملتقى الذي يستشرف المستقبل يلبي رؤية حضرة صاحب السمو -حفظه الله ورعاه- في تحويل الكويت إلى مركز إقليمي مالي وتجاري وتقني متقدم ؛ حيث يشكل منصة واسعة تلتقي فيها النخب العالمية المتميزة في عالم الرقمنة المالية، مستهدفا تكوين منظومة جديدة ذات فعالية كبيرة في التغيير الاقتصادي.
ويسعدني في هذا المقام أن أشيد بجهود جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، غير متجاوز أن أذكر بالشكر والعرفان العم الشيخ سالم العلي الصباح على تخصيص هذه الجائزة، كما أن الشكر موصول إلى سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح وإلى العاملين فيها، راجياً لهم مستقبلاً زاخراً بالإنجازات الرقمية ، والشكر موصول لكل من عمل على إنجاح هذا الملتقى مع ترحيبي الحار بالضيوف الكرام، وتمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد.
حفظ الله الكويت وأهلها، وأنعم عليها بالرخاء والرفاه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وقائد العمل الإنساني -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين.
كلمة اللجنة المنظمة
ومن جهته قال المهندس/ حسن محمد الحمادي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى العالمي للمعلوماتية:
إن قطاع المال والأعمال يعد من أهم القطاعات التي تؤثر في اقتصاديات المجتمع وحيويته، وإذا كان هذا القطاع مقيداً برؤية واضحة، فإنه أحوج ما يكون في هذا العصر إلى الرقمية التي بسطت سيطرتها ، وامتدت أذرعها إلى جميع دوائر الحياة.
وفي هذا المضمار ينطلق الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 تحت عنوان "الرقمنة والتغيير الاقتصادي" لتسليط الضوء على التقنيات الرقمية في قطاع المال، والمشروعات الرقمية في قطاع الأعمال ، موفراً منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.
ويستمد هذا الملتقى أهميته العالمية من الرعاية السامية التي يحظى بها من حضرة صاحب السمو ، ومن اهتمامه بالمجتمعات الرقمية، وما سيقدم من آراء وأفكار تطويرية تهيئ الكويت لتكون مركز الدائرة التقنية المالية التي تلتقي فيها دول العالم.
وفي الختام يطيب لي أن أدون أجمل كلمات الشكر وأصدق عبارات الامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت قائد العمل الإنساني -حفظه الله ورعاه- ، ولمعالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح – نائب وزير شئون الديوان الأميري ممثل حضرة صاحب السمو في حضور هذا الملتقى ، والشكر لا ينقطع لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، ولكل المشاركين، وأعضاء اللجنة المنظمة ، راجياً من الله -تعالى- أن يفيء على الكويت والعالم بظلال الأمن والأمان ، والمحبة والوئام.
كلمة المتحدث الرئيسي معالي الدكتور/ محمد يوسف الهاشل
وقدم معالي محافظ بنك الكويت المركزي الكلمة الرئيسية بعنوان توجيه دفة التقنيات المالية نحو استدامة الرفاه للجميع، تناول خلالها الاتجاهات الحديثة للتقنيات المالية التي أصبحت سمة العصر التي تقود توجهاته في مناحي الحياة كافة، ومنها الخدمات المالية حيث أصبحت التقنيات المالية قادرة على توليد فرص هائلة، وأصبح علينا كجهات رقابية التعامل مع هذه التحولات بإيجابية وما تحمله من مخاطر بوعي واستعداد ويجب أيضا أن ندفع بالإبداع لمزيد من التطور والتعاطي مع تلبية رغبات المطورين المبدعين لتحقيق رغبات جميع الشرائح.
ثم جرى تقديم ومضات من المجتمعات الرقمية بصحبة المهندس جاسم المطوع مدير مسرعة همة تك.
فقرة التكريم
بعد ذلك قام ممثل راعي الملتقى معالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح – نائب وزير شئون الديوان الأميري، ترافقه الشيخة عايدة سالم العلي الصباح بتكريم المتعاونين مع الجائزة: جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وشركة همة تك، والمشاركين في الفعاليات: جامعة الكويت، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة الخليج، وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وممثلي المجتمعات الرقمية الفاعلة: مجتمع الألعاب الإلكترونية، ومجتمع المخترعين، ومجتمع الصناع.
وكان مسك الختام مع تقديم الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية هدية تذكارية لممثل حضرة صاحب السمو معالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح – نائب وزير شئون الديوان الأميري الذي افتتح بعد ذلك معرض "سوق الأفكار" الذي يبرز تقنيات المستقبل والإبداعات الرقمية للمؤسسات الحكومية والخاصة عربياً وعالمياً وحلول المبادرين الرقميين الرائدة التي تدور في فلك عنوان الملتقى (الرقمنة والتغيير الاقتصادي).
يذكر أن فعاليات ملتقى المعلوماتية تتضمن أنشطة مكثفة تفاعلية متنوعة تستمر حتى مساء الأربعاء 28/11/2018 وتناقش كثيراً من قضايا تقنيات المال والأعمال، ومن أهمها:
الجلسة الحوارية الأولى: حالة الفنتك عالميا ومحليا يترأسها السيد لورانس الذي كان له دور كبير في إنشاء نشاط الفنتك على مستوى أوروبا، ويشارك فيها: طارق العصيمي أحد قيادات البنك المركزي، عبدالحسيب باسط الذي كان له دور في تطوير أول خريطة للفنتك الإسلامي العالمي، وأحد الأشخاص الذين أداروا تطوير هذه الخريطة ونشرت في أهم المجلات الاقتصادية، علي أبو الحسن أحد الشباب الكويتي الذي حقق نجاحات على مستوى نشاط الفنتك في الكويت وانتقل إلى المنطقة والخليج.
الجلسة الثانية بعنوان حالة الفنتك حاضرا ومستقبلا في الكويت يترأسها ماثيو جاردينر وهو مستشار لمؤسسات كبيرة في دول آسيوية كالصين وتايلند وسنغافورة فهو يعتبر الجسر ما بين الغرب والشرق ولديه خبرة مهمة جيدة في التطورات التي تحدث في هذه الدول، محمد الرشيدي أحد أنشط قيادات الفنتك الكويتية بشركة ون جلوبال التي أسست أول بلوك تشين وهو الان يعمل على إيجاد الخدمات البنكية كلها بشكل افتراضي وتأسيس بنك افتراضي بالكامل، عبدالله المزيرعي مؤسس مشارك في بت فلس الذين وجدوا فرصة للحصول على أدوات تسهل على الناس شراء البيتكوين وتوصل إلى القدرة على تحويل الدينار إلى بيتكوين، مجبل القطان وهو أول عالم بيانات كويتي يحقق نجاحات كبيرة في الذكاء الصناعي وتعليم الآلة، وسوف يتحدث على الفرص الجديدة والفرص الحالية في تغيير خارطة الفنتك.
الجلسة الثالثة هي الوضع الحالي لعالم المبادرين الرقميين بالكويت يترأسها السيد بن برابين وهو من الأشخاص الذين لهم بعد مهم في تطوير المركز المالي البريطاني، سامي العيسى الذي استطاع أن يؤسس تطبيقا يجمع جميع برامج السوشيال ميديا في برنامج كويتي، يوسف الحسيني صاحب برنامج يتيح للطلبة تجميع محاضرات الجامعات مع القدرة على الحصول على شرح مبسط من زملائه المميزين من خلال التطبيق، عبدالله المطوع صاحب تطبيق كاريدج الذي حقق نجاحا مبهرا في زمن قياسي.
الجلسة الأخيرة هي جلسة تفاعلية بعنوان القيادات الكويتية الرقمية الموجودة حول العالم، ويشارك فيها السيد عبدالرحمن العتيبي الذي يعمل في أهم مراكز الأبحاث في العالم، والسيد مزيد العبدالجليل وهو مبرمج مميز في أنظمة الأيفون يعمل في مؤسسة كريم، والسيد عبدالرحمن الزنكي مهندس موبايل في خان أكاديمي.
تعليقات