محمد الصقر يكتب: فزعة الإخوة والهمم الرخوة

الأنباء:

للهدي النبوي الحليم دلالات وقدوة لكل الطرح والشرح والمقالات كما وصفها الحديث الحكيم بمناسبة مولده العظيم صلى الله عليه وسلم : «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» صدق رسولنا الحليم عليه أفضل صلوات وأزكى تسليم.

من واقع مواسم خيرات الأمطار الأخيرة اشتغلت ساحة الحماس للقيام بالواجب المطلوب، كل بميدانه وتخصصاته واجتهاداته لدرجة بلغت الإيجابيات درجات تتجاوز السلبيات لبعض الهمم الرخوة تتوقف عند تشكيلة كبيرة للانتقادات الجارحة بلا مبررات تقابل تلك الجهود الكبيرة للتصدي لحجم الكارثة واستمرار مسيرة الحياة العامرة بذلك الهدي النبوي الحكيم قدوة لنا أجمعين أقوالا توازي أفعالا تقدم للساحة الغاطسة ببحيرات مياه خيرات السماء الربانية حولنا وخارج حدودنا للمواطنين والوافدين، رغم النسب الإحصائية للقدرة العددية الرسمية وجهود كلا الطرفين ببصمة غير منسية وطنية لكل مجتهد بميدان مسؤوليته ولو بأبسط شعاراتها العملية «ابدأ بنفسك نحو واجبك الرباني والإنساني!» نظافة للبيئة، وحماية للطبيعة، ورعاية لمواقع السلبيات المعنية بكلا النسيج السكاني مواطنين ووافدين عربا وأعاجم داخل حلبة وطننا الغالي وكسب رزقه الحلال بأموال حلال تطعم بها أسرتك والعيال بما يرضي خالقك وواجبك كمخلوق وفي لكل ذلك لنحارب كل أنواع الفساد الضارة بمعيشة العباد منها أسباب دمار شبكات الصرف الصحي لكل محافظاتنا وسببها بحيرات عملاقة تسببت بكوارث رحمة السماء الربانية توزعت بكل نواحي طرقنا ومشاريعنا التوسعية الحالية وغرق النوايا! والمصالح! والجهود! والطموحات! والأهداف المرجوة! وبهجة الحياة المنتظرة ما في هذه الأمطار من خيرات! وكشفت ما هو مستور من مخاطر وويلات منها ألغام العدوان البعثي الصدامي بالصحاري والساحات المكشوفة المغطاة برمالها منذ العشرين من السنوات! برزت من تحت ستارها لتقول للجميع استسلمنا لكم احذرونا طالت أعماركم، لتقوم الجهات المعنية بواجبها الرسمي التخصصي وتطبق كل رعاية نبهنا عنها وبها نبينا الحليم ودحر بذلك كل شيطان رجيم من الإنس والجن أجمعين، فهل نتذكر ذلك ونبدأ الخطوة الأولى بشعارات (ابدأ بنفسك وأهلك قبل أن تهلك!) وللحديث بقايا للجميع بنسيج أهله سكانا وساكنين يتمنون خدمات تستمر معها الحياة للأرقى والأفضل يرحمكم الله سبحانه.