الإثنين المقبل توزيع جوائز سالم العلي للمعلوماتية

يرعى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني                      - حفظه الله ورعاه – الحفل السنوي الذي تقيمه جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الاثنين 26 نوفمبر 2018 م بقصر بيان العامر لتكريم الفائزين في عامها الثامن عشر في الساعة العاشرة والنصف صباحا، بحضور أصحاب السمو والمعالي الشيوخ، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومعالي الوزراء، وجمع غفير من الضيوف الكرام.

وبهذه المناسبة عبرت سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء الجائزة ورئيس اللجنة المنظمة العليا عن عميق اعتزازها وصادق شكرها للرعاية الأبوية من حضرة صاحب السمو للجائزة وحفلها السنوي مشيدة باستضافة قصر بيان العامر لهذا الحفل ، مما يعد دليلا على المكانة المرموقة للجائزة ورفعة شأنها لدى القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة.

وأضافت سعادة الشيخة أن رعاية حضرة صاحب السمو - حفظه الله ورعاه - لأنشطة الجائزة وفعالياتها وسام في صدر مسيرتها ومصدر إلهام وينبوع إرشاد وحافز إبداع ومواصلة لمسيرة الجائزة نحو تحقيق أهدافها الطموحة وإستراتيجيتها المنطلقة إلى دعم التحولات الرقمية في مجالات المعرفة والاقتصاد.

وقالت إن جائزة المعلوماتية أضحت معلماً مهماً في تاريخ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتحفيزها على الإبداع والابتكار وتشجيعها المشاريع التقنية التي تخدم المجتمعات وترقى بها.

وأوضحت أن هذه الجائزة خالدة بعون الله تعالى؛ لأنها تحمل مقومات ذلك، فراعيها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وقائد العمل الإنساني وشيخ الدبلوماسية -حفظه الله ورعاه- ، ومؤسسها رمز من رموز العطاء في تاريخ الكويت الحديث، إنه سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني -حفظه الله-.

وأفادت بأن الجائزة استشرفت المستقبل العالمي منذ (18) عاماً ، وعملت على بناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور ملتزمة بالاستفادة من كل جديد في عالم التقنية والاتصالات.

كما بينت سعادتها أن الجائزة تنطلق من إستراتيجية طموحة تعتمد دعم التحولات الرقمية في مجالات المعرفة والاقتصاد ، ملبية في ذلك رؤية حضرة صاحب السمو في جعل الكويت مركزاً إقليمياً مالياً وتجارياً وتقنياً.

وأشارت سعادتها إلى أن الجائزة ستتشرف بتقديم درع تذكارية في هذا الحفل لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد قائد العمل الإنساني – حفظه الله ورعاه – شكراً وامتناناً لسموه على رعايته الكريمة، وتوجيهاته الحكيمة.

وعن وسام المعلوماتية قالت سعادة الشيخة إن الحفل سيشهد أيضاً تقديم وسام المعلوماتية – وهو أعلى جائزة تقديرية تمنحه الجائزة - إلى أهم محفل عالمي لمجتمع المعلومات الاتحاد الدولي للاتصالات تقديراً لمسيرته الحافلة بالإنجازات في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد عمل على تكوين نظام عالمي سلس ومتطور من خلال أنشطته في قطاعات الاتصالات الراديوية، وتقييس الاتصالات، وتنميتها عن بعد، وغير ذلك من إنجازات تقنية عالمية.

وأشارت سعادتها إلى أنه سيتم - أيضا - تكريم (عشرة) فائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد من (4) دول عربية في قطاعات الحكومة، والخاص، والمجتمع المدني، فقد اقتنص القطاع الحكومي ست جوائز وزعت على النحو الآتي: حصدت دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاث جوائز عن مشاريعها: (التطبيق الذكي لوزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة) ، و (تطبيق دبي الآن) التابع لمؤسسة حكومة دبي الذكية، و (تطبيق وزارة الموارد البشرية والتوطين) ، فيما اقتنصت دولة قطر جائزتين: الأولى عن مشروعها (صك) التابع لوزارة العدل، والثانية عن (الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية القطرية - الخدمات الإلكترونية) ، بينما حصلت دولة فلسطين على جائزة واحدة عن مشروعها (بيئة روافد التعليمية) التابع لوزارة التربية والتعليم العالي، فيما حصل القطاع الخاص على جائزتين: الأولى كانت من نصيب دولة الكويت عن مشروع (المحامي) التابع لشركة أنظمة الجودة، والثانية أخذتها دولة فلسطين عن مشروع (أفندي) التابع لشركة أفندي للتكنولوجيا والاستشارات ، أما المجتمع المدني فقد نال جائزتين أيضاً: إحداهما عن مشروع (المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة) التابع لجمعية النجاة الخيرية، والأخرى عن مشروع (خدمة حسابي الخيري) التابع للرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي.

وأكدت سعادتها أهمية اهتمام الجائزة بالشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعهم ودفعهم نحو الابتكار والإبداع.

وقالت إن تكريم هؤلاء النجوم في فضاء الرقمية والثقافة الاتصالية يأتي ثمرة جهود وإبداعات وطموحات كبيرة تبشر بمستقبل مزهر لوطننا الحبيب في آفاق المعلوماتية الرحبة.

وختمت سعادة الشيخة تصريحها بتوجيه الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه - ولسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله -، ولسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني لجهودهم الكبيرة في دعم نشاط الجائزة على مدار 18 عاماً من مسيرتها، ولحرصهم الدائم على نمو الكويت التقني متمنية لهم دوام الصحة والعافية، وللكويت المزيد من التقدم والرقي.