دشتي: المواطنة الحقة هي التوازن بين الحقوق والواجبات تجاه الوطن

محليات وبرلمان

2448 مشاهدات 0


حذرت مرشحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي  من ان الكويت على شفا الانهيار بكل المعايير التي تقاس بها الدول، وطالبات الجميع بالتغيير الايجابي «لنعمل ونتعاون ويكون لدينا إرادة وعزيمة لإنقاذ البلاد»، معتبرة أن ثقافة اللوم والتصيد لا تبني أوطانا، مبينة أن التعددية الفكرية مطلوبة، ويجب أن تستثمر بشكل جيد، وتقبل من جميع الأطراف «اليوم مرحلة حرجة في الانتخابات، وهناك من يعزف على وتر الإحباط لإقناع الناخبين بعدم جدوى الانتخاب».
كما أكدت دشتي أن المواطنة الحقة هي التوازن بين الحقوق والواجبات تجاه الوطن، وبذل وعطاء في سبيل رفعته فلندافع عن حقوق مجتمعنا بذات حماسنا في الدفاع عن حقوقنا، ولنلبي نداء الواجب لتعزيز مفهوم المواطنة، وذلك في زيارتها لديوان المتروك مساء أمس في منطقة الدسمة.
وقالت: سواء كنا أفرادا أو مؤسسات فان ولاءنا للكويت يتطلب منا الالتزام بمسؤولياتنا في العطاء والعمل الجاد، لحماية مقدرات بلدنا الحبيب، والمحافظة على وحدتنا الوطنية، حيث ان التغيير والتنمية مسؤوليتنا وحدنا ككويتيين، مشيرة إلى أننا جميعا مسئولون، وهذه المسؤولية تحتم علينا ان نتعاون، وان تتخذ مبادرات التغيير الايجابي المطلوب، لتوفير الاستقرار السياسي والاقتصادي، واضعين مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
وذكرت ان نسبة التصويت في الانتخابات السابقة 70% من الناخبين، مشددة على ان بيع الوطن ليس في شراء الأصوات فقط، لكن بالتقاعس والعزوف عن الانتخابات أيضا، مشددة على أن الولاء للكويت يتطلب منا تلبية نداء الوطن أكثر من أي وقت مضى بالابتعاد عن اللوم وتوجيه الاتهامات، فسياسة اللوم والتصيد وقرع الطبول لا تبني وطنا.
وأكدت ان المسؤولية اليوم تتطلب النهوض بالوطن عن طريق العزوف عن المواطنة الزائفة التي تمزق أركان هذا المجتمع، وتشتت القيم الأصلية، مبينة ان المسؤولية تتطلب أيضا التواصل، وقبول الرأي الآخر عبر فتح قنوات الحوار البناء، وبث روح الألفة، ونبذ الخلافات والتعالي على صغائر الأمور.
وقالت ان التقاعس والهروب من مسؤولياتنا الوطنية، ليس السبيل الأمثل لاستشراق مستقبل واعد بالخير والإشراق، الذي يتطلب منا ان نتحمل مسؤوليتنا بشجاعة وبسالة في مواجهة العقبات، لتفعيل روح المبادرة وتحفيز العمل الجماعي جنبا الى جنب، لتنمية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا لتحقيق حياة كريمة للمواطنين تضمن لهم حقوقهم المدنية واستقرارهم الأسرة وأمنهم الاقتصادي.
ورحب علي المتروك بالدكتورة رولا دشتي، مشيرا إلى أنها من طليعة المرشحات المرموقات، التي نتمنى لها التوفيق والنجاح في الدورة القادمة، فنحن دائما نضع اللوم على المجلس، لكن بالحقيقة، يجب ان نلوم أنفسنا، لأننا أوصلنا بعض من لا يستحق الوصول للمجلس والصوت أمانة.
والمح انه ليس كل إنسان يستطيع ان يتخلص من القبلية او العائلة او الصداقة، وبعضهم حتى من الأموال، فليس جميع من يصل الى المجلس من الأكفاء، موضحا ان القصور في الناخب، فالصوت أمانة، والمرشحة دشتي تملك من قدرات اقتصادية وعلمية وتوجهات اجتماعية غنية عن التعريف، وهي من عائلة كريمة، ومخلصة للوطن، ونتمنى لها النجاح والتفويق إن شاء الله.

الآن:محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك