وزير إسرائيلي: نقترب من السيطرة على أجزاء أو كل غزة
عربي و دولينوفمبر 21, 2018, 3:02 م 554 مشاهدات 0
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، إن إسرائيل "تقترب أكثر من أي وقت مضى، من إعادة السيطرة على أجزاء أو كل قطاع غزة".
وأوضح أردان في المؤتمر السنوي لصحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، "إن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من السيطرة على أجزاء أو كل قطاع غزة".
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة" هآرتس" عن أردان إضافته:" الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس، يعني اغتيالات، تستهدف قادة إرهابيين في الجناح العسكري لحماس".
وتابع أردان:" هذا يعني أن نكون مستعدين للسيطرة على قطاع غزة والاحتفاظ به، حتى نقوم بتفكيك البنية التحتية للإرهاب فيه، واليوم نحن أقرب من أي وقت مضى، منذ خطة فك الارتباط المدمرة، إلى السيطرة على أجزاء من القطاع، أو كله".
ويقصد أردان بخطة "فك الارتباط" سحب إسرائيل لقواتها وتفكيك مستوطناتها من قطاع غزة عام 2005.
وكانت وزيرة العدل الإسرائيلي إياليت شاكيد، قد قالت في نفس المؤتمر اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة "لن يدوم لأكثر من عدة أشهر، ومن ثم لن يكون هناك خيار سوى محاربة حماس بكل السبل".
أما وزير البناء والاسكان الإسرائيلي، يؤاف غالانت، فقد قال في ذات المؤتمر، إن حياة يحيى السنوار، زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة، "محدودة"، في أبرز تهديد باغتياله يصدر عن مسؤول إسرائيلي.
كما هدد غالانت بشن حرب جديدة على قطاع غزة، دون أن يقدم توضيحات حول "موعدها".
وقال غالانت:" ستكون هناك حملة كبيرة أخرى في غزة، لكن إسرائيل ستحدد متى وكيف سيحدث ذلك، وليس حماس (..) لن أقول ما سنفعله، من الأفضل التحدث عن العمليات بعد إطلاقها، وليس قبل... سننتصر ، ستدفع حماس الثمن".
وشن الجيش الإسرائيلي في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هجمات على قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، وردت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، قبل أن تنخفض وتيرة الأمور في اليوم التالي، عقب الإعلان عن توصل لاتفاق تهدئة بوساطة مصرية ودولية.
وأثارت نتائج جولة القتال القصيرة، سخط فئات عديدة في إسرائيل، حيث اعتبرتها "انتصارا" لحركة حماس.
وقدم أفيغدور ليبرمان، استقالته من منصب وزير الدفاع، الأربعاء الماضي (14 نوفمبر/ تشرين الثاني) احتجاجا على وقف إطلاق النار، متهما الحكومة بالخضوع لحركة حماس.
تعليقات