معهد الشارقة يحتفل بالأسبوع التراثي

منوعات

المسلم في مقال له: التراث الثقافي الكويتي عريـق وقريـب

875 مشاهدات 0


يحتفل معهد الشارقة للتراث في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة شهر نوفمبر الجاري بالأسبوع التراثي ضمن الأسابيع التراثية العالمية التي ينظمها المعهد .
وقد أصدر المعهد كتيباً عن دولة الكويت تضمن صوراً وخرائطاً ومعلومات سكانية وتاريخية وتراثية.
وقال مدير معهد الشارقة دكتور عبدالله المسلم في مقالة نشرت في الكتيب بعنوان ذاكرة المباركية
للعـام الثالـث علـى التوالـي يسـتمر معهـد الشـارقة للتـراث فـي الاحتفـاء بتـراث الشـعوب وثقافـات الأمـم، ضمـن أسابيع التـراث الثقافـي العالمـي، التـي تنـدرج فـي صميـم الرؤيـة الثقافيـة المسـتنيرة لمشـروع الشـارقة الثقافـي والتراثـي، بقيـادة صاحـب السـمو الشـيخ الدكتـور سـلطان بـن محمـد القاسـمي، عضـو المجلـس الأعلـى للاتحـاد حاكـم الشـارقة، حفظـه اللـه ورعـاه، الداعـم للتـراث، والقّيـم علـى الثقافـة وشؤونها وشـجونها، وتوجيهـًا سـديدًا منـهل لانفتـاح علـى تـراث العالـم، بما يحمله
مـن ِقيـم وُمثـل، والاحتفـاء بـه فـي أسابيع تراثيـة حّولـت الشـارقة إلى وجهـة الميـة للتـراث الثقافـي بعناصـره ومكوناتـه كافـة.
21دولـة مـن مختلـف أنحاء العالـم اسـتعرضت تراثهـا ومـايزخـر بـه مـن تنـّوع وغنـى فـي أسـابيع التـراث الثقافـي العالمـي، وتعّرفنـا إلـى العـادات والتقاليـد والِحـرف اليدويـة والفنـون الشـعبية، والعـروض الأدائية بأشكالها وألوانها كافـة، فضـلا عـن التـراث الفنـي والقيمـي الـذي يشـغل حّيـزًا مهمـًا مـن ذاكـرة الأمـم والشـعوب.
وشـملت القائمـة دوًلا مـن الخليـج العربـي والعالـم العربـي وجنـوب شـرقي أوروبـا، وشـمال أوروبـا، وآسـيا الوسـطى وأمريـكا الجنوبيـة، مـن بينهـا: (البحريـن، عمـان، المغــرب، مصــر، الســودان، فلســطين، العــراق، الأردن، اليمــن، تونــس، مقدونيــا، قيرغيزيــا، إيطاليــا، فنلنــدا، تشــيلي، الصيــن، مالطــا، نيوزيلانــدا، طاجيكســتان، والنمسـا).
هكـذا فتحـت أسـابيع التـراث العالمـي نافـذة جديـدة علـى العالـم، عكسـت أهميـة التـراث، وضـرورة تبـادل المعـارف والخبـرات والتجـارب وتفاعلهـا معـًا، مـن أجـل الاسـتمرار فـي حفـظ وصـون التـراث الثقافـي، وحمايتـه ونقلـه للأجيـال القادمـة، بصفتـه مكونـًا حضاريـًا كبيـرًا، ورمـزًا مـن رمـوز الهويـة والخصوصيـة لـكل شـعب وبلـد وأمـة.
هـذا الشـهر تحـّل دولـة الكويـت الشـقيقة ضيفـًا علـى أسـابيع التـراث الثقافـي العالمـي، لنتعـّرف مـن خلالهـا إلـى تراثهـا الثقافـي، بمـا يشـمل مـن عـادات وتقاليـد و ِحـرف يدويـة وألعـاب شـعبية، وأزيـاء تراثيـة وغيرهـا الكثيـر، وهـو تـراث عريـق وقريـب، ويشـكل جـزء أصيـلا ونسـيجا متكامـلا مـع تـراث دول الخليـج العربـي.

تعليقات

اكتب تعليقك