الطاحوس:لإنقاذ 6 متنفذين بمبلغ مليار و نصف دينار قر مرسوم الاستقرار المالي
محليات وبرلمانمايو 7, 2009, منتصف الليل 803 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الخامسة مبارك الصيفي أن الوضع العام في هذا البلد مؤلما نتيجة غياب التخطيط والرؤية الواضحة التي تهتم في أبناء هذا الوطن، مؤكدا أن المواضيع والهموم التي تحتوي البلد كثيرة وتحتصر في جانين السياسي والخدمي مشيرا ان الحالة الخدمية السيئة التي تعيشها البلاد في ظل وفرة مالية كبيرة، محددا نقاطا عدة اعتبر أن من الخطورة الإنشغال بها على حساب الخدمات وتحسين مستوى المعيشة جاء ذلك خلال الندوة النسائية التي اقامتها قائمة متفائلون بالدائرة الخامسة مساء أمس في منتجع هيلتون المنقف
وابتعد الصيفي إلى التحدث عما يختص بهموم الجانب السياسي تاركا إياها للقاءات التلفزيونية والندوات الأخرى، وفضل أن يتطرق في حديثه إلى الجانب الخدمي وما يشع منه من مشاكل عدة في جميع قطاعات الدولة التي انعكست على المواطن الكويتي، إضافة إلى الجانب الذي هضم حق المرأة الكويتية، مؤكدا أن نساء الكويت هن الأم والأخت والبنت وأن اهتمامه لهن ينبع من إهتمام الأخ لأخته والأب لإبنته والإبن لأمه.
ولفت الصيفي إلى إحدى المشاكل التي يعاني منها المواطنين وخاصة في الدائرة الخامسة وهي المشكلة الصحية، موضحا أن هناك قصورا كثيرة في هذا الجانب، الأمر الذي جعل الأهالي يعانون تردي الوضع الصحي في الدائرة، مستغربا وجود مستشفى حكومي واحدا فقط (وهو مستشفى العدان) في منطقة يبلغ عدد سكانها المليون نسمة.
وأوضح الصيفي أنه عندما يذهب أي فرد لمستشفى العدان سيجد الطرقات مليئة بأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا دون أي مراعاة أو اهتمام لهن، مستنكرا 'بينما نرى أنه في الجانب الآخر مستشفيات خاصة إنشأت قريبة من مستشفى المنطقة بغرض جذب الأهالي للتوجه إليها بهدف يستفيد منها بعض ملاكها المتنفذين.
وبين الصيفي أننا ليس بحاجة إلى أراضي توفرها وزارة الصحة، فمستشفى العدان به من الأراضي والأماكن الشاسعة، ولكن هناك قصورا في التخطيط والرؤية وقصور في احتياج أهل المنطقة، مؤكدا أنه ومرشحي قائمة المتفائلون الآخرين أن يعملون على سد العجز يدا واحدة في المطالبة لإشغال المستوصفات 24 ساعة متواصلة في سبيل تخفيف الضغط عن مستشفى العدان.
وأعلن عن مقترح سيتبناه قائمة المتفائلون لإنشاء مستشفى خاصا للوافدين القادمين من دول أخرى لتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية مما يسهم تخليص مراجعة المرضى من المواطنين بصورة سريعة لاسيما أنهم بأمس الحاجة للرعاية الصحية.
وتطرق الصيفي إلى الجانب التعليمي وقال التعليم في الكويت في أردى مستوياته وأنه في تدني مستمرا لغياب النظام والخطة فيه، ولف إلى أن الكثير من المعلمات لا يستطيعون أن يقدموا ما لديهم ويبدعوا بتعليم الطلبة لتكدس الحصص عليهم مما ينعكس على أداء الطلبة، متسائلا: ما هو السبب الذي انحدر فيه المستوى التعليمي لدينا في البلاد؟ ولماذا لم يمنحوا المعلمين والمعلمات حقوقهم الكاملة حتى في جدول العمل اليومي؟، وأجاب: هو انعدام الرعاية التعليمية الصحيحة.
وربط الصيفي قضية تكدس الحصص على المعلمين بقضية البطالة، مشيرا إلى 30 ألف طلب أغلبيتهم متخرجين من الجامعة ويريدون الإلتحاق بوزارة التربية، وقال لماذا لا يقبلونهم في الوزارة ونكون بذلك حققنا توظيف عددا من الطالبين للوظيفة وفي الوقت نفسه نتحاشى التكدس الحصصي لدى المعلمين إضافة إلى تقليل الكثافة الطلابية في الفصل مما يسهم سهولة استيعاب الطالب.
ونوه الصيف إلى أنه مع القائمة سيطالبون بقنوات تعليمية تغني عن الدروس الخصوصية التي استهلكت مدخرات أولياء الأمور لكافة المراحل التعليمية، إضافة إلى المطالبة بفتح فرعا آخرا للمعهد الديني على نمط المعهد الديني الموجود في قرطبة متخصصا للبنات الراغبات في الإلتحاق بهذا التعليم.
وعاد الصيفي في حديثه عن البطالة متسائلا لماذا في ظل وجود الوفرة المالية في البلد، إلا أننا نعاني من بطالة تقارب الثلاثين ألف شخصا؟ ..'أليس هذا حراما حيث في كل منزلا على الأقل شخصا واحدا عاطلا عن العمل؟ وهو الأمر الذي خلق مشاكلا عدة في أغلب الأسر الكويتية نتيجة الحاجة المالية، فلماذا لا تتكفلها الدولة وتضع الحلول المناسبة لها قبل أن تذهب خيراتنا إلى الخارج ألا أهل الكويت والوطن أولا فيها؟
وشدد الصيفي على ضرورة أن نبحث على أرض خصباء لنغرس فيها تحقيق العدالة والمساواة وإرجاء الثقة بأبناء الوطن بعيدا عن التقصير والقصور، معتبرا أن البطالة مشكلة مغلقة في وجه العاطل عن العمل واللجوء إلى النائب أو المشرح ليبحث له عن عمل، منتقدا الوضع لماذا لم يجد الشخص أدنى حقوقه المدنية مرفوع الرأس دون اللجوء إلى آخرين.
وأشار الصيفي إلى أن هناك جوانبا كثيرة يعاني منها الكثير من المواطنين والمواطنات، منوها إلى أنه يستشعر هموم الناس ويتلمس معاناتهم عن قرب، مشددا بصوتا مرتفعا 'لا بد من قيادتنا السياسية ممثلة بالحكومة وبالمجلس التشريعي أن تعمل للمصحلة العليا للوطن والمواطنين الذين هم ثروة الكويت.
وأضاف:'هناك جانب تشريعي تتحمله الحكومة بختص بالمرأة الكويتية حيث لا بد من الدولة أن تهتم فيها وتوفر لها رعاية سكنية محترمة تليق بمكانة بنت الكويت كحق من أولوياتها وليس منة عليها، معتبرا أن السكن المخصص لها الآن علبة مغلقة.
وشدد الصيفي بصوت يملؤه الغضب قاطعه تصفيقا حارا من النساء المشاركات في الندوة 'ألا تستحق إبنة الكويت الحياة الكريمة والسكن المريح الذي يليق بها فهي الأم والأخت والبنت اللاتي أثبتن وجودهن خلال الغزو الصدامي الغاشم، وعاد إلى الحديث معبرا عن رفضه الشديد لمسمى سكن الكويتيات بسكن المطلقات وحرمانها من السكن المريح كالمنازل التي تقطنها خواتها الأخريات المتزوجات، 'فما ذنبها إن تأرملت أو تزوجت من زوجا غير منضبطا'.
ومضى الصيفي قائلا:' ألم يكن عيبا إن كان قدر إبنة الكويت وفاة زوجها أو طلاق ويقوم البعض بإهانتها أثناء استلام الإعانة لأولادها 'عطينى كشفا وعطينى أوراقا ألم يكن عيبا؟'وعادت الناخبات مرة أخرى مقاطعة الصيفي بالتصفيق الحار و'اليباب'، وأكمل الصيفي حديثه مشددا بضرورة حفظ كرامة إبنة الوطن ورفعها بإذن الله تعالى.
وأخذ الصيفي بالإعتبار للخوات المتزوجات من غير كويتي، مؤكدا أن هذا نصيبها وقدرها كتبه الله عز وجل لها، لا أحد يستطيع التدخل فيه، لافتا إلى أنها 'محرومة من الرعاية السكنة وأبنائها من الجنسية والتدريس والتوظيف ألم يكونوا أبنائها وألم تكن هي إبنتنا فما بالهم على أبناء الكويت وعلى إبنة الكويت.
وختم حديثه قائلا:' بإذن الله وبمشيئة الرحمن سنعمل ما بوسعنا وسنصحح الإعوجاج نحن قائمة المتفائلون وسنعمل وسنساهم لرفع المعاناة لخواتنا بنات الكويت.
وقال نحن خدام أمهاتنا وخواتنا وبناتنا وسوف لن نجعل أي منهن لحاجة، فعرضنا أنفسنا لخدمتكن، معلنا عن إنشاء مكتبا خاصا ليتلقى معاملات جميع ناخبات الدائرة الخامسة سيعمل من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء وأن لن يجدون إلا ما يرضيهن، دعيا إياهن إلى الإلتزام والحضور في يوم الإقتراع الأدلاء بأصواتهن دعما لهم.
هذا وقد بدأ الصيفي حديثه بالشكر والثناء على قبول الناخبات الدعوة وعناء الحضور، معبرا عن سعادته للقائه مع بناته وخواته وأمهاته في الدائرة الخامسة، لافتا إلى أنها فرصة أتيحت له ليتطرق إلى الوضع العام في الكويت بلدنا العزيز الذي يحتضن الجميع.
خالد العدوة
وبدوره أكد مرشح الدائرة الخامسة خالد العدوة على الناخبات بالحضور يوم 16 الجاري للتصويت لهذه القائمة، معتبرا أنهم في تحد سياسي وتحد نقابي وتنافسا شريفا، مؤكدا على الجدية وعلى الفروسية التي تصنعها المرأة.
وخاطب العدوة الناخبات قائلا: 'يقولون بالأمثال الشهيرة بأن المرأة التي تهز بيدها اليمين مهد وليدها فإنها تهز عروش العالم بيدها الشمال، لذلك نطلب منكن أن تشاركوا وترسموا وتصنعوا مستقبل الكويت الذي خفى بريقها وضعف لمعانها بعدما كانت درة الخليج.
وقال: ' آذينا على أنفسنا لنضرب أوتار الفساد السياسي والمالي والإداري المتمرد لكي نؤمن مستقبل أبنائا وبناتنا وأجيالنا، كما قال المغفور له الشيخ جابر الأحمد رحمه الله 'الكويت باقية ونحن زائلون'، موضحا أنهم 'على هذا المنهال وسنفي بإذن الله الكويت وسيعود لها الأمل المشرق وتعود من جديد درة متلألأة'.
وأكد العدوة على الناخبات بضرورة أن يكون حضورهن كثيفا وحاشدا في 16 مايو الجاري ووضع النقاط على الحروف، مخاطبا لهن فأنتم من الذي سيضع النقاط على الحروف أنتم تؤدون الربط الحاسم والمدوي في العملية الإنتخابية.
وقال: 'انتم الذي نحن نعقد على نواصيكم الفوز والتحدي والوصول إلى قبة البرلمان، فالمناصب زائلة ولكن يجب ان يستمتع الكويتيين بثرواتهم وأن ينال حظوظ دولتهم التي يستظل بها القريب والبعيد.
وذكر أننا الآن نواجه نوع من الضعف في الخدمات والضعف في النهوض بالمرأة، لافتا إلى أنه 'في المجلس السابق واجهوا من حاول أن يجعل من المرأة ألا تتقاعد إلا بعد سنوات طويلة من العطاء، متسائلا: من الذي يكفكف دموع المرأة الضعيفة إذا ظلمت على أيدي أناس عجاف في أجهزة حكومية من الذين لا يلتفتون إلا لمناصبهم ومواقعهم؟
وشدد العدوة على أنه يجب أن نوجد تشريع يحمي المرأة ويحفظ كرامتها ويصون مكانتها بحيث تكون بعيدة ممن يحاول النيل منها، موضحا أنه بما يخص تقاعد المرأة فقد صوت على ألا يزيد عن 15 سنة ولكنهم عادوا مرة أخرى ورفعوا هذه النسبة 'ولكن نحن نعدكم بأنها لا تزيد عن 15 سنة لترجع مرة أخرى ملكة في بيتها وبين أبنائها'.
وقال: 'كذلك أيضا بما يخص التوظيف هناك تحفظا فلقد خرجت الحكومة مع الأسف الشديد وذهبت بأموالنا الذي هو بالمليارات إلى الدول الأجنبية ووبختها في صناديق السيادة وخسرت ثلثي مقدرات البلد والآن نحن نعاني من شبح البطالة لأنهم لم يقيموا مشاريع لأبنائنا وبناتنا ففي كل بيت هناك تجد عاطلا أو عاطلة عن العمل مما يحزنني ويؤسفني أن أجد البنت الكويتية التي درست وسهرت الليالي وأخذت سنوات طويلة من الكفاح والبذل والتضحية من وقتها وجهدها حتى إلى أن حصلت على أعلى الدرجات، ولكن ركنوا شهادتها على الرف وقالوا لا يوجد ظائف شاغرة لأن ليس لدينا درجات، ونحن هنا نجدها من الأسباب الواهية.
د.محمد الحويلة
ومن جانبه أكد النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة د . محمد الحويلة أن هموم الوطن كثيرة تحتاج إلى علاج قاطع مشيرا انه من خلال عضويته بالمجلس السابق حاول أن يصلح ما استطاع خلال الفترة القصيرة التي عاشها المجلس و التي لم تزيد عن 12 جلسه فقط لا غير و بعدها تم حل المجلس
و أشار إلى حالة التردي و الانهيار الواضح بجميع القطاعات الخدمية التي يحتاجها المواطن لافتا إلى أن هناك مميزات منحها الله لهذا البلد و لكنها لم تستغل بسبب ضعف الإدارة الحكومية التي قادت البلاد بدون دراسة فقطاع التعليم بشقيه الاساسى و العالي يعانى من الفشل الذريع
وأضاف أن ميزانية التعليم التي تبلغ مليار و 118 ألف دينار تذهب النسبة الأكبر منها إلى بند الرواتب و الأجور إما تطوير عناصر العملية التعليمية فلا يطاله سوى 10% فقط مما أدى إلى خلل واضحا في مخرجات التعليم
و ابدي دهشته تجاه الجامعة الوحيدة التي لم ينشا غيرها منذ 1966م ما أدى اتجاه 40 ألف طالب كويتي للدراسة بالخارج
وأوضح أن مشكلة البطالة لا تكمن فقط في عدم وجود الوظيفة المناسبة أو استحالة الحصول عليها إنما أيضا في عدم الاستقرار و الشعور بالأمان
و ذكر أن شبح المشكلة الإسكانية يهدد أهل الكويت بعد أن وصل عدد الطلبات للحصول على مسكن إلى 90 ألف طلب معربا عن أسفه أن الدولة لا تقدم سوى 150 دينار كبدل إيجار فى ظل الارتفاع الكبير في أسعار الإيجارات
ولفت إلى حاجة المرأة إلى من يوفر لها الأمن و الأمان ويلبى احتياجاتها مشيرا إلى انه سيطرح مشروع قانون يمنح المرأة التي لا تعمل 300 دينار شهريا و مشروع قانون للمطلقة و الأرملة بمنحها حق الرعاية السكنية
وطالب الحويلة بسحب الجنسية من كل يرضى بتلويث المصانع بالغازات المنبعثة في منطقة أم الهيمان معتبرا أنها منطقة منكوبة تستحق الرعاية و تحريك قوى الدولة بكافة أدواتها لرفع الضرر عن هذه المنطقة .
خالد الطاحوس
ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الخامسة م . خالد الطاحوس ان قضية التلوث البيئي الذي تعانى منه الدائرة الخامسة يعد كارثة أدت لانتشار الأمراض جراء التلوث و المصافي النفطية حتى صار الهواء الذي يتنفسه أهالي الدائرة ليل نهار ملوثا و مملوءا بالروائح الكريهة و الغازات السامة مطالبا الحكومة بالانتفاض لإنقاذ أرواح المواطنين
وتساءل الطاحوس عن العلة من إصرار الحكومة على إصدار قانون الاستقرار الاقتصادي بمرسوم ضرورة في هذا التوقيت بالذات لإنقاذ 6 متنفذين بمبلغ مليار و نصف دينار في حين يغرق أبناء الشعب في ديون و قروض لا قبل لهم بها مؤكدا أن قضية إسقاط القروض ستكون أولى أولوياته إن دخل قاعة عبد الله السالم و المح أن الحكومة سارت بعشوائية منذ 1986 فهي لم تقدم برنامج أو خطة خمسيه أو عشرية
مؤكدا على المطالبة بخطة و برنامج عمل حكومي يتم مراقبته جيدا
و قال أن المال العام تكبد 30 مليار دينار في طرح مشروع الداو كيميكال و المصفاة الرابعة مشددا على أن هناك رجال عاهدوا الله على التصدي لهذا العبث
وأعرب عن استياءه لاهتمام الدولة ببناء جامعات باليمن و تونس و غيرها من البلدان وبقاء جامعة الكويت يتيمة لا تقدر على استيعاب أبناءنا . وبعد التخرج ينتظر الشباب عشرات السنوات أمام ديوان الخدمة المدنية بانتظار الوظيفة الحكومية، مطالبا رئيس الديوان بفتح باب التوظيف بعد يوم 16 مايو المقبل،واتهم جهاز دعم العمالة و إعادة هيكلة القوى العاملة بأنه جهاز فاسد قام بتعطيل التنمية ولا يمكن الاستمرار فيه .
و أضاف انه سيعمل جاهدا على تعديل قانون الرعاية السكنية حتى تحصل المرأة المطلقة و الأرملة على مسكن أسوة بالرجل
واعتبار مهنة المعلمة ضمن المهن الشاقة لرسمها طريق المستقبل وصرف معاش الشئون للمطلقات
و أكد إن ما تعرض له من حبس على مدى 13 يوم في زنزانة 2 متر و نصف إنما جاء نتيجة للدفاع عن العمال و حقوقهم المسلوبة مما افقده ما يزيد عن 15 كيلو من وزنه مؤكدا استعداد للتضحية بجسده كاملا في سبيل الدفاع عن العمال و حقوقهم .
تعليقات