الخليفة:قانون الاستقرار المالي جاء ظالما لعامة أبناء الشعب لأنه ذهب إلى فئة معينة
محليات وبرلمانمايو 7, 2009, منتصف الليل 1085 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة الشمري 'بأن الواجب على المواطنين المحافظة على الدستور ومكتسباته لانه العهد والميثاق المتين الذي ينظم العلاقة بين الشعب والدولة مشيرا إلى أن الديموقراطية جلعت الموطنين يتحدثون عن هموهم ومشاكلهم بكل صراحة وحرية دون قيود ولهذا يجب على الجميع أن يدافع عن العرس الديموقراطي الذي يتطلب الوقفة الصادقة في السادس عشر من الشهر الجاري حتى يصفع المضربين الساعين إلى الإساءة لهذا العرس'.
وأوضح الخليفة خلال افتتاح مقره الإنتخابي في منطقة الفردوس مساء أمس تحت عنون 'أين الخلل؟' أن الكويت أصبحت اليوم تعاني خللا كبيرا في كل مؤسساتها الحيوية ولذا يجب أن تتضافر الجهود حول هذا الخلل حتى يبدأ المواطن في تصحيح مساره من خلال حسن اختيار من يمثل الشعب في المجلس ويكون صوتا صادقا في الحق مدافعا ن الحقوق والمكتسبات.
وذكر الخليفة 'أن وزارة الصحة تعاني الكثير من المشاكل التي تبدأ من المباني وتنتهي في الكوادر المهنية العاملة التي لا ترتقي إلى المستوى المطلوب بالإضافة إلى المشاكل التي تعاني منها التعليم العالي الذي اصبحت مبانيه قديمة جدا وكل هذه المشاكل انعكست على رقي وتقدم المواطن'.
وبين الخليفة قائلا 'أن البعض يقول أن المجلس هو المعرقل للمشاريع الحيوية لكن هذا الكلام عار من الصحة حتى انتقلنا إلى الأوضاع السيئة التي شهدت حالات التأزيم المتتالية التي ادت إلى حل المجلس ولهذا يجب على المجلس المقبل أن يدفع من عجلة التنمية والإصلاح لكي تستعيد الحركة والدورات مرة آخرى ولا ننسى قضية إزالة المساجد التي لم نكن نرقب في استمرارها'.
وأشار إلى 'أن قانون الإستقرار المالي جاء ظالما لعامة أبناء الشعب لانه ذهب إلى فئة معينة حتى كان احتجاج لبعض الأعضاء على نص هذا القانون وهذا ماجاء في نص المادة 136 من الدستور إلا أن هذا القانون جاء لخدمة شركات معينة وهو ما يعد خطاء كبير وقعت فيه الحكومة حين ضيعت المال العام الذي كان يجب أن يوجه إلى انهاء قضية القروض التي يجب أن تنتهي خلال عمر المجلس المقبل'.
وذكر 'أن هناك خلل في اسعار المواد الغذائية التي جميعنا يجتاج إليها بشكل يومي إلا أن الحكومة لا تحرك ساكنا نظرا للأوضاع السيئة كما هو حال العديد من الأوضاع الآخرى حتى أصبح هناك من يكسر القانون حتى لو كانت لديهم ذقون طويلة'.
وأضاف أن الواجب علي ناخب أن يحسن اختيار من يمثله في المجلس المقبل وذلك من منطلق وطني ويجب الا يساوم عليه أو يتراجع عن الواجب الوطني.
ومن جانبه قال النائب الأسبق عبدالله عكاش أن لمحمد الخليفة كانت مواقف مشرفه ليس لأبناء قبيلة شمر فقط بل لجميع أبناء الكويت الأحرار لافتا إلى أن الخلل الذي يعيشه البعض ادى إلى فوضى سياسية تتطلب وقفة صادقة للقضاء عليها وايقافها وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال حسن اختيار الناخب الذي سيقف خلف صناديق الإقتراع في 16 من الشهر الجاري.
وبين أن البلد اصبح يعيش منذ ما يقارب الأربعين فوضى سياسية والتي تزامن فيها حل مجلس الأمة لأكثر من مرة مشيرا إلى أن غياب روح العمل الجماعي ادى إلى تعرقل التنمية في البلد حتى انساق الحال بالمجتمع إلى فتن طائفية انبعثت من التفريق بين المجتمع هذا سني وهذا شيعي بالإضافة إلى خلق الطبقية بين البدو والحضر.
ولفت عكاش إلى أن الدستور الكويتي احتوى تنظيم كل امور حياتنا حتى وصل الأمر إلى تنصيب امير وعزل امير وهذا ما يجعلنا نتمسك في هذا الدستور الذي يجب أن نحافظ عليه ونبدأ في حسن الإختيار.
وأِشار إلى أن جميع الشعب تم اختبار في 2/8 لكن من يأتي الآن ويتحدث عن الولا يعد امر مرفوض لانه يعمل على انهيار البلد وضياعه فنحن لا نحتاج إلى صراعات جانبية على يد احزاب تسعى إلى السيطرة على الأمة.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الثالثة محمد عبدالقادر الجاسم أن هناك دعوات مشبوهه لتكريس اليأس والخصام وسعى البعض لتوريجها من خلال اعلان عدم رغبة الأكثرية في عملية التصويت مشيرا إلى أن مسؤولية الشعب اختيار خير من يمثله في قاعة عبدالله السالم ولهذا يجب اختيار محمد الخليفة ليعود إلى صف زملائه بعد إلغاء الفرز الآلي والعودة إلى الفرز اليديوي.
وأوضح أن هناك ارادة في التغيير اصبحنا نلمسها لدى عموم ابناء الشعب ولهذا يجب استثماؤ هذه الرغبة لان الكويت وديموقراطيتها اصبحت على مفترق طرق يجب أن تترجم من خلال رسالة واضحة يعلنها كل ناخب في يوم الإنتخاب.
ومن جانبه قال استاذ العلوم الإجتماعية د. علي الزعبي أن الخلل لا يمكن اعتباره لا في الحكومة أو في المجلس وانما الخلل يعد في اختيار الناخب الذي يعد المسؤول الأول عن اداء المجلس فما نعانيه هو مخرجات اختيارنا الأمر الذي يجعلنا امام خيار واحد فهل نحن قادرين على ايصال مجلس قوي واعضاء اصحاب مواقف ثابتة وقرار مضيفا إلى أن الواجب على الناخب وضع آلية محددة يعمل خلالها ابناء الشعب الكويت على محاسبة العضاء وادائهم في المجلس.
ومن جهته قال استاذ العلوم الإدارية د. آدم العتيبي أن هناك حالة احباط انتابت جميع المواطنين نتيجة كثرة تكرار حالات حل المجالس السابقة الأمر الذي يجب أن يتغير خلال المرحلة المقبلة مبينا إلى أن الفساد الحكومي كبير ومتشعب لكني لن اتحدث عنه لان الضرب في الميت حرام إلان أن الجميع يتفق معي على ضرورة اختيار اعضاء لا يهتمون في مصالحهم الشخصية لاننا نريد عضو لا يخاف من العين الحمراء.
تعليقات