شرطة ميانمار تداهم مخيم روهينجا وتُصيب 4 بالرصاص

قالت الشرطة وشاهد، إن شرطة ميانمار أصابت 4 من مسلمي الروهينجا بالرصاص اليوم الأحد، بعد أن اعتقلت رجلين اتهمتهما بتهريب البشر من مخيم للنازحين في ولاية راخين بغرب البلاد.
ودخل نحو 20 من أفراد الشرطة المخيم الذي يقع على بعد نحو 15 كيلومتراً شرقي سيتوي عاصمة ولاية راخين صباح اليوم الأحد، واعتقلوا المتهمين بامتلاك قارب استخدم في محاولة لتهريب 106 من الروهينجا إلى خارج البلاد أول أمس الجمعة.
وكان القارب المتهالك، يقل 25 طفلاً من بين ركابه، متجهاً إلى ماليزيا عندما أوقفته السلطات جنوبي يانغون واعتقلت من كان على متنه، وفاقمت الواقعة ورحلات قوارب أخرى مشابهة المخاوف من موجة جديدة من الرحلات المحفوفة بالمخاطر بعد حملة إقليمية على مهربي البشر في 2015.
وقال ماونغ ماونغ أيي، مسلم منالروهينجا في المخيم وكان شاهداً على إطلاق النار، إن "4 أشخاص أصيبوا في الواقعة، واثنان منهم في حالة خطيرة"، وأضاف "خرج أشخاص من المخيم لمعرفة ما يحدث وأطلقت الشرطة النار على الناس".
وقالت الشرطة إن "أفراداً من الروهينجا أحاطوا بعناصرها حاملين السيوف، ورشقوهم بالحجارة ما أسفر عن إصابة بعض الضباط".
وقال مفتش الشرطة في مركز قريب: "سمعت أن بنغاليين من المخيم حاولوا تخليص المعتقلين من يد الشرطة التي اضطرت لإطلاق أعيرة تحذيرية، سمعت أن بعض البنغاليين أصيبوا، لا أعرف التفاصيل".
ويُطلق الكثير في ميانمار على الروهينجا صفة بنغاليين في إشارة إلى أنهم دخلاء من بنغلاديش، ونفى الشاهد الرواية، وقال إن الروهينجا لم يهاجموا الشرطة، ولم يحاولوا تخليص المعتقلين، وأشار إلى أن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية على سكان المخيم وليس في الهواء.
ولم يرد المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاي على مكالمات للحصول على تعليق.